سبب نزول الدم من الانف وما اعراضه وطرق علاجه والوقاية منه، يقع في منتصف الوجه ويحتوي على عدد كبير من الأوعية الدموية الموجودة على الغشاء المخاطي للأنف. التحدث عن أعراض وطرق علاج نزيف الأنف وكيفية الوقاية منه، وكذلك شرح حالات نزيف الأنف التي تتطلب زيارة الطبيب.
نزيف الأنف
نزيف الأنف أو الرعاف المعروف باسم الرعاف هو حالة شائعة جدًا لا تسبب القلق ونادرًا ما تشير إلى مشكلة خطيرة. في تدفق الدم في الحلق، وهو أمر نادر ويمكن أن يكون خطيرًا، يكون نزيف الأنف شائعًا بشكل عام لدى البالغين والأطفال حتى سن 3 سنوات. كبار السن يبلغون من العمر 10 سنوات، وتشير التقديرات إلى أن 60٪ من الأشخاص يعانون من النزيف الآن، ولكن حوالي 6٪ فقط من الحالات تتطلب عناية طبية، وقد يكون من الصعب تحديد أسباب تلف أو تمزق الأوعية الدموية في الأنف الذي يسبب نزيفًا في الأنف، ويشمل ذلك إصابات الأنف بسبب الصدمة، أو التشوه داخل الأنف، أو التهاب الأنف، وكلها يمكن أن تلحق الضرر بالأوعية الدموية في الأنف، مما يؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف ؛ على الرغم من أن الحالات غالبًا ما تكون بسيطة ويمكن إدارتها بسهولة في المنزل.
أسباب نزيف الأنف
في سياق الحديث عن سبب نزيف الأنف، تجدر الإشارة إلى أن الأسباب تختلف باختلاف مكان النزيف ؛ سواء كان ذلك أماميًا أو خلفيًا، فإن النزيف الأمامي يأتي من الجدار بين فتحتي الأنف ؛ وهكذا فإن هذا الجزء من الأنف يحتوي على العديد من الأوعية الدموية الحساسة، بينما ينشأ نزيف الظهر من الجزء العلوي الخلفي من الأنف، وخاصة المنطقة التي تضم فروع الشرايين التي تمد الأنف بالدم. ومن أبرز أسباب نزيف الأنف ما يلي/
نزيف الأنف الأمامي
والجدير بالذكر أن هذا النوع أكثر شيوعًا عند الأطفال وعادة ما يتم التحكم في هذا النزيف في المنزل دون الحاجة إلى زيارة الطبيب. في الواقع، السبب الدقيق للنزيف الجبهي أو الجبهي غير معروف، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة. ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي/
- تهيج الأنف نتيجة التدخل فيه.
- ضرب الأنف.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الأنف التحسسي.
- الحاجز الأنفي المنحني.
- التعرض لمناخات حارة ذات رطوبة منخفضة أو تغيرات في الطقس من بارد إلى دافئ.
- العيش في المرتفعات مع هواء أكثر جفافاً.
- الاستخدام المفرط لأنواع معينة من الأدوية ؛ مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات. على سبيل المثال الإيبوبروفين وكذلك اللجوء إلى استخدام مضادات التخثر
- عدوى التهاب الكبد.
- أخذ العلاج؛ مثل الكوكايين.
سبب نزيف الأنف الخلفي
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع أكثر شيوعًا عند البالغين ومن المعروف أنه أكثر خطورة وخطورة من نزيف الظهر، وفي هذه الحالة قد يتطلب الأمر عناية طبية. ومن أبرز أسباب نزيف الأنف الخلفي ما يلي/
- ارتفاع ضغط الدم.
- الخضوع لجراحة الأنف.
- نقص الكالسيوم.
- التعرض لمواد كيميائية يمكن أن تهيج الأغشية المخاطية.
- أمراض الدم مثل الهيموفيليا أو اللوكيميا.
- تتطور بعض الأورام.
أسباب أخرى
في الواقع، لا يقتصر نزيف الأنف على الأسباب المذكورة سابقًا، ولكن هناك بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف في الأنف ؛ بغض النظر عن نوعه أو نزيفه الأمامي أو الخلفي، يمكن الإشارة إلى هذه الأسباب الأخرى على النحو التالي/
- كسور الأنف.
- دخول جسم غريب إلى الأنف.
- انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- مرض ريندو أوسلر ويبر.
- انخفاض مستويات عوامل التخثر X أو II أو VII أو IX.
- تضيق الأبهر.
- التهاب كبيبات الكلى.
- مرض فيروس الإيبولا.
- مرض فون ويلبراند.
- فرفرية نقص الصفيحات الأساسية.
- الحمى الروماتيزمية.
- تليف الكبد.
- مرض الاضطرابات الهضمية.
- داء الليشمانيات.
علاج نزيف الأنف
في حالة الاشتباه في السبب الكامن وراء نزيف الأنف، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو فقر الدم، أو كسر الأنف، يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات للتأكيد، ثم يتم علاج نزيف الأنف بعدة علاجات وسيتم تحسين هذه العلاجات على النحو التالي/
- حشوة الأنف وضع شاش أو وسادة قطنية طبية في الأنف، ثم الضغط على مكان النزيف، يساعد في حدوث نزيف في الأنف.
- الكى هذا إجراء طبي بسيط يغلق الأوعية الدموية ويوقف النزيف. وتجدر الإشارة إلى أن هذا العلاج يستخدم عندما يستطيع الطبيب تحديد الأوعية الدموية المسببة للنزيف.
- جراحة الأنف قد يصاب بعض الأشخاص بعيب في سرعة الأنف عند الولادة أو بسبب إصابة في الأنف، وسيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لتصحيح هذا الانحراف وبالتالي علاج نزيف الأنف الذي يحدث منه.
- الضمادات إذا لم تنجح المعالجة السابقة ؛ يقوم الطبيب بعلاج نزيف الأنف عن طريق تضميد أطراف الأوعية الدموية المسببة للنزيف، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بضمادة الشريان الخارج من الأوعية الدموية المسببة لنزيف الأنف.
كيفية إيقاف نزيف الأنف
هناك العديد من الطرق التي تساعد في وقف نزيف الأنف، ولكن إذا استمر هذا النزيف لأكثر من 15-20 دقيقة بعد تنفيذ هذه الطرق الثلاث، فعليك طلب العناية الطبية الفورية وسيتم شرح هذه الطرق على النحو التالي/
- الاسترخاء.
- الجلوس بشكل مستقيم مع إمالة الرأس قليلاً إلى الأمام لمنع دخول الدم إلى الحلق، حيث أن دخوله جهة اليمين يمكن أن يسبب القيء والإسهال والغثيان.
- التنفس عن طريق الفم.
- استخدم منديلًا أو منشفة لامتصاص الدم.
- اضغط على الأنف بالإبهام والسبابة لوقف النزيف.
- الضغط المستمر على الأنف لمدة 5-10 دقائق.
- وضع الثلج على الأنف لأن الثلج يساعد على تضييق الأوعية الدموية وبالتالي وقف النزيف، مع ملاحظة أن هذه الشرح طريقة غير ضرورية.
- قم برش بخاخ الأنف المزيل للاحتقان الذي يُصرف دون وصفة طبية، مثل أوكسي ميتازولين، واضغط على الأنف.
- لا تنحني وتجنب الإجهاد والرفع والأشياء الثقيلة لعدة أيام بعد التعرض لنزيف في الأنف.
تشخيص نزيف الأنف
عندما تحتاج إلى رعاية طبية ؛ يقوم الطبيب بتشخيص نزيف الأنف عن طريق إجراء فحص جسدي لتحديد سبب النزيف وبالتالي تحديد كيفية علاج نزيف الأنف. باستخدام هذا الاختبار، يمكن فحص الأنف، واكتشاف أي جسم غريب بداخله، كما سيسأل الطبيب المريض عن تاريخه الطبي ويسأله عما إذا كان يتناول أدوية. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الفحوصات الأخرى التي تساعد في التشخيص، على سبيل المثال اختبار شامل للدم يساعد في معرفة ما إذا كان المريض يعاني من اضطراب في الدم أم لا ووقت تخثر الدم، مما يساعد أيضًا في معرفة المدة التي يحتاجها الدم للتجلط. في بعض الحالات، قد يُجري طبيبك اختبارات إضافية، مثل تنظير الأنف والتصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية للأنف.
نزيف الأنف الذي يتطلب زيارة الطبيب
على الرغم من أن معظم حالات نزيف الأنف طفيفة ويمكن السيطرة عليها في المنزل عن طريق إجراء الإسعافات الأولية المذكورة أعلاه، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب رعاية عاجلة وعناية طبية فورية، بما في ذلك ما يلي
- الشعور بالدوار أو الإغماء أو التعب العام.
- خروج كمية كبيرة من الدم من الأنف، أو إذا كان النزيف سريعًا.
- إذا تناول الشخص دواءً جديدًا ثم بدأ في نزيف في الأنف.
- يصاحب النزيف أعراض أخرى، مثل ظهور بعض الكدمات على الجسم.
- نزيف مستمر بعد الإصابة.
- نزيف من مناطق أخرى من الجسم بالإضافة إلى نزيف الأنف.
طرق منع نزيف الأنف
في بعض الحالات، يكون نزيف الأنف شائعًا، لذلك يمكن اتخاذ الخطوات التالية للوقاية من النزيف أو تقليل شدته/
- استخدم مرطبًا باردًا واجعله قريبًا من السرير أثناء نومك.
- استخدام بخاخات الأنف التي لا تستلزم وصفة طبية ؛ تجنب الحقن بقوة في الأنف، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضرر للأنسجة الداخلية الهشة للأنف ويستمر النزيف.
- استخدم وعاء نيتي لشطف تجويف الأنف بالماء للتخلص من المخاط المتراكم، حيث يمكن استخدام المياه المالحة بدلاً من الماء العادي.
- علاج حساسية الأنف إن وجدت أو أي إصابة بالأنف.
- قص الأظافر بانتظام للأطفال الذين يعانون من نزيف أنفي متكرر ؛ لمنع خدش الأوعية الدموية في بداية الأنف.
- المحافظة على رطوبة الأنف وتجنب الجفاف قدر الإمكان. يمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع الفازلين على قطعة قطن ثم إدخالها برفق في أنفك. يمكن أيضًا استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على ماء مالح.
- الإقلاع عن التدخين لأن التدخين يهيج الأنف.
- تجنب التلاعب بالأنف وخدشها بأصابعك.
- تجنب الإفراط في استخدام أدوية الحساسية والبرد.