ضد كلمة المؤنب، تعد اللغة العربية لغة مليئة بالمترادفات والأضاد، حيث يقال عنها بحر يحتوي على الكثير من اللآلئ والدرر، ومتمثلة هذه اللالئ في كلماتها ومترادفاتها وأضادها، مما يعطيها تميزاً عن مختلف لغات العالم الأخرى، يكفيها أنها لغة القرآن الكريم، وأن لها مسمى لغة الضاد.
ضد كلمة المؤنب
ضد كلمة المؤنب هي المسامح، ويوجد لكلمة المؤنب عدد كبير من الألفاظ المضادة التي تحتويها معاجم اللغة العربية، ويقال بأن كلمة مؤنب من تأنيب، وضد كلمة تأنيب إكرام، أو إجلال، أو عفو، أو إعفاء، أو مسامحة، أو صفح، أو تنويه، أو عذر، أو مديح، أو ثناء، أو إغتفار، والشخص المؤنب هو الشخص الذي يلقى لوم شديد على أمر خاطئ قام به، ويكون التأنيب من باب الإصلاح والردع وليس العقاب، وتأنيب الضمير هي حالة الشعور بالذنب ولوم النفس، وهو الشعور الذي يحس به الفرد بالندم والعذاب واتهام ذاته وجلدها لارتكابه خطأ ما نتيجة سلوك أو قول قام به، وتأني كلمة تأنيب في قولنا: “هذا الشخص لا ينفع معه تأنيب ولا تأديب” بمعنى أن هذا الشخص لا أمل في إصلاحه وذلك لأنه يصر على الخطأ.
مرادف كلمه المؤنب
جاءت عدة مترادفات لكلمة المؤنب في معاجم اللغة العربية، ومن هذه المترادفات ما يأتي: المقبح، المعاتب، المعنف، الموبخ، المندد، اللائم، العاذل، المقرع، التبكيت، العاتب، العتاب، اللوم، الملامة، العذل، التقريع، الثريب.