ما هو الحيوان الذي يكون سنة ذكر وسنة انثى، ولم يبق من جنسه طيلة حياته لقد خلق الله تعالى العديد من الحيوانات، ولكل منها سمات تميزها عن غيرها من المخلوقات، فبعضها يتفوق في التمويه، والبعض الآخر سلوك دفاعي جماعي والعديد من الميزات الأخرى، ولكن الأكثر إثارة للدهشة هو حيوان يمكنه تغيير جنسه هل هذا القول صحيح من خلال هذا المقال ستتعرف على إجابة سؤال وكل التفاصيل في هذا الصدد.
ما هو الحيوان الذي يكون سنة ذكر وسنة انثى
الحيوان الذي له سنة ذكر وسنة أنثى هو الضبع كما رآه الرومان القدماء، حيث انتشرت هذه المعلومات في الفولكلور الأفريقي وناقشها أرسطو، لكن العلم الحديث دحض هذا القول، وحدد أكثر من 65000 نوع معروف من حيوانات هجينة ولكن الضبع ليس واحداً منهم. هناك سبب منطقي لانتشار هذه الأسطورة واعتقاد القدماء.
سبب انتشار أسطورة الحيوان الذي ذكر سنة وأنثى سنة
انتشرت أسطورة مفادها أن الضبع المرقط يمكنه تغيير جنسه، والسبب في تصديق الناس لهذه الأسطورة وخلقها، لأن أنثى الضبع المرقط لديها بظر يمتد حوالي ثماني بوصات ويمكن حتى أن يحدث انتصابًا، وموقعه يشبه تمامًا القضيب، وربما الدافع الرئيسي للاعتقاد بهذه الأسطورة هو الأعضاء التناسلية الأنثوية غير التقليدية. يبدو أن أنثى الضبع المرقط تمتلك خصيتين، لأن شفرين الفرج قد اندمجا لتشكيل كيس يشبه كيس الصفن مليئًا بتورمات الأنسجة الدهنية، مما يمنح الناس فهمًا خاطئًا تمامًا مع الغدد التناسلية الذكرية، وقد وجد علماء الأحياء أنه من الصعب جدًا تحديد جنس الضبع إلا عن طريق ملامسة كيس الصفن.
بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن أنثى الضبع المرقط هي الثدييات الوحيدة المعروفة التي لا تحتوي على فتحة مهبلية خارجية، أي أنها تتبول وتتزاوج من خلال شبه القضيب متعدد المهام، وفي الإحصائيات وجد أن 10 بالمائة من إناث الضباع تموت أثناء عملية التزاوج، فإن مصير أشبالها محفوف بالمخاطر لأن الحبل السري قصير جدًا بحيث لا يسمح بالتنقل في قناة الولادة، والتي لا تزيد عن ضعف طول الثدييات ذات الحجم المماثل فحسب، بل تشتمل أيضًا على دبوس شعر صفيق يتحول إلى منتصف الطريق، قدر العلماء أن ما يقرب من 60 في المائة من الأشبال يختنقون أثناء الولادة.