نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها ، حرم الإسلام التعصب على أي جمعية غير جماعة الدين والمعتقد، في الحديث عن الإسلام نهى عن التعصب القبلي، لكنه ظهر في نهاية الحكم الأموي وآثاره، وعن التعصب القبلي وخطره على المجتمع، وعن أسباب التعصب القبلي.
نهى الإسلام عن العصبية القبلية، لكنها ظهرت في نهاية الحكم الأموي، ومن آثارها
نهى الإسلام التعصب القبلي، لكنه ظهر في نهاية الحكم الأموي، ومن آثاره
- ظهور صراعات بين القبائل العربية، وانضمام العديد من القبائل إلى الجيش الأموي كقوة واحدة، وضعف الدولة الأموية بسبب الصراع بين القبائل، مما أدى إلى سقوط الدولة الأموية.
التعصب القبلي من المنكرات التي نهى عنها الإسلام، والرسول – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه نهى عن ذلك ؛ لأنه كثيرا ما يؤيد الباطل على الحق، ويتغلب القوي على الضعيف ؛ لأن فالرجل الذي يلتزم بها يميل إلى نصرة قبيلته، سواء أكانوا على حق أم على الباطل، وسواء كان أبناء قبيلته ظالمين أم مظلومين، فيستنكر الدين الحق ونهى عن الجهل البغيض ونهى عنه، إنهم مسلمون ليسوا عربًا أو غير عرب.
مفهوم العصبية القبلية وخطرها على المجتمع
العصبية القبلية من رواسب الجهل التي لا يزال بعض الناس يتشبثون بها دون أن يدركوا أن العصبية القبلية من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها حتى لا تصبح ظاهرة متفشية، خاصة وأن الكثير من الناس يربون أطفالهم عليها. دون أن يدركوا ذلك، ويغذي ميولهم القبلية بشكل لافت دون أن يدركوا خطورة هذا الأمر، وفيما يلي أبرز الأمور التي يمكن أن تسببها القبلية وخطورتها على المجتمع
- إنه يسبب الفتنة والفتنة بين أفراد المجتمع، ويسبب العديد من المشاكل التي يستجيب لها ضعاف الأفق ومنغلقو الأذهان.
- إنه يدعو إلى الانتقام بين القبائل والعشائر، ويمكن أن يتسبب في جرائم يتورط فيها أفراد عشيرة بأكملها للانتقام من أي شيء يمس عشيرتهم، وهذا سبب سوء الحظ المنتشر.
- إنه يضعف قوة المجتمع ويساهم في تفككه، مثلما تضعف قوة القبائل الصغيرة وتغذي بشكل غير عادل قوة القبائل الكبيرة، مما يسبب فجوة في المجتمع، والشعور بالنقص لدى كثير من الناس.
- يتسبب في تشويه الفكر المجتمعي ونبذ الأخلاق، لأن التعصب القبلي يناقضه. يؤدي إلى الانقسام والعداوة بين أفراد المجتمع وسفك الدماء بينهم، حيث يفصل بين الكلمات والقلوب.
ما هي أسباب العصبية القبلية
التعصب القبلي من الأمور التي يجب معرفة أسبابها لمكافحتها والتخلي عنها، خاصة وأن التعصب القبلي مخالف للدين والأخلاق، فهو من أسباب انتشار الفتنة بين الناس.
- البعد عن الدين وضعف التورع الديني الذي يجعل الناس ينتمون إلى غير الدين ويفضلون بعضهم بعضاً على أساس النسب.
- انتشار الجهل والتخلف بين الناس، وعدم وعيهم بمدى خطورة العصبية القبلية على الأفراد والمجتمعات.
- التنشئة غير السليمة للأطفال، وزرع عدم تحمل القبيلة في عقولهم، وإطعامها بالأقوال والأفعال من قبل الوالدين.
- عدم وجود قدوة حسنة في القبائل والأسر، ووجود من يثير العصبية.
- الصراع على المناصب المختلفة بين أبناء القبائل، واعتبار الوظائف شخصية قبلية بعيدة عن الكفاءة والتقدير والمهارة.
- انغلاق المجتمع القبلي على نفسه وعدم الانفتاح.