الفرق بين الملاحظة والاستنتاج ، حيث يولي الباحثون العلميون اهتمامًا كبيرًا لهما كعنصرين أساسيين للتحقق من صحة أي فرضية، وخطوات كتابتها، بالإضافة إلى بيان الاختلاف والتشابه بين الملاحظة والاستنتاج، والفرق بين المناقشة والاستنتاج، والملاحظة الكمية والنوعية.
مفهوم المذكرة
الملاحظة هي الخطوة الأولى التي يبدأ فيها الباحث العلمي عند إجراء أي بحث، ويتم تحديدها من خلال النظر في وجود مشكلة أو تغير غير متوقع أو طبيعي في اتجاه وسلوك الأشياء، بالاعتماد على الشعور الداخلي والحسي والعقلي، التعرف على الظواهر والأحداث والمواقف والتغيرات السلوكية وإجراء البحوث والدراسات الميدانية لجمع المعلومات والبيانات، ويجب على الباحث العمل على إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال دراسات المتابعة والتدريب وجمع البيانات حول هذه الظاهرة لإيجاد الأفكار. التي تمكنه من تكوين صورة واضحة تحقق فهمًا معينًا للظاهرة.
طريقة كتابة سجل المذكرة
ينشئ الباحثون سجلاً للملاحظات وفقًا لسلسلة محددة من الخطوات التي تبدأ بتسجيل الملاحظات لظاهرة ما، ثم تفسير هذه الملاحظات وفقًا للمعايير ذات الصلة، وأخيراً، كتابة ورقة منظمة جيدًا تقدم مجموعة الملاحظات والتفسيرات، عادةً باستخدام الهدف من الإجابة على سؤال البحث.
تعريف الاستنتاج
يُعرَّف الاستنتاج بأنه العملية الذهنية التي تهدف إلى التفكير واستخراج الحقائق والمعلومات والبيانات، والبحث عن الأسباب والتفسيرات المنطقية، والوصول إلى المفاهيم المناسبة التي تحاكي العقل والمنطق، وتمثل الخطوة الأخيرة والنتيجة النهائية لشيء ما في نهاية خطاب أو مقال أو ورقة بحثية بهدف مساعدة القارئ على فهم البحث بعد الانتهاء من قراءة ورقة البحث، أي أنه ليس مجرد ملخص للأفكار أو إعادة بيان لمشكلة البحث، ولكن يمكن اعتباره تجميعًا للنقاط الرئيسية، وينقسم الاستنتاج إلى ثلاثة أنواع رئيسية الاستدلال الاستقرائي، والاستدلال القياسي، والاستدلال الاستقرائي الذي يمثل عملية البحث، حول التفاصيل الصغيرة والتفاصيل التي تسبب وقوع حادث.
أهم الخطوات لكتابة الخاتمة
تتبع كتابة الخاتمة مجموعة من الخطوات الرئيسية، وهي
- توضيح الفكرة النهائية للمشكلة التي تناولها الباحث في بحثه بلغة واضحة وسليمة وبسيطة. مثلما تعطي المقدمة الانطباع الأول للقارئ، فإن الخاتمة توفر فرصة لترك انطباع نهائي دائم من خلال تسليط الضوء على النقاط الرئيسية للبحث ونتائجه.
- تلخيص الأفكار ونقل نتائج الدراسة للإجابة على الأسئلة التي قد تدور في ذهن القارئ.
- إظهار أهمية البحث والأفكار المقدمة فيه، وبيان أهمية الأفكار التي توصل إليها الباحث بعيداً عن طرح أي أفكار جديدة، بل تقديم ملخص وتأطير سياق مشكلة البحث على أساس نتيجة الدراسة التي تم إجراؤها، بالإضافة إلى تحديد الفرص المتاحة لتطوير البحث في المستقبل إذا لم يتم تناول ذلك في النص. بحث.
ما الفرق بين الملاحظة والاستنتاج
يظهر الفرق بين الملاحظة والاستنتاج من خلال مجموعة من النقاط التي تشرح بشرح طريقة مبسطة كل منها، والإجابة الصحيحة هي
- الفرق بين الملاحظة والاستنتاج هو أن الملاحظة تمثل الفحص الدقيق لشيء أو شيء بشكل موضوعي بناءً على ما يراه الباحث أو يلاحظه بالصدفة بناءً على الخبرة العلمية، بينما الاستدلال هو استنتاج عقلاني من الحقائق والظروف المعروفة التي يمثلها تفسير أو افتراض ما تصوره الباحث أو رآه ذاتيًا بناءً على التخطيط المسبق ودراسة تفاصيل وجسيمات الأشياء للوصول إلى الأسباب الرئيسية لحدوثها، والملاحظة تعني الملاحظة الدقيقة لموضوع قيد الدراسة ويتم قبول الخطأ على أنه ليس نهائيًا، بينما يتضمن الاستنتاج اتخاذ قرارات نهائية دقيقة حول المعلومات التي تم جمعها.
القاسم المشترك بين الملاحظة والاستنتاج
كل الملاحظات والاستنتاج هي إجراءات تجريبية، ويتم استخدامها بالتوازي للوصول إلى حل لمشكلة ما، وذلك بمساعدة الباحث في الوصول إلى المشكلة والدخول في البحث عن حل لها، حتى الوصول إلى الحل النهائي الدقيق. كلا المفهومين يشرحان الأساس الذي من خلاله سار الباحث في بحثه، بدءاً من الخطوة الأولى هي ملاحظة المشكلة، وتلخيص خطوات بحثه والنتيجة التي توصل إليها بناءً على مجموعة من الخطوات العلمية الدقيقة.
ما هو الفرق بين المناقشة والاستنتاج
على النقيض من الاختلاف بين الملاحظة والاستنتاج، تختلف المناقشة عن الخاتمة أكثر مما تختلف عن الملاحظة، حيث يتم تقديم المناقشة وفقًا لعدة نقاط – عادةً ما يتم تمثيلها بفكرتين أو ثلاث أفكار – بشرط شرح هذه الأفكار والاستنتاجات وحجة يتم تقديمه لدعمها، بينما الاستنتاج مبني على ذكر النقاط الرئيسية دون دليل، بالطبع، الاستنتاج لا يوضح هذه الاستنتاجات، بل يوضح محتواها للموضوع ككل بشرح طريقة غير تفصيلية.
توضيح الفرق بين الملاحظة النوعية والكمية
تمثل الملاحظة الكمية مجموعة من البيانات الرقمية التي تسمح للشخص بتحديد النتائج كميًا، مثل الطول أو الوزن أو الأرقام أو البيانات، وتستخدم أدوات معينة مثل موازين الحرارة والمساطر والأكواب وما إلى ذلك لدراستها، مما يعني أن الكمية توفر الملاحظة نتائج قابلة للقياس، بينما تركز الملاحظة النوعية بعيدًا عن الأرقام، وتميل إلى البيانات الوصفية غير المقاسة، مثل البيانات النفسية والسلوكية مثل الذوق والرائحة والملمس واللون، والملاحظة هي الشرح طريقة الأكثر موثوقية للملاحظة النوعية، حيث توجد لا توجد طرق أخرى للحصول على هذه البيانات.