حدد مما يلي الصور التي تعد غلوا في النبي صلى الله عليه وسلم، محبة الرسول صلى الله عليه وسلم من الواجبات التي على كل مسلم ومسلمة. النهي عن العبادة والنهي عنها، وعدم عبادة الله إلا بما شرع، ولا ينبغي المبالغة فيها، وتجاوز الحد بها، والخروج عن حد الاعتدال فيه.
اختر من الصور التالية التي تعتبر من المبالغة في الرسول صلى الله عليه وسلم
- والصور التي تعتبر من المبالغة عند الرسول صلى الله عليه وسلم، هي المبالغة في القول، والمبالغة في العمل، والمبالغة في الإيمان.
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المبالغة عامة. قال صلى الله عليه وسلم (إياكم من الغلو، فإن الذين قبلكم قد أبطلوا المغالاة). لذلك ينبغي على المسلم أن يحذر من التساهل في هذا الأمر. لئلا يوقعه هو أو من يراه أو يتشبه به أو يأتي من بعده في الشرك الكبير. وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من المغالاة في مدحه عليه الصلاة والسلام، فقال لا تمدوني كما بالغ النصارى في ابن مريم، فقال “لا تمدوني كما بالغ النصارى في ابن مريم. أنا فقط عبده فقل عبد الله ورسوله. ومن دعا إلى هذا التطرف وأصر عليه بعد علمه بنهي الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد رفض سنته صلى الله عليه وسلم، ودعا الناس إلى عدم اتباعه، صلى الله عليه وسلم، وأن يتبعوا ويقتديوا باليهود والنصارى في ضلالهم. ومبالغتهم في أنبيائهم التي نهىهم الله عنها.
ما هو المبالغة
والمبالغة في اللغة تعني عدة معان، أولها الارتفاع، وكذلك تجاوز القدر في الشيء بإفراط، كما أنه ضد الرخص ونقيضه، والمبالغة في الشعر هي حركة السرد الثابت. بعد أن يكتمل الوزن في القافية، والمبالغة في المصطلح لا تخرج عن المعنى اللغوي، وقد عرفه الفقهاء بعدة تعريفات قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله “المبالغة تجاوز الحد، عن طريق زيادة الشيء في المديح أو الإدانة على ما يستحقه، وما إلى ذلك “. وعرفه الحافظ ابن حجر – رحمه الله – بأنه “المبالغة في الشيء والتأكيد عليه بتجاوز الحد”. ومنهم من قال تجاوز الحد في كل شيء، وحاصل الكلام أن المبالغة سلوك مقيت به يتجاوز صاحبه معايير وضوابط الشرع.
أنواع المبالغة
المبالغة نوعان اللوم محرم، وصيغة محمود جائز
- المبالغة المحرمة والمبالغة هذا النوع من التطرف مخالف لمعايير الشريعة، وهو محرم، ومدى حكمه بين الكراهية والتحريم، ومن أمثلة المبالغة المستهجنة المبالغة في المهور، ومن أمثلة المبالغة المحرمة. هو بدعة في الدين.
- المبالغة في الثناء والمبالغة هذا النوع من المبالغة وفق ضوابط الشريعة، ومطلوب، ويعتبر قرباً من الله تعالى. إن المبالغة وتجاوز الحد ليس دائمًا عملًا مستهجنًا. المبالغة هي زيادة في الأجور.