لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب، وهو رفيق رسول الله، إذ هاجر معه وشهد معه كل الغزوات. الأثر الكبير في التاريخ الإسلامي، وسيتحدث في هذا المقال عن لقب الخليفة عمر بن الخطاب، نبذة عن حياته الشخصية، وقصة إسلامه.
لقب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
السؤال ما عنوان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، من الأسئلة المطروحة في المنهج في مادة التربية الإسلامية، والجواب على هذا السؤال/
- فاروق.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أفضل الناس بعد الأنبياء، وهو من رواد الإسلام، ومن دعاة الجنة العشر. وهديه الله تعالى إلى الحق بلسانه وقلبه، وتميز أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعدل لما ارتبط اسمه به.
عن حياة عمر بن الخطاب
ولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 40 قبل الهجرة، وقبل حرب الأشرار بأربع سنوات. هو أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل عبد العزا بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رضى بن عدي بن كعب، ونفيل جد عمر من الشرفاء الذين حكم عليهم قريش.
عندما ظهر الدين الإسلامي كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشد أهل قريش على المسلمين، ولأنه رأى تغيرات في تعاليم الإسلام لم يعجبه في النظام المكي بما يثير الفساد في مكة. وضع حد لها بالتخلص من صاحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قصة إسلام عمر بن الخطاب
خرج عمر بن الخطاب من بيته غاضبًا، متوجهًا إلى بيت الأرقم، حيث كان يلتقي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فقال له عن نيته “والله خدعتك روحك من نفسك يا عمر. هل ترى بني عبد مناف يتركك تمشي على الأرض وقتلت محمد رضي الله عنه ألا ترجع إلى أهل بيتك وتقيم أحوالهم ”
عاد عمر بن الخطاب إلى بيته غاضبًا من دخول أخته فاطمة رضي الله عنها في الدين الإسلامي، فنسي غرضه الذي ترك بيته من أجله، وذهب إلى بيت أخته، بمجرد وصوله إلى المنزل، سمع صوت رجل غريب يتلو، فاصطدم بالباب بشدة لدرجة أن جميع من في المنزل أصيبوا بالذعر. البيت فبدأ أهل البيت في إخفاء آيات الكتاب بأيديهم.
فاطمة رضي الله عنها، أخذت الصحيفة التي كان زوجها يقرأ منها، وأخفتها وراءها، ودخل عمر المنزل بجنون باحثًا عن مصدر الصوت الذي سمعه. لم ير إلا أخته وزوجها، فسألها صوت من في البيت أنكر وجود أحد، وضرب زوج أخته بسيفه فسفك دمه، وضربت أخته رأسها، واعترفت له قائلة نعم استسلمنا، فافعل ما يبدو لك.
ورأى الكتاب الذي سقط من يد فاطيما وأراد أن يقرأه. أمرته فاطمة أن يستحم، فابتدأ في قراءتها، وبسبب قلبه أسرع إلى دار الأرقم، ودخل الدين الإسلامي رضي الله عنه وهو في السابعة والعشرين من عمره. سنوات.