خريطة الشرق الاوسط الجديد مع التحليل 2023، هي ما تدل عليه كل التحولات الجارية في دول الشرق الأوسط بشكل عام والدول العربية بشكل خاص. للوصول إلى الأهداف المزعومة، ومن خلال سطور هذه المقالة تقدم تفاصيل كثيرة عن هذه الخريطة مع تحليل موضّح بالصور.
خريطة الشرق الاوسط الجديد مع التحليل 2023
تعد خريطة الشرق الأوسط الجديدة نموذجًا لتقسيم المنطقة بأكملها، مما كان له تداعيات عديدة حتى وصلت المرحلة إلى بيانات ومشاهد يمكن رؤيتها على الأرض وبدأت التغيرات الحقيقية تتضح للجميع في مختلف دول العالم. المنطقة، وجاءت الذرائع لحماية الأقليات الدينية والجماعات العرقية ونحو ذلك من وسائل أخرى كان لها الحلقة الأقوى في التأثير على العديد من الجماعات، مما أدى إلى التفكك والتفكك في الوطن، وهي الغاية الأولى وليس الهدف الأخير من خلال والتي يمكن تقسيم دولة واحدة إلى عدة ولايات موضحة كالتالي
العراق في خريطة الشرق الأوسط الجديد
يعكس الوضع الحالي في العراق إحدى أبرز ملامح الخطة الجديدة للشرق الأوسط، حيث يجري العمل على إنشائها في عدة دول كما كان مخططًا لها. الأكبر، يمنح السنة دولة في الوسط، بالإضافة إلى دولة في الجنوب هي جزء من الشيعة، حيث الجزء الجنوبي الغربي من إيران، والذي يضم الشيعة العرب في منطقة الأحواز، بالإضافة إلى الجزء الشرقي. السعودية، لتشكيل حزام مجاور لدول الخليج العربي، سيتم تضمينها في وقت لاحق.
الدولة الكردية الكبرى
جاء مفهوم الدولة الكردية العظيمة كشريك في حماية مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، بحسب ما زعم رالف بيترز. من سوريا وتركيا لتصبح دولة كبرى تضاهي قوة دولة المناطق وتسيطر على مناطق استراتيجية يمكن من خلالها تعزيز فرض الهيمنة الأمريكية على المنطقة.
سوريا في خريطة الشرق الأوسط الجديدة
وبحسب بيترز، ستكون سوريا الدولة السورية الكبرى التي سينضم إليها الجزء السني من دولة العراق بعد أن تصبح عاجزة بين قدرات الدولة الشيعية من الجنوب والدولة الكردية الكبرى من الشمال، وفي المقابل، ستتعرض سوريا لضغوط للتخلي عن بعض مناطقها الساحلية المتاخمة للفتيات لتشكيل دولة لبنان الكبير على البحر الأبيض المتوسط.
صفقة القرن وخريطة الشرق الأوسط الجديد
ظهرت الكثير من الأسرار والقضايا بعد نشر الكتاب الأمريكي للكاتبة فيكي وارد، والذي نُشر تحت عنوان “شركة كوشنر المحدودة الجشع والطموح والفساد”، والذي تألف من 300 صفحة، بعد تسليط الضوء على العديد من القضايا. بما في ذلك صفقة القرن التي جاءت لحل الصراع العربي الإسرائيلي. تضمنت القضايا التي ورد ذكرها في الكتاب خطة كوشنر لمبادلة الأراضي، حيث يعرض الأردن أراضي للفلسطينيين مقابل الحصول على أراضي من السعودية، بالإضافة إلى استعادة السعودية للجزر التي مُنحت لها. إدارة لمصر عام 1950، أي جزيرتي “تيران وصنافير” اللتين استولت عليهما المملكة. في الواقع في عام 2017.
السعودية في خريطة الشرق الأوسط الجديدة
السعودية كغيرها من دول الشرق الأوسط التي تم تضمينها في الخطة والتقسيم، بالإضافة إلى اقتطاع الأراضي من المملكة ومنحها للأردن واليمن لغرض تصغير وتوسيع هذه الدول، كما تم تقسيم المساحة المتبقية إلى دول تسمى “أراضي سعودية مستقلة” وأضيف إليها “الدولة الإسلامية المقدسة”.
إسرائيل في خريطة الشرق الأوسط الجديد
جاءت فكرة الشرق الأوسط الجديد من تخطيط ومصادر إسرائيلية، حيث تم التصريح لأول مرة عن هذه الخطة لكوندوليزا رايس من الأراضي الإسرائيلية وتحديداً من تل أبيب. حصتها من خلال خريطة الشرق الأوسط الجديد، وستحافظ على مناطقها كما هي الآن، ليتم الإعلان عنها رسميًا لاحقًا باسم “دولة إسرائيل الكبرى”. أما بالنسبة للفلسطينيين، فبالإضافة إلى ما لديهم الآن داخل الأراضي الفلسطينية، ستضاف إليهم بعض المناطق في الجانب الأردني.
الإعلان عن خريطة الشرق الأوسط الجديدة
كانت بدايات التخطيط للعمل على تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديدة قبل عام 2008 عندما صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس من عدة منصات رسمية ليكررها لاحقًا العديد من المسؤولين الأمريكيين أن هناك خريطة جديدة ستُرسم لبلدان الشرق الأوسط الذي يخدم مصالح إسرائيل بالدرجة الأولى وبتطبيق “أمريكي في المرتبة الثانية”، وكان من أبرز السياسيين الذين تحدثوا عن هذه الخريطة السيناتور جو بايدن عام 2006، وهو الآن رئيس الولايات المتحدة. الولايات الأمريكية.
الهدف من خريطة الشرق الأوسط الجديدة
تهدف العديد من الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إنشاء خريطة جديدة لدول الشرق الأوسط، والتي كانت تسمى (الشرق الأوسط الجديد)، والتي تهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة من أجل إضعافها والسيطرة عليها تمامًا. بدأ المحللون والاستراتيجيون في الشرق الأوسط في البحث عن بوادر بدأ تنفيذ هذا المخطط بعد مؤشرات عديدة اتضحت للجميع، مثل الأزمات العربية ما بعد 2011، والتي أعقبتها صفقات تطبيع متتالية في السنوات الأخيرة.
رالف بيترز وخريطة الشرق الأوسط الجديد
في يوليو / تموز 2006، نشر المقدم الأمريكي رالف بيترز، المقدم المتقاعد من أكاديمية الحرب الوطنية الأمريكية، مقالًا بعنوان “حدود الدم”، والذي كان جزءًا من كتاب كتبه بعنوان “لا تتوقف عن القتال أبدًا”. احتوت مقالة بيترز في ذلك الوقت على تفاصيل كثيرة. الإطار المتكامل الذي يشرح سبب الصراعات المتتالية في الشرق الأوسط، وهو أحد الأسباب الطبيعية لحدود المنطقة التي رسمها قبل عقود من وصفهم بـ “الأوروبيين الانتهازيين”.
وذكر بيترز أن شعوب الشرق الأوسط هي مجموعات عرقية تتعايش في اختلاط وانسجام، لكن يجب أن تكون هناك حدود جديدة تمنح كل مجموعة حقوقها وعدالتها. الآن، من خلال الخريطة التي قدمها، تم تغيير الكثير من جغرافية المناطق، حيث تم تقليص العديد من الدول وتوسعة دول أخرى على حسابها، مما يخلق توازنًا في المنطقة، حسب زعمه.