في الاونة الاخيرة اثارت قصة الفتاة تهاني المعنفة من والدها ضجة كبيرة في الوطن العربي على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا احد يقبل العنف الاسري، والظلم الذي وقع على هذه الفتاة بهذه الصورة، لهذا نجد الملايين على مواقع التواصل في الوطن الحبيب يطالبون بمحاسبة والد الفتاة على ما قام به من فعل مشين في حق ابنته.
الظلم ظلمات، هكذا كان قول رسول الله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ما نراه في هذا الزمان من ظلم يقع على الفتيات والبنات من اولياء امرهن لا يمكن ان يكون من عمل انسان مسلم، فقصة الفتاة التي يعنفها والدها لا يمكن ان تكون من فعل انسان يؤمن بوجود الله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
بالتفصيل قصة الفتاة تهاني المعنفة من والدها
طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي حماية الفتاة المعنفة من فعل ابوها وظلمها الشديد لها، وقالوا لا يمكن ان يكون مثل هذا الفعل في بلاد المسلمين، لهذا نجد اليوم رئيس الشرطة في المملكة يخرج في بينان صحفي اطراري من اجل الحديث في هذه القصة، وتكذيب ما قبل بانها تم حبسها على ما قامت به من فعل، وبان الفتاة الان تحت العنف دون ان تتلقى اي مساعدة من الشرطة التي اشكت لها.
الكشف عن اهل الفتاة تهاني المعنفة
تقول الفتاة تهاني بانها خرجت من المنزل دون علم والدها من اجل ان تشكتي الي حقوق الانسان الظلم الذي يقع عليها من اخوتها وابيها، وتقول بانها لم تكشف عن شخصيتها لمن اشتكت لهم، ولكن ما تفاجئت به بعد ان رجعت الي البيت هو علم ابوها بما حدث، وبانها سجنت، وتقول لا اعلم هل من اشتكيت لهم متضامنين مع ابي في ما يفعله بي، ام ان هذا الامر لم يخرج عن محض الصدفة.
ما قصة الفتاة السعودية تهاني التي يعنفها والدها
تهاني في هذه الفترة تعاني من الظلم والقهر الاسري، وهذا ما قالته بلسانها دون ضغط اي احد عليها، لهذا من الواجب على السلطات ان تنقذ هذه الفتاة من الظلم الذي يقع عليها، وان تحاسب ابو الفتاة على ما يقوم بها من فعل، لكي يكون عبرة لمن بعده، فاذا ضربت اليوم السلطات بيد من حديد كل من يقوم بهذه الافعال سوف يرتدع كل من خلفه عن هذا الفعل، ولكن اذا مرت هذه الفعلة مرور الكرام لن يكون هناك رادع اطلاقا بعد اليوم لهذه الافعال.
من هو والد تهاني المعنفة
السلطات السعودية مطالبة في هذه الاونة بحماية الفتاة تهاني المعنفة من والدها، كما هي مطالبة بان تقوم بحماية كل فتاة اخرى يقع عليها مثل هذا العنف، لهذا اقول من هذا المقام بان الظلم ظلمات، وباننا كلنا مسؤولين عن رعايانا، فالاب مسؤول عند الله عن الفعل الذي يقوم به، والسلطات مسؤولة عن الظلم الذي يحدث في بلادها دون ان تقتص من الظالم وتنصف المظلوم، فعمر بن الخطاب خاف ان تعثر بغلة في العراق ويحاسبه الله عليها.
تحدثا في هذه المقالة عن قصة الفتاة تهاني المعنفة من والدها، كما وطالبنا من السلطات ان تنصف الفتاة من والدها، وترفع الظلم الذي يقع عليها من ابيها واخوتها، كما وترفع الظلم عن كل من هو مظلوم في البلاد ولا يعرف لسانه طريق للشكوى، وقلنا بان عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال لو تعثرت بغلة في العراق اخاف ان يسالني الله لماذا لم امهد لها الطريق.