ما فضل صيام الاثنين والخميس ، في كثير من الأحاديث المشجعة على صيام هذين اليومين، ولأن الصوم من العبادات التي ينال بها العبد المسلم أجرًا عظيمًا ونصرًا عظيمًا، الأمر الذي يؤدي إلى الدخول من باب الريان، ولهذا نتعرف على أنواع الصيام، وما هو صيام التطوع، وما هو فضل صيام يومي الاثنين والخميس، وحكمة تحديدهما للصيام والجميع. من ذلك في هذه المقالة.

ما أنواع الصيام

الصوم مشرّع في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بآيات وأحاديث متعددة، حيث يقول أيها الذين آمنوا! وقال صوم طلحة بن عبيد الله صلى الله عليه وسلم “إن أعرابي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر رأس فقال يا أخبرني رسول الله ما فرض الله عليّ من الصلاة، قال الصلوات الخمس، إلا إذا تطوعت بشيء، قال أخبرني ما هو صيام الله قال شهر رمضان،، ما لم تفعل شيئًا طواعية.

  • الصوم الواجب وهو الواجب الصيام. صوم رمضان وصيام الكفارة ونذور الصوم.
  • الصيام المنهي عنه الصوم النهي عن الصيام. كصيام المرأة دون علم زوجها، وصوم يوم الشك وهو الثلاثين من شعبان، وصوم الحائض والمولود، وصوم عيد الفطر وعيد الأضحى.
  • الصيام المكروه وهو ما يكره الصيام. كصيام الدهر، خصّ يوم الجمعة، خصّ يوم السبت، وصيام المسافر إذا كان سفره صعبًا عليه.
  • صوم الموصى به أو التطوع وهو الصوم دليل التقرب إلى الله تعالى. كصيام يوم، وصيام يوم، وصيام أيام البيض، وصوم ستة أيام من شوال، ويوم عرفة، وصوم يوم الاثنين، وصوم يوم الخميس.

معلومات عامة عن صوم التطوع

صوم التطوع ليس إلا سنة وذبيحة عظيمة يقترب بها العبد المسلم من الله تعالى، فقد جاء في كثير من الأحاديث في فضل صيام التطوع. حيث ذكر أبو ذر أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لأبي ذر عليك أن تصوم ؛ ليس لها شبه، ” للصوم في الدين الإسلامي دلالة عظيمة، وأجر عظيم، فينبغي على العبد المسلم أن يصوم كثيرا، كما ورد في الحديث الإلهي قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم، له إلا الصيام، فهو لي وأنا أبتهج به، لجنة الصيام إذا كان أحدكم صائما لا ينطق في ذلك اليوم والعشب أو الصبح أو القاتل فليقل إني صوم وهو روح محمد بيده روح الصيام، الإنسان خير الله يوم القيامة برائحة المسك والصيام فرحتان أفرحمة إذا أفطر فرح بصومه، وإذا لقي ربه فرح بصومه “.

للصوم التطوعى أهمية كبيرة، ومن المستحسن أن تفعل الكثير منه، وقيل أفضل صوم تطوعي هو صيام يوم واحد وليس يوم واحد، كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على التطوع فقال سئل سئل عن صيام يومين عن صيام يوم قال ومن يفعل ذلك قال سئل عن صيام يوم وصيام يومين قال ليت الله عز وجل لذلك، قال سُئل عن صيام اليوم وإفطاره قال هذا هو صوم أخي داود عليه السلام. ولو أراد العبد المسلم أن يصوم الاثنين والخميس لكان له أجران مضاعف، وهما يومان تقدم فيهما الأعمال، وبالتالي يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولهذا يجب على العبد المسلم أن يجتهد في صيام هذه الأيام بنية التقرب إلى الله ونيل الأجر والثواب، لمن ليس بحاج يكفر فيه سنة ما قبله وبعده، وكذلك عن صيام التطوع، إنه العاشر من محرم، ويجوز له أن يصوم معه قبله بيومًا أو بعده أو كليهما، فيكفر العام الذي قبله، وكله حسن وعظيم ومستحب.

ما فضل صيام الاثنين والخميس

ورد في السنة أحاديث كثيرة في تشجيع صيام يومي الاثنين والخميس، فمنها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “تُعرض أعمالي يومي الاثنين والخميس، فأحب أن تُعرض أعمالي وأنا أنا صائم، وذكر فضل صيام يومي الاثنين والخميس، على حد ما نقل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حيث قال “تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس ستفعل. اغفر لكل عبد ليس له شيء في الله، ولكن الرجل كان بينه وبين أخيه، فيقال انظروا إلى هذين حتى يتصالحوا، انظروا هاتين فيصلحوا، انظروا هاتين حتى يتصالحوا، قال قتيبة إلا المهاجرين “. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يومي الاثنين والخميس ؛ لضعف الأجر، حيث لا يكثر العبد في صيامه إلا من الذكر والقرآن ويبتعد عن الجميع. والكلام الكسل والمعصية، ولذلك ينبغي على العبد المسلم أن يحرص على صيامهما، أو الإكثار من الأعمال الصالحة في هذين اليومين، ويرفع عمله وهو على الطاعة، فيؤجر ويكسب جنات النعيم.

أحاديث نبوية في فضل صيام الاثنين والخميس

فضل صيام الاثنين والخميس عظيم. وهذا يرجع إلى الأحاديث العظيمة الواردة في ذلك، ولأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حرص على الاستفادة منها، فقد قيل إن صيام الاثنين والخميس أفضل من صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؛ وذلك لأن من صام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، فهذا يعني أنه صام ثمانية أيام من كل شهر، فجمع بين فضيلتي صيام الاثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر على الصحيح، ماذا يتبع

  • عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – سئل عن صيام يوم الإثنين فقال عليها ولدت، وعليه أنزل لي “.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت “كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على صيام الاثنين والخميس”. .
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “تُعرض أعمالي يومي الاثنين والخميس، فأحب أن تُعرض أعمالي وأنا أنا صائم.

ما حكم ترك نية الليل في صوم التطوع

ذكر العلماء من شروط صحة الصوم، وفي صيام التطوع أما إذا أراد أن يصوم نهاراً ولم يأكل شيئاً ولم يأخذ ما يفطر، فلا حرج في إتمام صيامه إذا نوى صيام النهار، قالت لا، قال فأنا صائم، وهذا ما يستدل عليه أهل العلم من نائبه أن يصوم نهاراً، وفيه أجره إذا نوى الصوم، أما صوم الوجي فهو كصوم رمضان والنذر والتكفير عن الذنب، لا يلزمه الصيام من أول النهار، لكن يلزمه طلوع الفجر، ويلزمه نية الصوم في صوم الفجر من الفجر الثاني لإتمام صيام النهار على الصحيح، العلماء كما تدل الآية {واطلبوا ما كتبه الله لكم وكلوا واشربوا حتى يظهر لك الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أكملوا الصوم حتى الليل}.

من فوائد صيام التطوع

صوم التطوع له الأجر العظيم الذي يناله العبد المسلم في حياته في الدنيا والآخرةن لذلك من الضروري أن يعرف الإنسان فوائد صيام التطوع ليواصل هذا الصوم وينال الثواب العظيم، ومن فوائد صيام التطوع ما يلي

  • الصوم وسيلة للتقوى. وهو من أسباب زيادة تقوى العبد الذي يبتعد عن المحرمات ويقترب من الصيام.
  • الصوم وسيلة للشكر على نعم الله. لأن العبد بالصوم يتوقف عن الأكل والشرب. وحين أفطر يشعر بسرور الله ويشكره.
  • والصوم وسيلة لتزين القلب بالذكر والفكر. الصوم يجعل العبد يذكر باستمرار ويمجد حتى ينال أجر الصوم الكامل.
  • الصوم وسيلة لضبط النفس، وتجنب الغطرسة، مما يقلل من الكبرياء والغرور بالصوم.
  • والصوم وسيلة للأغنياء لمعرفة مدى نعمة الله عليه، فيكون شاكرا، ويصدق، ويفعل الخير للآخرين.
  • للصوم فوائد صحية ينالها الإنسان. إن تقليل الطعام يريح الجهاز الهضمي، وينظم عمل جسم الإنسان بشكل كبير.

أهم أقسام صيام التطوع

صوم التطوع باب عظيم للخادم في أي وقت شاء، لدرجة أنه إذا وضع أمام عينيه يفوز بباب الريان، ولا يفارق الصيام في ذلك الوقت، وقد ذكرنا الأيام التي يستحب الصيام فيها، كإثنين وخميس، أما صيام التطوع فيذكر قسمان في الآتي

  • المبحث الأول صوم التطوع المطلق. ما ورد في النصوص لا يقتصر على وقت أو وقت معين.
  • المبحث الثاني صيام التطوع المقرر. وهو ما جاء في النصوص المقيدة بوقت أو وقت معين، مثل صيام ستة أيام من شوال ويوم الاثنين والخميس، وأيام البيض، وعاشوراء، وصوم يوم عرفة، وصوم شهر شعبان. وصيام شهر محرم الله.