نزلت سورة الحجرات في الصحابيين من هم ، سورة الحجرات من سور القرآن الكريم. كلام الله – سبحانه – ووحيه لرسول الله – صلى الله عليه وسلم، في موضوع التربية الإسلامية، قد يواجه الطلاب العديد من الأسئلة التي تتعلق بالقرآن الكريم ومعلومات قيمة عنه، مع العلم بمعرفة جيدة بالمعلومات المتعلقة بالقرآن الكريم، ومن بين الأسئلة التي قد يواجهها الطالب وما سيتضح في هذا المقال، نزلت سورة الحجرات عن الصحابة من هم.

حول سورة الحجرات

سورة الحجرات سورة مدنية نزلت في السنة التاسعة للهجرة. وتتناول السورة الشريفة العديد من الموضوعات المتعلقة بالأدب والأخلاق، مثل آداب التعامل مع الله ورسوله الكريم، وكذلك التعامل مع الفاحشة والتحقق من الأخبار، كما أنه يحتوي على قتال الفتنة بين المسلمين، والصلح بينهم، وعدم لوم المسلمين واستخدام الألقاب والسخرية، والسورة في آياتها نهي عن التجسس والغيبة، وذكرت أن التقوى هي أساس التفريق في الحياة.

نزلت سورة الحجرات في الصحابيين من هم

نزلت سورة الحجرات في الصحابة من هم سؤال قد يواجهه العديد من الطلاب في مناهج التربية الإسلامية في واجباتهم المدرسية أو امتحاناتهم، وتتم الإجابة على السؤال المطروح على النحو التالي

  • عبد الله بن أبي قحافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

عن ابن أبي مالكة – رضي الله عنه – أنه قال (إن الأخيار على وشك الهلاك ؛ أبو بكر وعمر. ورفعوا أصواتهم في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاء إليه جماعة من بني تميم، أحدهما أشار إلى الأقرع بن حابس أخي بني مجية، والآخر أشار إلى رجل آخر لا أذكره. اختلف معك. فارتفعت أصواتهم في ذلك، وأنزل الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم}. [الحجرات: 2]إلى نهاية الآية “، وقيل أنها نزلت في بني تميم بسبب جهر دعوتهم للرسول – صلى الله عليه وسلم – من وراء الحجرات.

ما سبب نزول سورة الحجرات

نزلت سورة الحجرات عن الصحابة من هم، وهو ما تم توضيحه في هذا المقال، ويجب التنبه إلى أن سبب نزول سورة الحجرات كان يحتوي على ثلاثة أقوال، كما ورد في صحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخبر أهل العلم أن سورة الحجرات أنزلت الغرف عند بعض أصحاب الشرفاء ومنهم ثابت بن قيس بن شماس، عندما جلسوا يتحدثون إلى النبي ويتحدثون إليه بصوت عالٍ ويرفعون أصواتهم في حضرته، جاء بعض البدو إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – وراحوا ينادونه من وراء الحجرات يا محمد يا محمد اخرج إلينا وصرخ. ثم تألمه صوتهم حتى نزلت السورة فيهم، وكان آخر سبب أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – جلسوا يشيرون إليهما. النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما أتت إليه جماعة من أهل تميم فيمن يأمرون بها، واختلفوا وتجادلوا، وعلو صوتهم على صوت الرسول فكانت سورة الحجرات. أنزل عن الصحابة. من هؤلاء أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.