حكاية الطقاقة نورة الكويتية كاملة، من أشهر القصص التي تكررت حتى الآن في الوطن العربي. طاقة نورة وفرقتها لها قصة مشبوهة ومخيفة، قصة لا تزال تتصدر المراكز الأولى في الحكايات الشعبية في الكويت، ولا أحد يعرف هل هي قصة حقيقية أم مجرد أسطورة، وتعود قصة طاقة نورة إلى التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها اعتزلت الغناء والفن واختفت تمامًا مع فرقتها، والرجح أن تكون نورة طاقة الآن قد توفيت هي وفرقتها لكنها تركت قصة ترويها الأجيال القادمة. حول، ومن خلال هذا المقال سوف أريكم القصة الكاملة لـ طاقة نورة الكويتية.
من هي الطاقة نورة الكويتي
الطاقة نورة مغنية شعبية كويتية، فنانة تحتفل بالأعراس والأعراس. نالت شهرة كبيرة في منتصف التسعينيات من القرن الماضي في الكويت والوطن العربي، وأحيت العديد من حفلات الزفاف في العديد من دول الخليج العربي، وكانت تمتلك فرقة خاصة مكونة من 6 فتيات، واشتهرت بأغاني الفولكلور، مصطلح طاقة هو مصطلح خليجي يطلق على الفنان الذي يؤدي حفلات الزفاف والأعراس. فجأة وبدون مقدمات يوم وليلة قررت طاقة نورا وفرقتها الاعتزال، وبالفعل تقاعدت هي وفرقتها واختفت تمامًا من الأوساط الغنائية بشكل غريب، ولم يعد لها تأثير على الأعراس. والأعراس، وهذا جاء بعد ليلة أصابت الرعب في قلوبهم، وفي السطور القادمة سنتعرف معكم على تفاصيل تلك الليلة.
حكاية الطقاقة نورة الكويتية كاملة
حكاية طاقة نورا قصة مشبوهة مع عالم الجن، وبدأت قصة طاقة مع عالم الجن بمكالمة هاتفية من امرأة طلبت منها إحياء زفاف ابنتها لكنها رفضت لأن كان ذلك اليوم هو يوم عطلة الفرقة، لكنها أصرت عليها وقالت “من فضلك، تصر ابنتي على أن تكون من يحيي حفلها وسوف ينكسر قلبها، من فضلك.” قالت لها عندما يحين موعد الحفلة، فقالت لها “الليلة في العاشرة مساءً”، وبدورها طلبت منها نورا العنوان لتذهب للاحتفال بالحفلة، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا لتلك الحفلة، وشعرت بأنها لا تذهب، لكنها وعدت تلك السيدة، وفي المساء ذهبت مع فرقتها، واستقبلهم والد العروس، ودخلوا المنزل المليء بالناس والزينة.، والأضواء التي تشير إلى وجود حفل زفاف ضخم حقًا، بعد مغادرتهم الغرفة، قال لها أحد أعضاء الفرقة “شمس” “قلبي خائف وأشعر بالرعب. لا أعرف لماذا “. ردت عليها نورا قائلة هيا لنبدأ الحفلة وننهي هذا اليوم الغريب. وبعد مغادرتهم صالة الحفل التي كانت من اكبر الحفلات التي احيتها من العيش د عدد الاشخاص، والطعام لم يكن مثل اكل الحفلة بل كان الكثير من الولائم التي تدل على ثراء فاحش، و لم يكن العريس يرتدي ملابس العريس المعروفة، لكنه كان يرتدي زيًا غريبًا وكأنه من العهد العثماني، وكانت العروس ترتدي فستانًا أسود مع بعض النقاط البيضاء ومرصع بأحجار باهظة الثمن وخلفهم كان شخصية ضخمة على شكل وجه بشري صارخ، والعروس والعريس، اللذان لا ينظران إلى بعضهما البعض، كانا جالسين مثل الأصنام.
كابوس نورا
قال التقى نورا أنه بعد انتهاء الفقرة الأولى من الغناء، ذهب إلى الغرفة ليستريح، وبعد دخول إحدى الغرف في الطابق الثاني، استلقت على السرير وهي تشعر بالتعب الشديد، ثم نام، و رأيت كابوسًا لـ “امرأة ترتدي ثوبًا أسود وشخصية مخيفة كانت تجري خلفها وتصرخ”. ثم استيقظت نورا مرعوبة، لتهرب من المنزل، لكنها فوجئت بطفل صغير يخرج من إحدى الغرف ويركض نحوها، لكنه توقف وصعد إلى الطابق الثالث، وأدى فضولها إلى ذلك. لها أن تصعد خلف الطفل.
طاقة نورة أحيت حفلة الجن
بعد أن صعدت إلى الطابق الثالث، سمعت ضحكة طفل يهمس بجانبها، وعندما اقتربت منه دخل الغرفة، ثم أمسكت بمقبض الباب، لكنه كان مغلقًا بإحكام، ثم طرق الباب أكثر من ذات مرة، ولكن لا توجد حياة لمن اتصلت به، ثم قررت النزول، لتشعر أن شخصًا ما كان يمسك بقدميها قائلاً بصوت منخفض “غني، غني، أنا أحب صوتك”.
نورا وفرقتها خرجت من بيت الجن
نواصل معكم قصة طاقة نورة مع عالم الجن، بعد أن غادروا المكان الغريب، وجدوا رجلاً يعرف طاقة الكويتية نورا وفرقتها، ثم سألهم الرجل ما الذي أتى بهم إلى هذا المنزل، وردّت نورا بأنها تلقت هاتفا من امرأة وطلبت منها الاحتفال بزفاف في هذا المكان وأخذوا موعدا وزمانا لصاعقة الطاقة وانقسامها عندما أجابها الرجل قائلا مهجور منذ سنوات، ولا أحد هناك. كيف حدث هذا” لا أحد كان هناك منذ سنوات.
طاقة نورا تعتزل الغناء
قررت طاقة نورا وكل فرقتها الموسيقية اعتزال عالم الغناء والفن إلى الأبد فور تلك الحادثة، وقررت العيش في أحد الأحياء الراقية. وجميع أعضاء فرقتها إلى الأبد.
حقيقة وجود الجن
أكد الخبير الروحي محمد حسن أن وجود الجن حقيقي رغم غيابه ورغم أن الناس لا ينظرون إليهم بأعينهم المجردة، لأنهم يعيشون في العالم الخفي، لكن ظهورهم في هذه الحالة مع طاقة نورة يرجع لحبهم لهذا النوع من الطبول والكلمات التي تقال بسرعة، فن الطقطقة يشبه الزار الذي يحركهم ويظهر في صورة الناس ويفضلون ذلك.
وقال الخبير الروحي، محمد حسن، في تصريحات صحفية، إن هذه الحادثة تحدث في الغالب بسبب قرع الدف. والسيدة التي تواصلت مع طاقة منذ البداية هي إحدى الطيارين الجان الذين يستخدمون ساحرة من البشر، لذلك تمكنوا من الوصول إلى السيدة وفريقها، وغالبًا ما يكون لديهم علاقة خدمية معها وقاموا بأشياء من أجلها لها مقابل هذا المساء، الجان يتنافسون وقد يكون هناك سباق بين هذه العائلات والعائلات الأخرى وقد فازوا بالرهان عندما أحضروا هذه الفرقة للتفاخر أمام أقرانهم أنهم أحضروها بعد أن نشأت خلافات بينهم حول تنفيذ الرهان كما يحدث مع البشر.