ما هي البرامج الوسيطة وأهم أنواعها ومزاياها وعيوبها واستخداماتها، هذا السؤال يطرحه جميع المهتمين بعالم البرمجة معلومات عناة وطلاب وغيرهم ممن يحبون توسيع آفاق المعرفة وتكنولوجيا الاتصال. على الرغم من افتقارنا إلى رؤية واضحة لهذه البرامج المخفية، فإن صورتها تنعكس في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأدوات التقنية الأخرى. من حولنا، وهذه البرامج عامل مهم في ربط التطبيقات والبرمجة، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على هذه البرامج ونتحدث عن استخداماتها في حياتنا، بالإضافة إلى ذكر عيوبها ومزاياها وشرحها في الشرح طريقة التي تصقل المعرفة العقلية لقرائنا الأعزاء.
ما هي البرامج الوسيطة
في بعض الأحيان قد يكون من الصعب علينا فهم البرمجيات الوسيطة بشكل جيد، فهي تعتبر عملية معقدة في بعض الأحيان، ولكن يمكننا أن نعرفها على أنها مجموعة من القواعد والبيانات التي توفر الخدمات والإمكانيات التي تربط التطبيقات بشرح طريقة تتجاوز نظام التشغيل وبشكل عام فإن هذه البرامج الوسيطة هي الضمان في التعامل مع كل من الرسائل والمصادقة وخدمات التطبيقات وإدارة البيانات وواجهة برنامج التطبيق والعمل على سد الفجوة بينها وبين نظام التشغيل.
بمعنى آخر، يمكن اعتبار القوى أن هذه البرامج هي النسيج الذي يتضمن كلاً من البيانات والمستخدمين الذين لديهم تطبيقات من أجل مساعدة المطورين على بناء التطبيقات بفعالية أكبر وكفاءة أعلى، وعند تصميمها كانت مهمتها الأساسية القضاء على صعوبة التكامل بين العناصر التي ذكرناها، وتندرج البرامج أيضًا. تقع البرامج الوسيطة في مجال المؤسسات ذات البيئات المتعددة لتطوير تطبيقاتها على أوسع نطاق وبأقل التكاليف.
استخدامات الوسيطة
كما ذكرنا سابقًا، فإن المهمة الرئيسية للبرمجيات الوسيطة هي ربط قواعد البيانات والمستخدمين من ناحية، والتطبيقات والبرامج المختلفة من ناحية أخرى، ولفهم المهمة الرئيسية في ربط هذه البرامج، يجب التعرف على استخداماتها.
- إدارة المعاملات تتمثل إحدى وظائف البرامج الوسيطة في إدارة المعاملات لضمان عدم وجود مشاكل تضر بالنظام وقواعد البيانات.
- خادم التطبيقات من خلال تطوير API لإنشاء تعاون متكامل وتنفيذ ومراقبة مع بيانات المعالجة للتطبيقات الأخرى.
- الأمان هو خلق المصداقية من خلال استخدام البرمجيات الوسيطة للتأكد من أن البرنامج والمستخدم وراء تلك البيانات.
- قوائم انتظار الرسائل تعمل هذه البرامج كميسر في تمرير الرسائل عبر التطبيقات بين الأنظمة والبرامج المختلفة.
- الدليل تعمل هذه البرامج كمرجع ودليل يتيح للعميل تحديد موقع الخدمات بسهولة داخل مؤسسته.
- خادم الويب يحفز تكامل واجهة التطبيق ليكون أكثر مرونة لإنشاء تفاعلات بين جهاز المستخدم والأنظمة والخدمات في الخلفية.
أنواع البرمجيات الوسيطة
تتكون هذه البرامج من عدة أنواع مختلفة هدفها الرئيسي هو حل جميع المشاكل داخل المؤسسة من حيث نظامها الأساسي والغرض من المؤسسة. فيما يلي نقدم لكم أهم هذه الأنواع كل منها على حدة/
البرمجيات الوسيطة لقواعد البيانات
مما يساعد على تنشيط الاتصال بين قواعد البيانات وبقية التطبيقات بهدف جلب المعلومات من قواعد البيانات المحلية من خلال قواعد بيانات CLIS، وهي واجهة مستوى الاتصال في قاعدة البيانات الأصلية وقاعدة بيانات CLI التي تمتلك جميع حقوق الوصول إلى قواعد البيانات في واجهة الشركة، بينما تتولى هذه البرامج الموجودة في قاعدة البيانات الأصلية وظائف وميزات قواعد البيانات الأخرى باستخدام التقنيات الأصلية.
RCP. مكالمات الإجراء عن بعد
RCP هو برنامج وسيط قديم ظهر في أوائل السبعينيات، مما يعني استدعاء إجراء عن بُعد، كان يعمل كعميل، وتأتي أهميته في أنه يمكن لجهاز العميل هذا إطلاق أي نوع من طلبات الخدمة الموجودة في أي برنامج على جهاز كمبيوتر آخر من خلال شبكة حتى لو كان لديها أي معرفة بها، إلى أي مدى تعمل هذه البرامج على التواصل من نقطة إلى أخرى، وبالتالي فهي قابلة للتطوير وتستهلك الكثير من الموارد أثناء معالجتها.
كائن وسيط ORB
يهدف الكائن الوسيط إلى التعامل مع الاتصالات التي تحدث بين جميع الكائنات في نظام الكمبيوتر، وتساعد هذه البرامج الخاصة بهذه الكائنات في نقل أي برنامج من أي جهاز كمبيوتر ليتم وضعه في نظام كمبيوتر آخر عبر نفس شبكات الكمبيوتر، كما يسمح إرسال هذه الأشياء والطلبات من خلال نظام التوجيه لديها.
خوادم تطبيقات الويب
ينتج خادم التطبيقات المتصل بالويب أو البوابات أفضل الواجهات، والتي بدورها تستخدم أنواعًا مختلفة من التطبيقات مثل البرامج التي تربط المتصفح والأنظمة الأخرى، حيث سنجد هذه المتصفحات على أجهزة الكمبيوتر، والهواتف الذكية، وما إلى ذلك، أثناء خوادم التطبيقات سيدعم عمليات المعالجة على جانب الخادم.
البرامج الوسيطة الموجهة للرسائل
يتم إرسال واستقبال العديد من الرسائل بواسطة أنواع مختلفة من التطبيقات بمساعدة هذا النوع من البرامج، حيث أنه يقلل من التعقيدات عند استخدام التطبيقات التي عادة ما تتحرك على أنواع متعددة من المنصات، ويتميز براحة أكبر من حيث العمل على جميع الأنواع من أنظمة التشغيل، يعد البريد الإلكتروني للنظام مثالًا رائعًا.
بوابات
والتي تشير إلى خوادم البوابة لأي شركة أو مؤسسة، والتي تلعب دور البرامج الوسيطة التي يمكنها دمج الواجهة الأمامية بسلاسة، ولكن الهدف الرئيسي للبوابات هو تحقيق التفاعل بين أجهزة العملاء والأنظمة الخلفية.
البرامج الوسيطة المضمنة
هذا النوع من البرامج هو الذي يساعد على تمكين العلاقة بين خدمات الاتصال والتكامل من ناحية وواجهة البرنامج من ناحية أخرى. بمعنى آخر، يعتبر الرابط بين أنظمة التشغيل في الوقت الفعلي والتطبيقات المضمنة.
واجهة برمجة التطبيقات (API)
تعبر واجهة برمجة التطبيقات هذه عن مجموعة الأدوات والبروتوكولات التي تساعد في تنوع التصاميم للتطبيقات المختلفة، كما أنها تسمح للتطبيقات وجميع الخدمات الأخرى بتمكين الاتصال بالتطبيقات والخدمات الأساسية الأخرى دون إمكانية التعرف على التطبيقات الجانبية.
البرامج الوسيطة للمحتوى
تم إنشاء هذا النوع من البرامج للمطورين في عالم البرمجة الذين يرغبون في استخراج الأجزاء الأصغر من المحتوى العام، والذين لا يعرفون كيفية الحصول على المحتوى بالكامل بالترتيب.
مزايا البرامج الوسيطة
ترمز هذه البرامج إلى مجموعة القواعد والبيانات التي توفر الخدمات والإمكانيات التي تربط التطبيقات بشرح طريقة تتجاوز نظام التشغيل، لكن معرفتنا بها تتعمق من خلال معرفة مزاياها وأهميتها في عالمنا التقني الحديث/
- تدفق الوصول يسمح البرنامج الوسيط بالتدفق السهل للوصول إلى المعلومات بين أنظمة الشبكة وداخلها.
- التنظيم تساعد البرامج الوسيطة بشكل فعال في تبسيط العمليات التجارية لتحسين كفاءتها وتنظيمها.
- تكامل المعلومات إن سهولة الاتصال بين الأنظمة تجعل البرمجيات الوسيطة تحافظ على سلامة المعلومات داخل الشبكة حتى لو كانت هناك أنظمة متعددة.
- تعددية الاستخدام لا يقتصر استخدام البرامج الوسيطة على أنظمة معينة، بل هو شامل لجميع أنظمة البرامج، سواء في مكوناتها أو دعم تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها.
- دعم المطور والذي يساعد المطورين على إنشاء عدة أنواع من التطبيقات المرتبطة بالشبكة بأفضل أشكالها.
عيوب البرامج الوسيطة
تواجه التحديات دائمًا كل عمل يقوم به الشخص، وبالتالي فإن هذه البرامج كغيرها من البرامج لها عيوبها الخاصة، والتي تتمثل في الآتي/
- التكلفة الزائدة بعض الشركات ليس لديها الميزانية المخصصة لها لتحمل تكاليف قدرات البرمجيات الوسيطة.
- نقص الخبرة يمتلك الأشخاص قدرات مختلفة في برمجة البرامج الوسيطة.
- معايير ضعيفة لا توجد معايير ثابتة للبرمجيات الوسيطة، ولا أي مقياس معياري لأدائها.
- ضعف التطور تفتقر البرمجيات الوسيطة إلى مكون التطوير للوصول إلى العمليات المثلى.
- تغطية ضعيفة على الرغم من وجود عدد كبير من المنصات، إلا أنها غير مغطاة بالكامل.
- تأثير العداد يمكن لوجود برمجية وسيطة أن يخطئ في أداء نظام آخر في الوقت العادي.