كم عدد جرعات لقاح كورونا في العالم ، هذا السؤال المتكرر الذي يشغل بال كل سكان العالم حول صحتهم العامة والوقاية من هذا الخطر الوشيك والمستمر لأكثر من عامين والذي أودى بحياة مئات الآلاف من الناس، بالإضافة إلى إلى الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تسببت بها في بعض الدول التي توشك على الإفلاس واليوم، في هذا المقال سنتحدث عن عدد الجرعات التي تم توزيعها حتى يومنا هذا من هذا اللقاح.
كم عدد جرعات لقاح كورونا في العالم
عدد جرعات كورونا في العالم التي تم إعطاؤها أكثر من 4.71 مليار جرعة في ما يقرب من 183 دولة حول العالم، بحسب آخر إحصائيات اللقاحات المعطاة منذ أول اعتماد رسمي للقاحات من قبل منظمة الصحة العالمية حتى يومنا هذا، و وبحسب البيانات التي جمعتها الجهات الحكومية بالإضافة إلى البيانات العامة ومقابلات بلومبرج مع منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، بلغ معدل التطعيم اليومي نحو 38.2 مليون جرعة في اليوم، كانت الحصة الأكبر منها في الولايات المتحدة. الولايات الأمريكية، حيث تم إعطاء 356 مليون جرعة حتى الآن، وفي الأسبوع الماضي تم إعطاء ما معدله 722251 جرعة في اليوم، وبلغ معدل التطعيم حول العالم 30.7٪.
حملة التطعيم الأخيرة هي نتيجة طبيعية للظروف الصحية الحالية التي يفرضها هذا الوحش الصغير، قررت منظمة الصحة العالمية، منذ بداية أزمة كورونا، إجراء أكبر حملة تطعيم في التاريخ الحديث والمعاصر للعالم كله، في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة انتشار وباء كورونا المستجد عالميا. كامل،
متى تعود الحياة إلى ما كانت عليه سابقا
بينما حتى لو ساهمت أفضل اللقاحات عالية الفعالية في تقليل حالات الدخول إلى المستشفيات، فإن أهم شيء في تقليل الحالات هو التركيز على الحملة المنهجية والمنسقة مع منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي سيؤدي إلى توقف هذا الوباء، والأكثر إثارة للخوف هو تزايد وتيرة الإصابات رغم القيود التي تفرضها. البلدان واللقاحات الموزعة في جميع أنحاء العالم،
معدل التطعيم اليومي بلغ نحو 38.2 مليون لقاح يوميا لكن الأرقام مازالت مخيفة ويجب العمل على تحقيق مستويات أعلى من المناعة العالمية مع أه زيادة القدرة التصنيعية في ظل إدخال لقاحات جديدة بعدد من الشركات المصنعة في سوق الأدوية العالمي، والأهم من ذلك، رفع الوعي بين الناس للمساهمة في رفع المناعة من خلال اتخاذ التدابير والتدابير التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للخروج من هذه الأزمة الصحية وحماية عالمنا من الهلاك.