معلومات عن زوج اسماء بنت ابي بكر ، من الأسئلة الشائعة التي يطرحها الوسطاء المسلمون، فقد كان للمرأة الصحابية دور كبير وكبير في التاريخ الإسلامي، منذ بداية الدعوة إلى انتشار الإسلام، و ومن النساء اللواتي كان لهن تأثير كبير وواضح في الدعوة الإسلامية أسماء الصحبي بنت أبي بكر، التي يبحث الكثير من المسلمين عن تفاصيل حياتها المميزة، في هذا المقال، سيقدم وصفًا تفصيليًا لحياة أسماء بنت أبي بكر وسيقدم معلومات عن زوج أسماء بنت أبي بكر وابنها.

معلومات عن زوج اسماء بنت ابي بكر

زوج أسماء بنت أبي بكر الصحابي الجليل الزبير بن العوام رضي الله عنه، وتزوجها الزبير قبل الهجرة وهاجرت وهي حامل بابنه، وكان أول طفل يولد في الإسلام بعد الهجرة، باستثناء حصانه، فعملت أسماء لمساعدته في كسب قوت الأسرة، فمعلومات عن الزبير بن العوام

زبير بن العوام

الزبير رفيق عظيم للزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب الأسدي القرشي، عنوان خاتم الانبياء. ولقب الزبير بأبي عبد الله، وأمه صفية بنت عبد المطلب، وهو ابن شقيق أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، وزوجته أسماء بنت أبي بكر، الزبير من مواليد مكة، وتوفي والده وهو صغير، اعتنق الإسلام وهو في السادسة عشرة من عمره، وكان من أوائل المسلمين، وفي بداية إسلامه تعرض لاضطهاد وظلم المشركين.

شارك مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في غزوة باد، غزوة أحد، غزوة الخندق. بل إنه لم يفوت معركة اجتياحها رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان ركنًا في بناء أركان الإسلام، وهو فارس شجاع لا يخشى الموت. حتى بعد وفاة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بقي الزبير على حكمه، وكان من قادة الجيوش في عهد أبي بكر، وشارك في حروب الردة و حارب في بلاد الشام، وشارك في فتح مصر في عهد عمر بن الخطاب، وكان من أهل الشورى الستة الذين عينهم عمر بن الخطاب لاختيار أمير المؤمنين من بعده، وكان من أنصار الخليفة عثمان بن عفان في الفتنة. ويلتقي المسلمون في مواجهة مسلحة بعد أن اشتعلت نيران الفتنة، لكن الزبير نفسه تخلى عن القتال وعاد إلى المدينة المنورة، لكن ابن جرموز لحقه بطعنة غدر وهو يقف يصلي فقتله. كان الموت في وادي السبع بالبصرة في السنة السادسة والثلاثين من الهجرة.

أسماء بنت أبي بكر الصديق

الزبير بن العوام – رضي الله عنه – هو زوج أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – وهي رفيقة عظيمة الله، وابنها هو أول مولود في الإسلام بعد الهجرة، عاشت أسماء وعاشت حتى تولى ابنها الخلافة، وكان إسلامها موافقاً لإسلام أبيها أبو بكر، وكانت تبلغ من العمر أربعة عشر عاماً عندما اعتنقت الإسلام، ومرتبة في الإسلام ثمانية عشر بين الرجل والمرأة، وهي من رواد الإسلام، لها خمسة أبناء من الزبير بن العوام، وثلاث بنات عبد الله، المنذر، عاصم، المهاجر، خديجة، أم الحسن، عائشة، عروة وكان صلى الله عليه وسلم من الأحاديث الستة والخمسين التي روتها، وقد عُرفت بكرمها وكرمها ومنطقها وبلاغتها.

سبب تسمية أسماء بنت أبي بكر نفس الفرقتين

كانت تدعى أسماء بن أبي بكر وبنفس الفرقتين، والسبب في هذا الاسم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أطلق عليها اسمها، وذلك لأنها أعدت له عندما كان، أرادت أن تهاجر رحلة طعام، فاحتاجت لتشديدها ولم تجد معها شيئًا، فقسمت حجابها إلى نصفين، وشدته بنصف الطاولة، وأخذت النصف الآخر كان أنيقًا، كما عندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة، ظل أبو بكر الصديق ينتظر هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان أبو بكر يأخذ المؤن والممتلكات من ابنته، فلم يجدها، حبل لربط المؤن، فأخذت أسماء – رضي الله عنها – وربطته نصفين وربطت الرزق بنصفه، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – شاهدا. إلى ذلك فدعاها ذات النتقين، وأخبرها أن الله سبحانه وتعالى، العلي – استبدلت بها هذه الفرقة في الجنة.

ما صفات أسماء بنت أبي بكر

بعد الحديث عن معلومات عن زوج اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهم جميعا لا بد من الحديث عن صفات الصحابي العظيم في مجالين اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنها معهم. كانت تقول الشعر وتكتبه، فهي رضي الله عنها كانت منطقية وبليغة، وأخذت أسماء من والدها علم التعبير عن الأحلام، وعلمت بعض الناس هذه المعرفة لما برعت فيه. وقد اشتهرت بكرمها وكرمها وصلاحها وتقوىها وتقوىها وإخلاصها لخالقها سبحانه وتعالى، فهي من أكرم الناس، الصدقة والزكاة، فلا تدخر لها درهم غدا، وقد حثت رضي الله عنها بناتها على الإكثار من الصدقات، وكذلك إذا مرضت حررت كل ما تملك، وهي تتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عالجوا مرضكم بالصدقة)، كما اشتهر بصدق تفكيرها ورأيها وحضور عقلها حتى مع تقدمها في السن رضي الله عنها ورضاها.

تاريخ وفاة أسماء بنت أبي بكر

سبق أن ذكرنا معلومات عن زوج أسماء بنت أبي بكر، وسنتحدث الآن عن وفاتها، لأن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها عاشت مائة عام عقلها أبدا، خسرت شيئاً لكنها بقيت حاضرة، قوية الخلق، مثابرة على عبادتها وطاعتها، صابرة على البلاء وما حل بها بعد مقتل ابنها عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما، بعد أن قتله الحجاج وصلبه ليالٍ قليلة، ماتت أسماء رضي الله عنها، وفاضت روحها الطاهرة على خالقها، وكان ذلك في السنة الثالثة والسبعين لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي هي، آخر من مات من النساء المهاجرات والمهاجرات رضي الله عنها ورحمها وجزاها عنا كل خير.

معلومات مهمة عن ابن أسماء بنت أبي بكر

أنجبت السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما خمسة أبناء وثلاث بنات للزبير بن العوام رضي الله عنه، ابن الزبير هو أول من ولد في الإسلام، من مواليد قباء سنة الهجرة، ونشأ وتربى على تربية صالحة، في سبيل الله تعالى، وكان من الحكماء، وروى عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحاديث كثيرة، وروى عنه غيره، كأخيه عروة بن العلي، – الزبير رضي الله عنهم، وتوفي شهيدًا في معركة خاضها ضد الحجاج بعد أن فرض على مكة. حصار شديد، وكان ذلك في السابع عشر من جمادى الأولى في السنة الثالثة والسبعين من الهجرة المباركة، وتوفي عن عمر اثنين وسبعين سنة رضي الله عنه.