المسلمون يجب أن، هناك صفات معينة يجب أن يتحلى بها كل شخص مسلم، فالأمم والحضارات لا تنهض ولا ترتقي إلا بأخلاق أفرادها، ومهما تطورت فلا يعلو شأنها ولا يحدث استقامة حالها إلا إذا ارتبطت بالمثل والمبادئ والقيم، وغياب الكثير من الحضارات كان سببه بعدها عن القيم والأخلاق.
صفات الأخلاق الإسلامية
يعتبر الدين الإسلامي الحنيف من أشمل وأهم وأعظم المصادر التي يمكن استمداد مكارم الأخلاق والفضائل الحميدة منه، فالدين الإسلامي دين ثابت، ومصادره دقيقة وواضحة، وهي راسخة تتصل بالعقيدة الإسلامية، وعندما تثبت الشريعة، تثبت كافة قيم الفضائل والأخلاق المستمدة منها، ومن صفات الأخلاق التي دعا الإسلام إلى التحلي والالتزام بها هي:
- الخلود والاستمرارية: حيث أن الأخلاق ثابتة راسخة بثبوت النصوص التي تستمد منها.
- الدقة والصدق: مصدر الأخلاق الإسلامية هو الوحي السماوي، والذي يتمثل بالقرآن الكريم الذي لا يختلف اثنان على صحته، ولا يحتوي على أي تحريف أو تزييف، والسنة التي قام العلماء بالتدقيق فيها والتمحيص حتى يتأكدوا من صحتها، وبينوا أن هناك أحاديث نسبت إلى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد عهده.
- الشمول والتكامل: قامت الشريعة الإسلامية بترسيخ كافة القيم القديمة، وألزمت المسلمين بأخلاق وقيم وفضائل لم تكن موجودة مسبقاً.
- التوافق الفطري والعقلي: كافة ما جاءت به الشريعة الإسلامية يتفق مع الفطرة السليمة والعقل، وسبب ذلك أن مصدرها الوحي من الله تعالى وسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهي تصلح لكل زمان ومكان وتتلاءم مع جميع الأفراد والمجتمعات، وتتضمن كافة جوانب حياة الفرد.
- ارتباط الأخلاق بالجانب العملي: يرتبط نظام الأخلاق في الإسلام ارتباطاً وثيقاً بالجانب العملي في حياة الفرد، وذلك متمثل في المعاملات والعبادات.
المسلمون يجب أن
المسلمون يجب أن يسعون في طلب الرزق بالتوكل على الله والأخذ بالأسباب دون التواكل.