رفاعة الطهطاوي السيرة الذاتية ويكيبيديا ، حيث أن هذا المفكر العظيم يعتبر من أهم ركائز النهضة في الوطن العربي في القرن التاسع عشر وتحديداً في مصر في ذلك الوقت، وسوف نحصل على اطّلع على الكثير من المعلومات عن ذلك المفكر والكاتب الراحل، وسنعرف ولادة ونشأة رفاعة الطهطاوي وأهم أفكاره وكتاباته ودراساته وغيرها من المعلومات المتعلقة به.
رفاعة الطهطاوي السيرة الذاتية ويكيبيديا
رفاع الطهطاوي من رواد النهضة العلمية العربية في عهد محمد علي باشا في مصر، واسمه الكامل رفاع بك بن بدوي بن علي بن محمد بن علي بن رفيع، وأجداده، تتبع نسبهم إلى محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن فاطمة الزهراء رضي الله عنه الله له.
تاريخ ولادة رفاع الطهطاوي
ولدت العلامة رفاع رفيع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801 بمدينة طهطا المصرية إحدى مدن محافظة سوهاج في صعيد مصر، كريم مبكرًا، وبعد وفاة والده، تلقى أيضًا الرعاية والاهتمام من أعمامه، وتشمل الفقه والحديث والتفسير والصرف والنحو وغير ذلك، ثم خدم في الجيش النظامي إمامًا عام 1824.
تفاصيل سفر رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا
بدأت نقطة التحول الكبرى في حياة رفاع الطهطاوي عندما سافر خارج مصر لأول مرة في عام 1242 هـ الموافق 1826 م وتحديداً إلى فرنسا ضمن مهمة أربعين طالباً أرسلها محمد. علي باشا على متن السفينة الحربية الفرنسية La Troit لدراسة اللغات والعلوم الأوروبية الحديثة.،في ذلك الوقت، وكان يبلغ من العمر 24 عامًا فقط، كان الشيخ حسن العطار وراء ترشيح رفاعة الطهطاوي للسفر مع البعثة إمامًا لها وخطيبًا لطلابها أيضًا، ومن بينهم. كان عددهم 18 طالبًا فقط يتحدثون العربية، بينما كان باقي أعضاء البعثة يتحدثون التركية، وذهب كإمام للبعثة وشيخ. ولكن إلى جانب كونه إمامًا للجيش، فقد عمل بجد وتعلم ودرس اللغة الفرنسية هناك وبدأ يتدرب على تلقي العلم، بعد خمس سنوات من الدراسة المزدحمة، تقدم لامتحان الترجمة، ونشر مخطوطة كتابه، التي اكتسبت شهرة واسعة فيما بعد، وهي خلاص بريز في ملخص باريس.
متى عاد رفاعة الطهطاوي إلى مصر
عاد رفاعة الطهطاوي إلى مصر سنة 1831 م بأحلام كبيرة أراد تحقيقها. كان مشغولاً بالعمل وعمل في الترجمة في كلية الطب، ثم بدأ العمل على تطوير مناهج العلوم الطبيعية، في عام 1835 م افتتح مدرسة الترجمة التي أصبحت اسمها فيما بعد، وتم تعيين مدرسة الألسن مديراً لها بالإضافة إلى عمله كمدرس فيها، في ذلك الوقت، بدأ المشروع الثقافي الكبير لرفاء الطهطاوي في الظهور، والذي وضع الأساس لحركة النهضة في مصر التي أصبحت اليوم، ولا يزال الكثيرون بعد عقود من مشروع الطهطاوي يتساءلون عما إذا كان يسمى الأصالة أو المعاصرة، ويشير البعض إلى أن الرفاع كان أصيلًا ومعاصرًا دون اختلاف، لأنه في الوقت الذي ترجم فيه نصوص التاريخ والفلسفة الغربية ونصوص العلوم الأوروبية الحديثة، كان يعمل على جمع الآثار المصرية القديمة وإصدار الأوامر للحفاظ عليها ومنعها من التهريب والضياع، واستمرت جهوده في النمو بين الترجمة والتخطيط والإشراف على التعليم والصحافة، فأنشأ العديد من الأقسام المتخصصة للترجمة مثل الرياضيات والعلوم الطبيعية والإنسانيات، وأنشأ مدرسة المحاسبة لدراسة الاقتصاد وكلية الإدارة لدراسة العلوم السياسية يه وما إلى ذلك.
قصة زواج رفاعة الطهطاوي
في عام 1838 م تزوجت رفاعة الطهطاوي من ابنة خالها الشيخ محمد الفرغلي الأنصاري، واللافت أن الشيخ رفاعة الطهطاوي تعهد في عقد الزواج الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه لن يتزوج زوجته وأنه سيبقى معها لوحدها، ولو تزوجها طلقها، ثلاثة منها.
أهم أفكار رفاعة الطهطاوي
تعتبر رفاعة الطهطاوي من رواد الفكر التنويري في مصر والوطن العربي، خاصة بعد فترة الركود والانحلال التي مرت بها مصر إبان الحكم المملوكي والعثماني في مصر. إليكم بعض أفكار رفاعة الطهطاوي
- وخلال رحلاته إلى فرنسا ودراسته هناك حمل الطهطاوي أفكار الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على المشاركة المجتمعية والشعبية في الحكم والإدارة.
- كان حريصًا على ترجمة ونقل العلوم والثقافة الغربية إلى العالم العربي والفكر العربي.
- لقد قدم مساهمات كبيرة في تشجيع العلم والدراسات وغير ذلك
أبرز أعمال رفاعة الطهطاوي
رغم كثرة الوظائف التي شغلها الطهطاوي، لم يتوقف عن الكتابة والتأليف خلال حياته، وكتب العديد من الكتب، من أهمها
- تخليص البريز في جسر باريس.
- منهج الألباب المصرية في أفراح الأدب الحديث.
- المرشد الأمين في تربية البنات والأولاد.
- انوار توفيق جليل في اخبار مصر وتوثيق بني اسماعيل.
- ختام الملخص في سيرة المقيم في الحجاز وهو آخر كتاب كتبه الطهطاوي، واتخذ طريقا جديدا في كتابة السيرة النبوية وتبعه الكتاب الحديثون.