من هو العالم الجليل الذي ولد عام ٦٣٠ وتوفي عام ٧١١ ، من أشهر العلماء في تاريخ الأدب العربي والعرب، كثيرا ما يسأل هذا العالم عن تاريخ ميلاده ووفاته كعلامة للدلالة عليه، ولهذا سنقدم من خلال هذا المقال إجابة صحيحة على هذا السؤال، وسنتحدث عن هذا العالم العربي وعالمه. الحياة واشهر كتاباته وقصائده الشعرية ايضا.
من هو العالم الجليل الذي ولد عام ٦٣٠ وتوفي عام ٧١١
يعتبر سؤال معلومات عن العالم الجليل المولود عام 630 وتوفي عام 711 من أكثر الأسئلة شيوعًا في مناهج التعليم في السعودية، والإجابة الصحيحة هي
- ابن منظور
ابن منظور هو محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل جمال الدين بن منظور الأنصاري الرويعي، كاتب ومؤرخ عربي، ومن أشهر علماء الفقه الإسلامي واللغة العربية في التاريخ. من العرب، استغرق ابن منظور وقتا طويلا في ترتيبها وتصنيفها، ولد ابن منظور في شهر محرم سنة 630 هـ الموافق 1232 م، أحد أبناء روفاف بن ثابت الأنصاري، وجدير بالذكر أن ابن منظور درس على يدي عدد من العلماء الكبار مثل عبد الرحمن بن الطفيل، مرتضى بن حاتم وغيرهم، وعمل، في محكمة إنشاء بالقاهرة ثم أصبح قاضياً بطرابلس قبل أن يصيبه الله بالعمى في نهاية حياته توفي في مصر في شهر شعبان من سنة 711 هـ الموافق لـ عام 1311 م، مخلفًا وراءه عددًا كبيرًا من الكتب التي ما زالت الأمة تستفيد منها حتى اليوم.
أشهر كتب ابن منظور
ألف ابن منظور عددًا كبيرًا من الكتب في الأدب والفقه واللغة، ومن أشهرها ما يلي
- معجم لسان العرب باللغة العربية.
- مختار الأغاني، وهو اختصار لكتاب أغاني أبي فرج الأصفهاني.
- نبذة مختصرة عن تاريخ بغداد للخطيب البغدادي في عشرة مجلدات.
- نبذة مختصرة عن تاريخ دمشق لابن عساكر.
- مفردات مختصرة لابن البيطار.
- عقد مختصر ينفرد به ابن عبد ربه.
- موجز الأدب عن أزهار حصريا.
- اختصار حيوان لما يُلاحظ.
- وقت قصير لليتم للثعليبي.
- محاضرة موجزة عن نشوار للتنوخي.
- اختصار الذخيرة.
- اخبار ابو نواس.
من أشعار من شعر ابن منظور
كان ابن منظور شاعراً عظيماً، واستقبلت بعض أشعاره من شعر قوي يظهر قدرته اللغوية في الصنعة والصياغة. ومن أروع قصائده ما يلي
قصيدة أخطأ الناس ضدنا
قال ابن منظور في قصيدته “أخطأ الناس علينا”
لقد أخطأ الناس ضدنا في إيمانهم وصدقوا ما أعرفه وأعلمه
ما هو الضرر في تصديق قولهم أننا سنتحقق من رأيهم فينا
حملي وحملك خطيئة واحدة، والتوكل على المغفرة أروع من ذنوبنا
قصيدة توهم الناس بشيء وهي مصممة
يقول ابن منظور في قصيدته أن الناس يضللوننا ونحسمه
تخيل الناس شيئًا فينا، وكانت النفوس والقلوب مصممة على ذلك
وظنوا، وبعض الشبهات معصية، وكلها من أجل كلامه، ولدينا خطايا.
تعالوا نتحقق من إيمانهم لنتخلص من ذنبنا مرة واحدة ونتوب.