ماذا تسمى زوجة الخليفة ، هو ما سنتعرف عليه، فزوجة الملك تسمى ملكة وزوجة الأمير أميرة، ما اسم زوجة الخليفة التي كانت تحكم الدولة الإسلامية وتقودها، سيقدم تفصيلاً عن ذلك، وسنتعرف على اسم زوجة الخليفة، ولماذا تغير اسمها على مر السنين ونحن ستعرف زوجة الخليفة ما يقال لها في العالم الإسلامي.
معلومات عامة عن الخليفة
وقد أُعطي لقب الخليفة في الإسلام لزعيم الدولة الإسلامية وزعيمها، أي أنه زعيم مسلم يتولى مسؤولية الدولة الإسلامية ويحكمها وفق أحكام الشريعة الإسلامية، ولقب الخليفة أبو بكر الصديق، وغالبًا ما يشار إلى الخليفة باسم أمير المؤمنين.
ماذا تسمى زوجة الخليفة
ولُقبت زوجة الخليفة بعدة أسماء، منها زوجة أمير المؤمنين، وزوجة الخليفة، وجلالة الملكة، وزوجة خليفة المسلمين عبر التاريخ الإسلامي. .
ماذا كان اسم زوجة الخليفة في عهد الخلفاء الراشدين
سمي الخليفة الراشدي في زمن الخلافة الراشدية باسم خليفة رسول الله أو أمير المؤمنين فيما بعد، وهو لقب حمله كل من الخلفاء الراشدين بعد النبي وهو أبو بكر الصديق، صديق، عمر بن الخطاب، عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً، وكانت تسمى زوجة الخليفة، في ذلك الوقت زوجة أمير المؤمنين.
اسم زوجة الخليفة في عهد الخلفاء الأمويين
اختلف الوضع في الدولة الإسلامية في العصر الأموي عما كان عليه في عهد الخلفاء الراشدين، في العصر الأموي، كان الخليفة يُدعى بخليفة المسلمين، في تلك الحقبة، كان لقب أمير المؤمنين يختفي شيئًا فشيئًا، وفي العصر الأموي، كانت زوجة الخليفة تُدعى زوجة خليفة المسلمين.
فيما يعرف اسم زوجة الخليفة في عهد الخلفاء العباسيين
عُرف الحاكم في العصر العباسي باسم الخليفة أو خليفة المسلمين أو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت زوجة الخليفة في العصر العباسي تُدعى صاحبة الجلالة، وكانت تُدعى أيضًا زوجة أمير المؤمنين أو اسم زوجة الخليفة.
اسم زوجة الخليفة باللغة العربية
لم يرد ذكر في كتب اللغة العربية وقواعدها وصرفها وغيرها من كتب الأجداد وكتب التاريخ المختلفة أن زوجة الخليفة أو أمير المؤمنين سميت باسمها أو اسم غريب مشتق من أحد، الأفعال أو الأسماء في اللغة العربية، ولكن الصحيح أنها كانت تسمى زوجة الخليفة أو زوجة أمير المؤمنين أو زوجة خليفة المسلمين أو أم ولي العهد، وفي حكم هارون الرشيد، كانت زوجته تسمى خاتون، فأصبحت زوجته تسمى زبيدة خاتون، أي “السيدة العظيمة”، وهي كلمة تركية دخلت بعد أن اختلط الأتراك بالعرب في ذلك الوقت.