لا يجوز إخراج زكاه الفطر من اللحوم والالبسه لانها ؛ لأن زكاة الفطر تطهر الصائم من خطايا أو آثار الكسل والفحش في صيامه، اللحم واللباس بحكمها، وعن ماهية زكاة الفطر وما حكمها، وعن مقدار زكاة الفطر، وعن حكمة شرعية زكاة الفطر.
لا يجوز إخراج زكاه الفطر من اللحوم والالبسه لانها
- لا يجوز إخراج زكاة الفطر من اللحوم والثياب ؛ لأنها لا تقاس بالصاع وتفقد الزكاة معناها.
حيث تخرج زكاة الفطر من طعام البلاد، وهذا مذهب المالكيين في الجملة، والشافعية، ورواية عن أحمد، وهي عقيدة أكثر العلماء، واختاره ابن، فتيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من التمر أو صاعا من الشعير، لأن هذا كان رزق أهل المدينة، والمراد به ملء أهل الفقراء يوم العيد، وعزائهم أن صدقتهم من نفس نوعية الناس، من غذاء وطنهم، وأرواح المستحقين تشتاق لقوت وطنهم، فلابد أن يكون صاحب الاعتبار، وعندما يدفع ما يفوق قوته، يجب أن يكون من قوته، وليس مكلفًا بإخراج ما ليس من قوتهم ؛ لأن في هذا مشقة على معطي الصدقة، ولا داعي للمتلقي، والطعام فيها من رزق أهل البلد، وصدقة الفطر كالكفارة. كلاهما مرتبط بالجسم.
مفهوم زكاة الفطر وما حكمها
زكاة اللغة الطهارة والنمو والبركة والفطر في اللغة أصل صحيح يدل على فتح شيء وإبرازه، وزكاة الفطر شرعاً وهي صدقة مقدرة لكل مسلم قبل العيد. – صلاة الفطر في بعض البنوك وجوب زكاة الفطر، وهذا يتفق مع المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية على المشهور، والشافعية، والحنابلة، وهم. هو المذهب الظاهري، وبه قال جمهور العلماء، وحكى الإجماع عليه.
كم مقدار زكاة الفطر
إن المقدار المطلوب من زكاة الفطر صاع من الطعام، وهو قول الجمهور المالكيون والشافعيون والحنابلة، وفيه قال أكثر العلماء، واتفقوا على التمر والتمر. الشعير، ولا يجوز إنقاص المقدار الواجب إخراجها في زكاة الفطر. عند العراقي، هذا هو قول الجمهور، فلا يجوز إخراج قيمتها في زكاة الفطر، ويجوز لمن تجب عليه زكاة الفطر أن يخرجها منها جزء واحد. بعد الاخر.
ما حكمة مشروعية زكاة الفطر
شرعية زكاة الفطر حكم عظيم. ومنها
- فهو من شكر الله على الصائمين بالصيام، كما هو من حكم العطايا التي تشكر نعمة الله بالحج إلى بيته الحرام. لذلك تم إضافة الفطر لإضافة أشياء إلى أسبابها.
- وهي زكاة البدن. حيث حفظه الله تعالى سنة، وباركه عليه بالبقاء. ولهذا فالواجب على الصغير الذي لا يجب عليه الصوم والمجنون وعلى من يلزمه قضاؤه قبل القضاء.
- إنه غذاء للفقراء. حتى يستغنيوا عن السؤال يوم العيد، ويشاركوا الأغنياء في فرحة العيد.
- الحصول على الأجر العظيم والثواب بدفعه لمن يستحقه في الوقت المحدد.
- أنه يرضي المسلمين يوم العيد، ويرفع في الصيام.
- ينقي الصائم من الكسل والفحش.