ما المصاعب الداخلية التي واجهت الدوله الامويه، سؤال يتكرر في أذهان طلاب السنة الثانية الإعدادية حيث أنه من أهم الأسئلة الواردة في الموضوع الاجتماعي، فإنه يقدم الإجابة الصحيحة والدقيقة على هذا السؤال لفهم ماهية تلك الصعوبات، وأسباب وجودها في تلك الفترة.
الدولة الأموية
الدولة الأموية هي أكبر دولة تأسست في العالم الإسلامي، ونجحت تلك الدولة في الحكم للفترة ما بين 662 م و 750 م. تم غزو العديد من البلدان في عهد الأسرة الأموية. وأهمها أفريقيا والأندلس والسند والمغرب وما وراء النهر. انتهى حكم الخلافة الأموية بعد تلك المعركة التي دارت بين الأمويين والعباسيين في عهد مروان بن محمد.
ما هي الصعوبات الداخلية التي واجهتها الدولة الأموية
واجهت الدولة الأموية العديد من الصعوبات الداخلية ؛ من بين أهمها ما يلي
- ظهور عدة ثورات من قبل الخوارج والشيعة ضد الخلافة الأموية.
- بداية ظهور التعصب القبلي، وتصاعد الخلافات والصراعات بين القبائل العربية.
- كراهية الناس لحكم الأمويين واستياءهم من الحكام.
- بداية ظهور الدعوة العباسية.
- لم يكن الحكام الأمويون مهتمين بالفتوحات الإسلامية.
- تصاعد الخلافات بين المذاهب والمذاهب.
- بدء الخلافات بين المسلمين، حيث جاء رفع السيف بينهم.
- تغير نظام الحكم من الخلافة إلى الملكية الوراثية.
- ظهور الفتنة بين علي بن أبي طالب وحزبه من جهة ومعاوية بن أبي سفيان وحزبه من جهة أخرى.
- مقارنة الموضوعات بين حكم الخلافة الأموية وحكم الخلافة الراشدة التي كانت فترة حكم عادلة على عكس ما كان عليه الحال في عصر الخلافة الأموية.
ما أسباب ازدراء المسلمين للأمويين
رأى المسلمون أن الأمويين لم يتبعوا الهداية النبوية، بالإضافة إلى عدم اهتمامهم باتباع نظام الخلافة الراشدة، فبدأ المسلمون في احتقار الأمويين للأسباب التالية
- تأخر عدد كبير من الأمويين في اعتناق الإسلام.
- وصول الأمويين إلى الحكم من خلال حروبهم ضد المسلمين كحربهم ضد سيدنا علي بن أبي طالب، وكان هذا الأمر كارثة لأنها كانت المرة الأولى التي يرفع فيها المسلمون السيف على مسلمين مثلهم.
- تغيير النظام في عهد معاوية بن أبي سفيان من نظام الشورى إلى نظام الميراث بحيث أصبح النظام ملكية وراثية.
- لم يحاول الأمويون حل أي نزاع قائم بين المسلمين أو الأطراف المختلفة.