نبذة عن ابراهيم خفاجي السيرة الذاتية، الذي لطالما انتشر اسمه في الشوارع والمنازل السعودية، وقد غنى شباب سعوديون قصائده قبل الكبار، وخلال واحد وتسعين عامًا من حياته، أثبت قدرته على تحقيق النجاحات من خلال أشعار مميزة غناها العديد من الفنانين السعوديين والعرب، وسنشرح في موجزه عن بداياته ومسيرته، وعن تعيينه لكتابة النشيد الوطني السعودي، مع لمحة موجزة عن أبرز التكريمات التي حصل عليها.
نبذة عن ابراهيم خفاجي السيرة الذاتية
هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين الخفاجي، شاعر سعودي غنائي، لُقّب بشاعر الوطن. هو كاتب النشيد الوطني السعودي الذي تغنيه السعودية في كل لحظة. الخفاجي هو أحد مؤسسي نادي الهلال السعودي، كما شغل منصب نائب رئيس الاتحاد خلال فترة زمنية.
معلومات عن ابراهيم الخفاجي
بلهجته السعودية وموهبته الفريدة، كتب قلم إبراهيم خفاجي العديد من القصائد التي أصبحت رمزًا للفن والموهبة، ودفع الملك فهد بن عبد العزيز إلى تكليفه بكتابة النشيد الوطني السعودي.
- الاسم ابراهيم خفاجي.
- الجنسية السعودية.
- تاريخ الميلاد 1926.
- تاريخ الوفاة 24-11-2017.
- بلد الميلاد السعودية.
- مدينة الميلاد مكة.
- المهنة شاعر.
بدايات ابراهيم خفاجي
ولد إبراهيم خفاجي في حي العتيبة بمدينة مكة السعودية عام 1926، وينتمي إلى قبيلة الخفاجة. التحق بمدرسة الفلاح، ثم التحق بطلاب مدرسة اللاسلكي وتخرج منها عام 1945، وبدأ شغفه بالشعر يتزايد، وكتب في تلك المرحلة بعض قصائده التي شكلت النواة الأولى له الفنية. اختراق في عالم الشعر.
مسيرة إبراهيم الخفاجي
بعد تخرجه، شغل إبراهيم خفاجي عدة مناصب في قسم المحاسبة بوزارة الصحة السعودية، تلاها عمله كوكيل ومدير للدائرة المالية. وأخيرا تولى منصب المفتش المركزي بوزارة المياه والزراعة حتى تقاعده عام 1969. أما موهبته الشعرية فقد ظهرت مبكرا في حياته وكانت أولى قصائده بعنوان “يا جفن نعسان”. غناها الموسيقار طارق عبد الحكيم عام 1945، ثم ألف مجموعة من القصائد الوطنية والغنائية لفنانين بارزين من مختلف أنحاء العالم العربي، مثل طلال مداح ومحمد عبده وغيرهم.
كتابة إبراهيم خفاجي للنشيد الوطني السعودي
واختير إبراهيم خفاجي لكتابة كلمات النشيد الوطني السعودي، واشترط الملك فهد خلو النشيد الوطني من اسم الملك، وألا تخرج كلمات النشيد عن الدين والعادات والتقاليد. استمر في كتابة المسودات وتعديل الكلمات قرابة ستة أشهر، حتى خرج بالنشيد الوطني الحالي، والذي قدم لأول مرة للجمهور في أول أيام عيد الفطر، الموافق 29 يونيو 1948، و تم بثه على الإذاعات والقنوات التلفزيونية الوطنية في المملكة في عهد الملك فهد.
وفاة ابراهيم خفاجي
توفي الشاعر إبراهيم الخفاجي في 24 نوفمبر 2017، عن عمر يناهز 91 عاما، بعد معاناته من المرض. نعت السعودية شاعرها الوطني، الذي دفن في مكة المكرمة مسقط رأسه، وخرج تاركا إياها. إرث فني كبير وقصائد متنوعة غناها له. السعوديون والعرب لسنوات عديدة، بما في ذلك “لا داعي”، “أموالي وأموال شعبي”، “أسرعوا”، “أراك كل يوم”، وغيرها الكثير.
جوائز ابراهيم الخفاجي
نال إبراهيم خفاجي خلال حياته العديد من الجوائز والأوسمة منها
- – وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الملك فهد لكتابة النشيد الوطني السعودي.
- تكريم من جامعة أم القرى.
- تم تكريمه من قبل جمعية الثقافة والفنون.
- جائزة أفضل أغنية لأغنية “أشقر وشعره دهب” من البي بي سي.
- وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
اقوال ابراهيم الخفاجي
نظرًا لتعدد أشعاره، وكلماتها الجذابة، يصعب على الإنسان أن ينسى أيًا من كلماته، وهنا نقدم بعض الاقتباسات من أشعاره/
- قالوا لي إن عائلتي وصفتني بالحكمة قبل أن يصبح الجسد عقلي … وأنت الدواء يا روحي وأنت الحكيم ولعابك الحالي هو الشافلي.
- سأعطيك قلبًا ثانيًا مني، وستريد زيادة حبك.
- موطني عشت فخر المسلمين. يعيش الملك من أجل العلم والوطن.