كم استمر حكم الدولة الأموية، وهي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، ومن أكبر الدول الحاكمة في التاريخ، وكان الأمويون أول العائلات المسلمة الحاكمة. لذلك فهو مهتم بالحديث عن الأمويين، وعن مدة حكم الدولة الأموية، وعن الدولة الأموية، وخلفائها الأوائل، وأسمائهم، وإنجازات الدولة الأموية، وكيف سقطت.
الأمويون
يعود نسب الأمويين إلى الأمويين بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش ابن كنانة بن خزيمة بن مدرسة ابن الياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان، وهم من أفرع قبيلة قريش هم الكنعانيون، وكانوا من أهم الجماعات وأكثرها نفوذاً في مكة، ومن أبرز شخصيات الأمويين الخليفة عثمان بن عفان بن أبي آل- آس بن أمية رضي الله عنه، وعبدالله، وخالد، وعمرو، وأبناء سعيد بن العاص بن أمية رضي الله عنهم، وأبو سفيان صخر بن حرب بن أمية وهو يعتبر واحدًا. من كبار رجال قريش الذين يشير إليهم في الأمور والمصائب الهامة، وخرج من أبناء أبي سفيان يزيد بن أبي سفيان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك أبو بكر وعمر ومعاوية رحمه الله. رضي الله عنه الذي كان من سفر الرفيعة في يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينسب إليه تأسيس الدولة الأموية.
ما هي مدة الحكم الأموي
استمر حكم الدولة الأموية 91 سنة، ابتداء من عام 41 هـ، وانتهى بسقوط الدولة عام 132 هـ، عندما أقام معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، الدولة الأموية في الأربعين. السنة الأولى للهجرة، بعد أن تنازل الحسن بن علي – رضي الله عنهما – عن الخلافة له، مرت الدولة الأموية بمراحل قوة وضعف، فمر عهد معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه. لهم وابنه يزيد قوتهم. كانت الدولة إلى عهدها السابق من القوة في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك، وعبر الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز، ونهاية هشام بن عبد الملك، وفي عام 125 هـ. دخلت الدولة الأموية مرحلة ضعف أدت إلى سقوط الدولة عام 132 للهجرة.
الدولة الأموية
تعتبر الدولة الأموية ثاني خلافة في التاريخ الإسلامي، وأكبر دولة في تاريخ المسلمين، وإحدى أكبر الدول الحاكمة في التاريخ، حيث حكمت من عام 41 هـ / 662 م حتى عام 132 هـ / 750 م، واتخذت الدولة الأموية مدينة دمشق عاصمة لها، وكان أكبر انتشار لها في عهد الخليفة الأموي العاشر هشام بن عبد الملك، حيث امتدت حدودها من أطراف الصين من الجهة الشرقية، حتى وصلت من جانبها الغربي إلى جنوب فرنسا، وتمكنت من غزو إفريقيا. والأندلس والمغرب والسند وجنوب بلاد الغال والبلدان الواقعة وراء النهر، يعود سلالة الدولة الأموية إلى الأمويين بن عبد شمس، وهو من قبيلة قريش، وكان للأمويين دور مهم في فترة ما قبل الإسلام، وفي العصر الإسلامي أيضًا، جدير بالذكر أن نهاية الدولة الأموية كانت في معركة الزاب التي كانت بين العباسيين والدولة الأموية بقيادة مروان بن محمد.
الخلفاء الأوائل للسلالة الأموية
كان أول خليفة للدولة الأموية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وهو أبو عبد الرحمن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – ومن كتاب الوحي الخليفة السادس في الإسلام ومؤسس الدولة الأموية وأول خلفائها، أسلم قبل فتح مكة، تولى عددًا من الدول في عهد أبي بكر وعمر وعثمان، وبعد مقتل عثمان بن عفان، نشأ خلاف بينه وبين علي بن أبي طالب حول السلوك الواجب القيام به بعد ذلك قتل الخليفة عثمان، حتى اغتال ابن ملجم الخرجي علي وتولى ابنه الحسن بن علي الخلافة. ثم تنازل عنها لمعاوية سنة 41 هـ بعهد بينهما، فأقام معاوية الدولة الأموية واتخذ دمشق عاصمة له، اتسمت فترة خلافة معاوية -رضي الله عنه- بالازدهار والاستقرار، حيث كان له الفضل في تنظيم شؤون الدولة بتبني المناصب ومنها ديوان الخاتم. في المسجد.
أسماء الخلفاء الأمويين
هم مجموعة من الخلفاء العرب المسلمين من أمويين قريش. أقيمت دولتهم بعد أن تنازل الحسن بن علي بن أبي طالب عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان في سنة الجماعة سنة 41 هـ. من قبل العباسيين، هم بالترتيب/
- معاوية بن أبي سفيان (41 هـ – 60 هـ)، ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية، حكم حتى وفاته، تنازل له الحسن بن علي بن أبي طالب الخلافة له في عام المجتمع.
- يزيد بن معاوية (60 هـ – 64 هـ)، ابن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية، حكم حتى وفاته.
- معاوية بن يزيد (64 هـ – 64 هـ)، حكم ابن يزيد بن معاوية ثلاثة أشهر ثم ترك الخلافة.
- مروان الأول بن الحكم (64 هـ – 65 هـ)، حكم ابن الحكم بن أبي العاص بن أمية حتى وفاته.
- عبد الملك بن مروان (65 هـ – 86 هـ)، ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، حكم حتى وفاته.
- الوليد بن عبد الملك (86 هـ – 96 هـ)، ابن عبد الملك بن مروان، حكم حتى وفاته.
- سليمان بن عبد الملك (96 هـ- 99 هـ)، ابن عبد الملك بن مروان، حكم حتى وفاته.
- عمر بن عبد العزيز (99 هـ – 101 هـ)، نجل عبد العزيز بن مروان بن الحكم، تسمم عام 101 هـ.
- يزيد الثاني بن عبد الملك (101 هـ – 105 هـ)، حكم نجل عبد الملك بن مروان بحي وفاته.
- هشام بن عبد الملك (105 هـ – 125 هـ)، ابن عبد الملك بن مروان، بلغ أقصى درجات حكمه في الدولة الأموية، حتى وفاته.
- الوليد بن يزيد (125 هـ – 126 هـ) قتل ابن يزيد الثاني بن عبد الملك في حصن البكرة عام 126 هـ.
- يزيد الثالث بن الوليد (126 هـ – 126 هـ) ابن الوليد بن عبد الملك، حكم حتى وفاته.
- إبراهيم بن الوليد (126 هـ – 127 هـ) ابن الوليد الأول بن عبد الملك مات غرقاً.
- مروان الثاني بن محمد (127 هـ – 132 هـ)، هزم ابن محمد بن مروان بن الحكم في معركة الزاب، وقتل فيما بعد في مصر.
إنجازات الدولة الأموية
كانت الفترة التي حكم فيها الأمويون من أكثر الفترات ازدهارًا في التاريخ الإسلامي، حيث تحققت خلالها العديد من الإنجازات، منها
- عودة الفتوحات الإسلامية بعد توقفها بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه.
- وصلت الدولة الإسلامية إلى أكبر مساحتها بعد الفتوحات التي قام بها الأمويون، حيث امتدت مساحتها من الصين شرقاً إلى فرنسا غرباً.
- القضاء على الفتنة والاضطراب وتوحيد العالم الإسلامي تحت راية واحدة.
- تنقيط القرآن الكريم.
- توسعة الحرمين الشريفين والحرم المكي والحرم المدني.
- بناء الجامع الأموي الكبير بدمشق وإنشاء قبة الصخرة في القدس الشريف.
- انتشار الرخاء وازدهار العلم والثقافة، حيث تم تعريب العلوم المختلفة من عدة لغات مثل اليونانية وغيرها.
سقوط الدولة الأموية
بدأ الضعف في الدولة الأموية بعد وفاة الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وكانت الخلافات كثيرة، لا سيما الخلاف على الحكم وغيره، مما سهل عملية سقوط الدولة الأموية وتأسيس الدولة الأموية. الدولة العباسية، حيث بدأ العباسيون دعوتهم سراً منذ عام 99 هـ، وكانت بداية سقوط الدولة الأموية والدولة العباسية مع انتصار العباسيين في معركة الزاب عام 132 هـ، والتي يعتبر آخر اشتباك عسكري بين الأمويين والعباسيين. لم يكن أدنى من سابقتها.