الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي 2023 وما مدى دقته، وبالتالي لا يمكن اعتبارها شرح طريقة مؤكدة لتأكيد جنس الجنين، كما أنه ليس بديلاً عن الأساليب العلمية الموجودة حاليًا مثل الموجات فوق الصوتية، وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن الجدول الصيني لمعرفة جنس الجنين في التقويم الغريغوري، وكذلك الحديث عن العوامل التي تزيد من فرصته. وبيان الطرق الطبية المؤكدة في تحديد جنس الجنين.
الجدول الصيني لمعرفة نوع الجنين بالميلادي 2023 وما مدى دقته
يعود تاريخ الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين إلى 7 قرون مضت، عندما اقتصر استخدامه على الأسرة الإمبراطورية، ثم نُقل إلى إنجلترا وترجمته. جدول الحمل الصيني يعتمد على العمر القمري للأم وتاريخ الحمل القمري. الاعتقاد في ذلك الجدول بدوره لا يقوم على أساس علمي، بل يعتمد على الصدفة، لذلك قد يحدث مع بعض الإناث، والبعض الآخر لا
يشتمل الجدول الصيني على عمود مكون من أرقام، من 18 إلى 45، ويتضمن صفًا من الأشهر، بدءًا من يناير إلى ديسمبر، ويتم تحديد عمر الأم وفقًا للجدول الصيني بعد إضافة 9 أشهر إلى عمر الأم لتحديد المبلغ من عمرها، وتستخدم المائدة الصينية للحمل كالتالي
- يتم تحديد عمر الأم من خلال التقويم الصيني.
- تم تحديد موقع عمر الأم في العمود الأيسر من الجدول.
- يتم تحديد الشهر الذي يحدث فيه الحمل من الصف العلوي.
- يتم رسم خط مستقيم أثناء الرسم البياني بدءًا من عمره الافتراضي.
- ارسمي خطًا آخر يبدأ بالشهر الذي تريده من الحمل.
ما هي نسبة دقة الجدول الصيني
ما هي نسبة دقة الجدول الصيني يعد توقع جنس الجنين وفقًا للجدول الزمني الصيني مسألة خلاف. في بحث أجري بعد ولادة 3 ملايين طفل، وتم استخدام الرسم البياني للجدول الصيني لتحديد مدى توافق النتيجة مع الواقع، أظهرت نتائج الفحص أن دقة الجدول الصيني خمسون بالمائة، وهي نتيجة لذلك فهي مطابقة لعملة معدنية، لذا فإن الطاولة الصينية ليست دقيقة، ولا يمكن استخدامها إلا كوسيلة لتمضية الوقت والترفيه، حيث أن الطاولة الصينية ليست دقيقة.
من الواضح أن الشفرة الوراثية تحدد الجنس البيولوجي للجنين
، لأنها تحمل الكروموسومات الجنسية، حيث أن الجنين الذي يحمل اثنين من الكروموسومات X سيصبح أنثى، بينما يحمل الجنين اثنين من الكروموسومات X و Y يصبح ذكرًا، وبالتالي يحدث الحمل بعد أن يأخذ الجنين كروموسوم Y من والده وكروموسوم X من والدته، ويلاحظ هنا أن كروموسومات الأم ثابتة، وهي من النوع X فقط، وبالتالي تحديد جنس الجنين. يعتمد الجنين على الأب وليس على الأم.
الوراثية تحدد الجنس البيولوجي للجنين
تعتبر الأساليب الطبية من أكثر الطرق التي يمكن الاعتماد عليها لإنجاب طفل، ولكنها مكلفة، ومرهقة جسديًا وعقليًا، كما أنها تنطوي على عدد محدود من المخاطر ؛ يؤدي في بعض الأحيان إلى فرط نشاط المبايض أو الإجهاض، لذلك لا يفضل الأساليب الطبية لتحديد جنس الجنين اليوم، إلا إذا تُركت للحاجة، ومن أهم الطرق الطبية التي ثبت حملها للصبي ما يلي
- التلقيح في المختبر (IVF) التلقيح في المختبر هو سلسلة معقدة من الممارسات التي تساهم في زيادة الخصوبة، أو تحل المشاكل الوراثية المرتبطة بولادة الأطفال. يحدث التلقيح عن طريق نقل بويضة من المبيض إلى التي تم اختبارها وتخصيبها بحيوان منوي ثم إعادتها إلى الرحم وتحديد جنس المولود. هنا من خلال استخدام التشخيص الجيني للحيوانات المنوية قبل الزرع.
- نقل الجاميت إلى قناة فالوب (GIFT) تُستخدم عدة بويضات من مبيض الأم، ثم تُجمع مع الحيوانات المنوية، ثم تُحقن عبر الأنبوب في قناة فالوب من خلال تنظير البطن. يتم تحديد جنس الجنين عن طريق الانتقاء الجيني قبل الزرع.
- ZIFT تجمع هذه الشرح طريقة بين الإخصاب في المختبر ونقل الأمشاج إلى قناة فالوب، حيث يتم تحفيز الإباضة، ثم يتم جمع البويضات وخلطها مع الحيوانات المنوية في المختبر، ثم يتم إخصاب البويضة باستخدام المنظار في قناة فالوب، ثم يتطور إلى جنين.
ومع ذلك، تقول الدكتورة الباحثة كارين هامربيرغ في جامعة موناش في أستراليا “ليس من الممكن لأطفال الأنابيب القيام بالمعجزات، واحتمال الولادة بعد تجربة التلقيح الاصطناعي هو 40 بالمائة للنساء دون سن 35 عامًا، و 10 بالمائة للنساء اللائي تتراوح أعمارهن تتراوح بين أربعين وأربعين عامًا “. هناك العديد من الطرق الطبية المُثبتة للحمل بصبي أو بنت، واختيار أفضلها يعتمد على توثيق الطبيب المختص.