شرح حديث من ذا الذي يتألى علي ، موضوع هذه المقالة دراسة علوم الحديث والحديث، وهو ما يعرف به شروط السند والنص لمعرفة المقبول، وعودة الأحاديث وآثار الرواية حفاظا على الحديث من الكذب والموضوعات، وتخصص المسلمون في شرح الأحاديث وعلوم الأحاديث عن غيرهم من الناس حفاظا على رسالة الرسول وصلى الله عليه وسلم – وإيضاحه وتوضيحه لعامة المسلمين.
الإخلاص لله عز وجل
وقبل شرح حديث “من قرأ ويب علي الإسلام” نوضح ما هي تلاوة الله تعالى، من حيث الجوهر، معنى القسم على الله، وذلك بقسم العبد أن الله لا يفعل كذا وكذا، وكمثال له، أن يقول العبد “إن الله لا يغفر ربي على كذا وكذا”. -إذاً أو لا ترحمه “، وجاء في تاج العروس أن النصر هو اليمين، وقد روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما رواه جعفر بن زيد العبدي في قوله “وَيْلٌ لأَحَبَّاءِ أَمَّتِي القَائِلِينَ فلانٌ فِي الْجَنَّةِ، وَلَمَا فِي جَهْمٍ” هؤلاء هم الذين يحكمون على الله وأحكامه على عباده، فيقولون فلان في الجنة وفلان في جهنم، والتالي على الله جهل الله تعالى، وجهل بماذا، تميز الحلم، والقدرة على الرحمة، والمغفرة، وما فيه من سوء الخلق عند الله، فالذي يتبعه يتعرض للمعصية ويتعرض للإحباط في العمل، ولا يوجد من يصلي للتكفير عن الذنب ونحوها، إلا. تجب عليه التوبة عما اقترفته يديه، والإكثار من الاستغفار، وكثرة العبادات والنوازل.
حديث صلى الله عليه وسلم بالتفصيل
شرح حديث (من قرأ علي) إسلام ويب من الأمور المطلوبة والمهمة التي يجب على المسلم معرفتها، وحديث (من قرأ علي) واجب على كل مسلم أن علم جندب أنه لا يقع في المحرمات ويسوء التصرف بغير قصد مع الله والعياذ بالله، روى جندب ابن عبد الله البجالي – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال قال رجل الله لا يغفر فلاناً، وقال الله تعالى معلومات عن المتكبر وعملك قد أحبط أو كما قال، لا يجوز للمسلم أن يقول لأخيه المسلم إن الله لن يغفر لك ولن يدخلك الجنة أبدًا، لأن كل العباد تحت إرادة الله وحده.
شرح حديث من ذا الذي يتألى علي
وقد ورد في كتب الحديث وفي صحيح مسلم حديث كثير الروايات، وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رجل لا يغفر الله فلاناً، وقد قال الله تعالى معلومات عن أعظم فلو فلان، لقد سامحت فلان وفلان وأحبطت عملك، أو كما قال، وفي صيغة أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال قال رجل لأخيه الله لا يغفر لك، وقيل له بل لا يغفر لك الله، قد يسأل كثير من المسلمين عن معنى هذا الحديث وتفسيره، وعن بيان من قرأ علي، لأن لهذا الحديث معناه وتفسيره على النحو التالي
يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن رجل قال لأخيه المسلم إن الله تبارك وتعالى لن يغفر له ذنوبه، وحلف بالله تعالى على ذلك، وأكد، ذلك بغير علم ولا علم ولا سبب واضح، وقال الرجل ذلك إلا من الغطرسة التي أصابت قلبه وانعكس ذلك في لسانه حيث أعجب بنفسه وكان متعجرفًا بدينه وذنبه، فقال الله تعالى، لهذا الرجل من هذا الذي يتحكم في أمري، ويسيء حكمي، ويقسم باسمي العظيم أنني لا أغفر لك هذه الذنوب، لأنني قد غفرت لهم، وأحبطتك بعملك الذي أعجبك فكنت متغطرسًا به وكثيرًا من المغفرة للآخرين ؛ إن الله تبارك وتعالى يوضح لنا أنه يغفر ذنوب من يشاء ويحبط أعمال من يشاء متى شاء، هو الغفور الرحيم ووكيل العبيد الظالمين الصفات، والاجتهاد في ذلك، ينبهنا أيضًا إلى ما تجلبه الشيخوخة على المسلم، فهي تحبط الأعمال، وتنزع الحسنات، وتضيع الحسنات، كأنها لم تكن كذلك، كما نبهنا الحديث، إلى أمر آخر وحرمنا منه، وهذا من نتائج الغطرسة والتعجب، وهو استخفاف. وازدراء أحد المسلمين عباد الله تعالى، وميزان التفريق مع الله تعالى تقوى، والمسلمون كلهم متساوون في هذا العام، ولا أحد منهم يعلو على الآخر، والفضل لله وحده، هناك ليس عنده شرك والله أعلم.
ما صحة حديث القارئ علي
ويتضح صدق الحديث بعد معرفة شرح حديث من قرأ علي إسلام ويب، فقد ورد هذا الحديث في صحيح مسلم كما ورد في صحيح ابن حبان رواه شعيب الأرنؤوط، وكلها من جندب بن عبد الله رضي الله عنه، سبحانه وتعالى كما ورد في سلسلة صحيح للألباني، وهو صحيح بكل طرقه وأقواله ورواياته، وهو من الأحاديث الثابتة، والله أعلم.