من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه ، يوم فتح مكة هو الذي سيُعرف، كانت الكعبة بدون باب في الماضي، ثم جاء أحد الملوك حسب الروايات، و ضع لها بابًا بمفتاح، وسنعرف يوم فتح مكة وسنتعرف على قصة عثمان بن طلحة مفتاح الكعبة وصاحب مفتاح الكعبة المشرفة في الوقت الحالي.
حول مفتاح الكعبة
في الأيام الخوالي من الكعبة كان يوجد فتحة لدخولها، وبعد ذلك تم عمل باب لها، ولكن من لم يكن معروفًا على وجه التحديد متى تم ذلك، ومن كان أول من صنع بابًا للكعبة المشرفة، واختلف الرواة والمؤرخون في ذلك في كثير من الأقوال، ورجح الأقوال أنه اتبع الثالث، وكان من ملوك اليمن قبل البعثة النبوية بسنوات طويلة. وكان أول من صنع باب الكعبة المشرفة، كما روى ابن هشام رحمه الله في سيرته عن ابن إسحاق، قال كان أول من كسى البيت، وهو أوصى حكامه من جرهم، وأمرهم بتطهيره، وصنع له بابًا ومفتاحًا، كما ذكر الأزرق في أخبار مكة عن ابن جرير قال طابا كان أول من كسى الكعبة بقطعة قماش كاملة، وجعل لها باباً يغلق، ولم يغلق من قبل. فقال تبع شعرا من هذا البيت وأقمناه من الشهر عشر مرات، وعملنا على بابه مثمنًا.
من هو الصحابي الذي اعطاه الرسول مفتاح الكعبه
والصاحب الذي أهداه الرسول مفتاح الكعبة هو الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة رضي الله عنه، وهو الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، مفتاح الكعبة، مكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن ذلك الفتح كان يوم دخول المسلمين إلى مكة، وفي ذلك اليوم أسلم أهلها، وهكذا غلب الإسلام على كل شيء في مكة في ذلك اليوم العظيم.
الصحابي عثمان بن طلحة
اشتهر الصحابي العظيم عثمان بن طلحة بن أبي طلحة عبد الله بن عبد العزيز بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري الحاجي القرشي بكونه خادم بيت الله الحرام في مكة المكرمة، يوم معاهدة الحديبية، ثم هاجر مع الصحابي العظيم سيف الله خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنهما، ورويت خمسة أحاديث نبوية مشرفة عن عثمان بن طلحة واحد. منها في صحيح مسلم توفي سنة 42 هـ
تفاصيل حادثة إعطاء مفتاح الكعبة
بعد أن عرفنا من أعطى للرسول مفتاح الكعبة المشرفة يوم فتح مكة، سنتعرف على حادثة إعطاء مفتاح الكعبة، كما ورد في حادثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم، سلم مفتاح الكعبة إلى الصحابي عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، أن عثمان بن طلحة من بني عبد الدار، وبنو عبد الدار من أعظم قبائل قريش في مكة، التي حظيت بشرف كبير، كان بنو عبد الدار يتولى مفتاح الكعبة منذ سنوات عديدة قبل فتح مكة، وفي يوم فتح مكة دعا رسول الله عثمان بن طلحة، وطلب منه إحضار المفتاح إلى الكعبة من حضانة قبيلته، وكان الجميع يعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأخذ المفتاح من عثمان، ليعطيه لأحد أبناء قبيلة بني هاشم. ولكن رسول الله وضع مفتاح الكعبة في يد عثمان بن طلحة، وهذا الموقف يدل على حكمة الرسول، فقبل الهجرة جرى حوار بين الرسول وعثمان بن طلحة رسول الله، طلب مفتاح الكعبة من عثمان لدخول الكعبة، لكن عثمان رفض في ذلك الوقت، فقال له الرسول “يا عثمان، لعلك سترى هذا المفتاح في يدي يومًا ما، في ذلك اليوم تعرضت للإذلال “. فقال له المرساة “بل عاشت وتمجدت في ذلك اليوم”.
من هو صاحب مفتاح الكعبة
مفتاح الكعبة مرتبط بأعتاب الكعبة المشرفة التي كانت في بني عبد الدار، وأصبح الولي والحجاب حقاً شرعاً لأبناء أبي طلحة ونسله بحسب ما جاء في الحديث، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال ظلموا، رواه الإمام الطبراني في المعجم الأوسط، واستمر هذا الحديث على حاله حتى دخول الدولة السعودية الأولى حوالي عام 1210 هـ إلى مكة المكرمة، مما أجبر ولي الكعبة، لمغادرة مكة والانتقال إلى اليمن، فاضطرت الدولة العثمانية في ذلك الوقت إلى فعل الموالي محمد زين العابدين لتولي خادم الكعبة بتفسير شرعي لأن الشيعة يعيشون في الحديدة في اليمن، واستمر هذا حتى هذا العصر وهم يقولون الآن أنهم من سلالة الشيبي والله أعلم.