(ولا ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما، إذا رضي سائر أخلاقه) أوضح المقصود بالعبارة السابقة ، كان الإسلام هو الدين السماوي الذي يتطلب الأخلاق الحميدة واحترام الآخرين والاستخدام الأمثل للصداقات، مما أدى بدوره إلى ظهور العديد من السمات المميزة في أسلوب الأصدقاء واعتمادهم على مبدأ التسامح بينهم، الأمر الذي كان له أثر كبير، تأثير المجتمع، وسنرى ما هو المقصود من الجملة السابقة.

(ولا ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما، إذا رضي سائر أخلاقه) أوضح المقصود بالعبارة السابقة

أشغلني الإسلام بالصداقة وفوائدها، وركز علينا في اختيار الإنسان للصديق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإنسان في دين صاحبه، فاترك أحدكم انظري، يطالب الإسلام باحترام البعض والوقوف بجانب بعضهم البعض، وسنرى ماذا يعني ذلك، إن حل السؤال (ولا يفترض الأخ أن لأخيه سلوك أو سلوكان ينكرهما إذا كان متفقًا مع جميع أخلاقه) يوضح المقصود من الجملة السابقة.

الجواب هو/

  • لا يجب على الصديق أن يجعل وجود سمة أو سمتين في صديقه سببًا للمغادرة والمغادرة، على الرغم من أنه يعلم أن لديه العديد من السمات.