العقوبة التي أنزلها الله بقوم عاد هي، آرسل الله بعد أن نزل نبي الله آدم إلى الأرض، عدد من الأنبياء من بعده، هدفهم هداية أقوامهم وأخراجهم من ظلمات الكفر إلى نور عبادة الله، ومن الأقوام التي أرسل الله لهم نبي ليعبدوه هم قوم عاد لكنهم كذبوه وتمادوا في الكفر، فما هي العقوبة التي ألقاها الله عليهم، هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
من هم قوم عاد؟
هم قوم من أقوام العرب العاربة، اتصفوا بالقوة والجبروت، وهذا ما دفعهم للتكبر والتجبر، وهم أول قوم عبدوا الأصنام بعد دعوة نوح عليه السلام، فأرسل الله لهم هود عليه السلام يدعوهم إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام والأوثان وكانوا يسكوةنون مدينة تدعى إرم “ألم ترَ كيف فعل ربك بعاد، أرم ذات العماد” أي آنها كانت مدينة متطورة متقدمة، مساكنهم مبنية بطراز مميز وأرضهم خصبة، فأرسل الله لهم نبي الله هود عليه السلام لكنهم استكبروا وكذبوه.
العقوبة التي أنزلها الله بقوم عاد هي
بعد أن أرسل الله نبي الله هود لقوم عاد، لم يصدقوا دعوته وقد ذكر في القرآن الكريم” تلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد”. وكان عذابهم أن أمسك الله عنهم المطر فترة من الزمن، فتحولت أراضيهم الخضراء إلى أرض بور جدباء، ثم أرسل الله عليهم سحابة سوداء كبيرة، ففرح قوم عاد وظنوها تلك التي ستمطر عليهم، لكن كان فيها العذاب الشديد، فكانت قد جاءت ومعها ريح شديد، سلطها الله عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام حسوماً ومن شدة العذاب فيها قال تعالي “ما تذر من شيء آتت عليه إلا جعلته كالرميم” حيث أهلكت كل شيء وأبادت البشر والحجر، فأصبحت مساكنهم خاوية لم يصل لنا منها إلا الآثار
هكذا عرضنا لكم قصة سيدنا هود وقومه وكيف عذبهم الله، وأهلكهم بظلمهم.