حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل ، بالبينة كان الرسول صلى الله عليه وسلم يديم العديد من العبادات والطاعة، ومنها صيام يوم عاشوراء، وقد صامها بفضل الله تعالى لإنقاذ أخيه موسى عليه السلام من فرعون، فاهتم بالحديث عن حكم الصيام بالدليل، وعن صيام يوم عاشوراء وحده، وعن عدد أيام صيام عاشوراء، وعن صحة حديث عاشوراء.
حكم صيام يوم عاشوراء مع الدليل
صوم يوم عاشوراء من السنن التي تروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي صيامه الحمد لله تعالى على نبيه موسى – صلى الله عليه وسلم – والمؤمنين به له، وروي بقوله “هذا يوم عاشوراء ما شاء الله أن تكتب صياماً وأنا صائم مثلك تصوم ثم اتركه وأحب أن أفطر أفطر” كما الرسول، كما أمر بصيام يوم عاشوراء أي يوم يسبقه صيام اليوم التالي أو أحدهما، لذلك من واجب المسلمين الحرص على صيام عاشوراء لما فيه من فضل وأجر بإذن الله.
عند صوم يوم عاشوراء وحده
أباح العلماء الصوم، ولكن فرق بينهم في كراهية الصيام، صوم العشر أو الثلاثة التاسع والعاشر والحادي عشر خلافا لليهود قال شيخ الإسلام صوم يوم عاشوراء كفارة لمدة سنة، ولا يكره تفريقها صيام.” يوم واحد فقط، ولكن الأفضل أن تصوم قبله بيوم أو بعده، وهي السنة الثابتة للنبي – صلى الله عليه وسلم – لقوله (إذا نزلت لمقابلة أحد)، سأصوم يوم التاسع “، قال ابن عباس رضي الله عنهما (يعني بالعاشر).
كم عدد أيام صيام عاشوراء
عدد أيام صيام عاشوراء يوم أو يومين أو ثلاثة، يستحب صيامه قبله بيومًا وبعده بيوم. بعده بيوم، أي اليوم الحادي عشر، قال العلماء صيام عاشوراء ثلاث مراحل أكملها صيام يوم قبله، وبعده بيوم، ثم صيام التاسع والعاشر، معظم الأحاديث، ويتبع ذلك إفراد العاشرة بالصوم، كما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما. – قال “لما صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمرت بالصوم فقال يا رسول الله إنه يوم يكرّم اليهود والنصارى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صامنا العام المقبل بإذن الله صيام اليوم التاسع فقال لم يأت العام القادم حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم “، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “صوموا يوم عاشوراء، واختلفوا فيه عن اليهود، وصوموا قبله بيومًا، وبعده يومًا”.
دليل على صحة حديث عاشوراء
وردت أحاديث كثيرة صحيحة تدل على سنة صيام يوم عاشوراء. ومن هذه الأحاديث
- الحديث الأول عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال لم أر النبي صلى الله عليه وسلم فحرص على صيام يوم شاء. على غيره ما عدا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا هو شهر عاشوراء “.
- الحديث الثاني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (صوم يوم عاشوراء أرجو أن يكفر الله عنهم). العام الذي سبقه “.
- الحديث الثالث عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، قال ما هذا قالوا هذا يوم طيب. هذا هو اليوم الذي أنقذ الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصام عليه موسى. قال أنا أَحِق بموسى منك، فصام وأمر بصومه.
- الحديث الرابع عن الربيع بنت معاذ – رضي الله عنها – قال أرسل النبي صلى الله عليه وسلم في صباح عاشوراء إلى قرى الأنصار من أفطر فعليه أن يصوم. قالت كنا نصوم من بعده، ونصوم أولادنا، ونصنع لهم لعبًا للقذف.
- الحديث الخامس عن سلامة بن الأكوع – رضي الله عنه – قال أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً ينادي على الناس يومه. عاشوراء من يأكل فليصوم.