رئاسة الإستخبارات العامة في المملكة العربية السعودية واحدة من المؤسسات الأمنية المهمة التي تعمل على توفير الأمن والأستقرار داخل المملكة وخارجها، وبعد إشاره الرئيس التركي اردوغان حول ممثل الإستخبارات السعودي الذي أسمعته أنقرة تسجيلات حول قضية مقتل الصحفي التركي خاشقجي، إمتلئت محركات البحث حول من هو رئيس الاستخبارات السعودي، وكما إتضح بأن خالد بن على بن عبدالله الحميدان هو رئيس الإستخبارات العامة وعضو مجلس الشؤون السياسية والأمنية بالمملكة، كما أنه متخصص في مجال العدالة الجنائية وتم تعيننة بعد صدور أمر ملكي في عام 1936هـ رئيساً للإستخبارات العامة.
رئيس الاستخبارات السعودية
ولد خالد بن علي بن عبدالله الحميدان في عام 1374هـ في حائل، وإلتحق في جامعة فهد الأمنية في عام 1402هـ كما درس مجال العدالة الجنائية في جامعة ساغينو فالي ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية وإنخرط إلى العمل الأمني إلى أن تم تعيينه نائباً لمدير عام المباحث عام 1432هـ، وفور صدور أمر ملكي عام 1436هـ عين رئيساً للإستخبارات العامة وعضواً بمجلس الشؤون السياسية والأمنية.