لقد تسببت مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات التفاعلية في إبراز بعض الشخصيات بمظهرها الإيجابي الذي تنشط فيه فيما ظهرت بعض الأسماء على النقيض بالمظهر السلبي، لأن هنالك من يريد ان يشتهر بأي طريقة من الطرق، لذلك كان السؤال الهام من هي لمياء القرني من الأسئلة الملحة التي تحتاج إلى اهتمام وتفصيل خاصة أن هذه الشخصية أثارت الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، وصار الحديث عنها يقود إلى الصورة الذهنية المرتبطة بالانحلال والبعد عن الفضيلة، والملاحقة لمن يروجون ذلك، وهذا الأمر من الأمور التي لا تساهل معها في الدول التي تحترم ذاتها، وتربطها قيود الفضائل.
لمياء القرني السعودية
من هي لمياء القرني من الأسئلة التي جاء الجواب عليها في نقاط محددة، في إطار التفصيل الشامل عن هذه الشخصية التي يريد الكثيرون الاطلاع على النتاج الخاص بها، أو الطريقة التي سلكتها للدخول إلى عالم الشهرة:
- لمياء القرني شابة سعودية في العشرين من عمرها نشطت على تطبيق السناب شات ناشرة العديد من المقاطع الخارجة عن الشريعة الإسلامية، وعرف المملكة العربية السعودية وقانونها.
- اغلب المقاطع والصور التي شاركتها لمياء القرني مع المتابعين لا تظهر فيها وجهها لكنها كانت مثيرة للغريزة، كما نشرت شربها للخمور والحشيش، وبعض المقاطع الإباحية التي تحدت من يحاكمها لذلك.
- طالب النشطاء بالقبض عليها ومعاقبتها بسبب المقاطع التي تروج لها وتنشرها على حسابها.
- استخدمت اسماً مستعاراً وهو “لمياء القرني” وموقعاً مضللاً ومع اعتقال شرطة جدة لها في عام 2018م، تبين أنها لا تحمل هذا الاسم، وأنها لا تتحدى الحكومة لكنها تزعم الحرية الشخصية، وأن أهلها لا يعرفون بكل نشاطها.
قصة لمياء القرني
تتناقل الكثير من المواقع بين الحين والآخر قصة لمياء القرني بالرغم من مرور عامين عليها، وقد نقلت بعض الصفحات أنها تابت ولم تعد تسلك الأسلوب الذي كانت تستخدمه في ترويج الفاحشة عن طريق حسابها، لكن بعض الصفحات تنشر من مشاركاتها ومقاطعها القديمة على أنها حديثة، زاعمة أنها لم تتب ولا زالت تنشر، وفي أغلب هذه المواضيع فهي قديمة، وغير صحيحة ولم يثبت أنها جددت نشاطها السيء بهذا الخصوص، ولكن الكثير من المواقع والصفحات تجتهد في الحصول على الزوار ولو بالكذب والتدليس في بعض الأحيان.
وقد بين الله تعالى في كتابه أن سلوك المسلمة الحقة أن تعمل على محاربة المعاصي وحجبها لا نشرها، وكذلك المسلم الحق، ولهذا قال الله تعالى (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ولهذا كانت محاربة هذه الفتاة وامثالها من الواجبات حتى تنتهي عن الأفعال التي تقوم بها، وتعود إلى الفطرة السوية التي خلقت عليها والتي تستحق عندها أن يجاب عن من هي لمياء القرني بالخير.