من مدن الأندلس ما يلي، الأندلس من الدول التي شهدت ازدهارًا واسعًا في مدنها وأبنيتها، في العلوم والفنون والقصور والأحياء، لذلك سنتعلم من خلال مدن الأندلس وتاريخها والازدهار الذي شهدته عندما فتحها المسلمون. في نهاية القرن الأول الهجري.
دولة الأندلس
تُعرف دولة الأندلس في العالم الإسلامي بإسبانيا الإسلامية أو أيبيريا الإسلامية، وهي دولة إسلامية نشأت في أوروبا الغربية، وشهدت دولة الأندلس ذروة ازدهارها وتطورها ونموها في القرن الثامن عشر الميلادي. تم تقسيم الأندلس إلى خمس وحدات إدارية، والتي تضمنت ليون وبرشلونة والأندلس والبرتغال وجاليسيا وأراغون وقشتالة، بالإضافة إلى سبتمانيا التاريخية، كانت الأندلس في أيدي الفرنجة وخرجت عن سيطرة المسلمين، حيث شهدت هذه الفترة حروبًا متواصلة بين المسلمين والفرنجة، وكانت حدودها تتسع وتتقلص حسب نتائج الحرب المسيحية فيه.
من بين مدن الأندلس ما يلي
من بين مدن الأندلس التي شهدت ازدهارًا وتوسعًا شديدين في ظل الحكم الإسلامي ما يلي
- مدينة غرناطة.
- مدينة إشبيلية.
- مدينة قرطبة.
- مدينة روندا.
- مدينة ملقة.
- مدينة ماربيا وكوستا ديل سول.
- مدينة خيريز دي لا فرونتير.
يحد الأندلس من الجنوب البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي وجبل طارق، ودولة البرتغال من الجانب الغربي، ومنطقة مورسيا من الجانب الشرقي، بينما يحدها من الجانب الشمالي Castilla-La Mancha بالإضافة إلى إلى إكستريمادورا، وإحدى مدن الأندلس التي ازدهرت فيها الحياة بشكل كبير هي مدينة إشبيلية ومدينة غرناطة، حيث كانتا من بين البلدان الغنية بالجمال والعمارة والزخارف والآثار.
عاصمة الأندلس
إشبيلية هي عاصمة دولة الأندلس، وتقع على الضفة اليمنى لنهر الوادي الكبير، وعندما فتح المسلمون الأندلس لم يتمكنوا من السيطرة عليها في الهجوم الأول، بل سيطروا عليها في الهجوم الثاني بقيادة موسى بن نصير الذي اختار إشبيلية عاصمة للأندلس بسبب موقعها بالقرب من الشاطئ الذي كان مكانًا لقواعد الجيش الإسلامي بالإضافة إلى ارتباطه بجميع المدن الأندلسية دون وجود أي عوائق. تتميز مدينة إشبيلية بسحرها الممتزج بجمال معالمها وحضارة تاريخها. وأرشيف الهند الذي وضعته منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي، حيث كان من المقرر أن يستضيف التجار الأجانب، برج الذهب الذي بناه الموحدون في القرن الثالث عشر، وساحة إسبانيا التي تعد من بين أضخم وأروع الآثار الأندلسية.