من هو مفتي المملكه قبل ابن باز ، هو أحد الأسئلة التي طالما سمعها العديد من الجيل الجديد في السعودية، بالإضافة إلى ذكر موجز لحياته ووفاته.
من هو مفتي المملكه قبل ابن باز
مفتي المملكة قبل ابن باز هو الشيخ محمد بن إبراهيم، وهو نجل الشيخ القاضي إبراهيم آل الشيخ، ووالدته الجوهرة بنت عبد العزيز الهلالي، وهي مواطنة سعودية الجنسية، ولد ونشأ وعاش ومات في السعودية الحنبلي، كان الشيخ محمد بن إبراهيم أعمى في سن شبابه، فقد أعمى في سن السابعة عشرة، لكنه عرف كيف يقرأ ويكتب قبل أن يفقد بصره، وكان ينظر للشيخ محمد أحيانًا وهو يكتب رغم قوته فقد بصره.
معلومات عن محمد بن إبراهيم آل الشيخ
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة قبل ابن باز رحمهم الله، وهو من عائلة آل الشيخ المشهورة التي تعود إلى آل المعاضد من فخذ الزاخر من بطن الوهبة إلى بني حنظلة من قبيلة بني تميم السعودية، والشيخ محمد هو محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، في اليوم السابع عشر من شهر محرم سنة 1311 هـ، ونشأ على تعاليم دينية وعلمية سليمة سنه، وفقد بصره عام 1328 هـ، تأثر بالإمام أحمد بن حنبل وكذلك الإمام محمد بن عبد الوهاب.
أبرز أعمال مفتي المملكة السابق محمد بن إبراهيم
بعد الخوض في بيان مفتي المملكة أمام ابن باز باسم محمد بن إبراهيم آل الشيخ، لا بد من ذكر الأعمال التي قام بها في السعودية، حيث تولى الشيخ محمد العديد من المناصب والمهام، وأهمها
- أُجبر القضاء على الهجرة لمدة ستة أشهر، وتزوج عائلتها خلال فترة عمله قاضيا هناك.
- تولى إمامة مسجد الشيخ عبد الرحمن بن حسن، التي سُميت باسمه فيما بعد، وكذلك الخطابة في المسجد الكبير بالرياض.
- انشغال الشيخ محمد بن إبراهيم طوال حياته بالسعي وراء العلم ونشره. كان لديه دروس خاصة في مسجده ومسجده بعد العديد من الصلوات الخمس اليومية.
- تولى الفتوى العامة للمملكة العربية السعودية قبل افتتاح الدار الرسمية ودائرة الفتوى التي افتتحت رسمياً تحت إشرافه في شهر شعبان سنة 1374 هـ.
- شغل منصب رئيس المعاهد والكليات الشرعية في المملكة.
- كما تولى رئاسة القضاء عام 1376.
- بشكل عام أشرف على رئاسة تعليم البنات.
- كما كان رئيس المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
- أسس الجامعة الإسلامية عام 1381 م.
طلب المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ العلم
كما لا بد من الخوض في النقاش حول طلب المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ للعلم بعد بيان من كان مفتي المملكة قبل ابن باز، حيث ساهم الشيخ محمد في نشر العلم الشرعي إدارياً وعملياً، لما له من عون. خبرة طويلة في طلب العلم، حيث درس على يد العديد من العلماء وكبار العلماء، منهم
- الشيخ محمد بن عبد اللطيف عمه.
- قال الشيخ عبد الرحمن بن موفيج، والشيخ محمد في شيخه عبد الرحمن “هي آية في حفظه لكتاب الله، وفي سيطرته على الإعراب، وفي قراءته يكتب، وإذا عمل أحد” يخطئ في الحفظ والقراءة يجيب عليه ويرد الخطأ في الحفظ والخطأ في الإعراب. وكان مفتوحا للأئمة إذا أخطأوا من أول الآية أو قبلها “.
- الشيخ عبد الله بن اللطيف وهو أيضا خاله.
- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق.
- الشيخ عبدالله بن راشد.
- الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع.
موت مفتي المملكة أمام ابن باز
ولما بلغ الأمر سنه خرج الشيخ محمد في أحد أيامه ليعمل كالمعتاد، ورأى بعض أصحابه على وجهه أصفر، وكذلك أخبره أهله بعد عودته إليهم، فذهب إلى يقوم المستشفى بإجراء بعض الفحوصات، وتبين أنه مصاب بمرض يتطلب تخدير طويل، لذلك يجب أن يدخل المستشفى بقية حياته، وكان يخرج فقط للتحقيق في رؤية الهلال، وعند المرض، وصلت إلى ما وصل إليه، نقلته المملكة إلى لندن لإجراء العلاج المناسب، لكن حكم الله تعالى أراد أن ينتشر المرض في جسده ولن ينجح العلاج معه، فدخل في غيبوبة وهو في مستشفيات لندن، حتى نقله، ذهب إلى الرياض وهو في غيبوبة، وبقي هناك حتى وفاته في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1389.