أسهم التجار المسلمين بنشر الإسلام بحسن معاملتهم، وأمانتهم، وتسامحهم.، تحلى المسلمين بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فكان الصدق عنوانهم والأمانة منهجهم إضافة للإخلاص والتسامح وحسن المعاملة، وكان المسلمون خاصة التجار يتنقلون بين المدن بسهولة لبيع بضائعهم وشراء بضاعة جديدة، وكانت أخلاقهم تنعكس على معاملتهم للناس حولهم، حتى لو كانوا من أهل الذمة أو اليهود، فقد كانوا يعاملوهم بالمعاملة التي أمرنا بها الله والرسول، فيتقبلون ديانتهم بل ويعاملوهم باللين والإحسان.

ومقالنا لهذا اليوم يتحدث عن أثر دخول التجار المسلمين للبلاد التي لم يدخلها الإسلام، ومعاملتهم للناس في هذه البلاد وكيف كان ذلك سبباً في دخول الإسلام لتلك المدن.

أسهم التجار المسلمين بنشر الإسلام بحسن معاملتهم، وأمانتهم، وتسامحهم.

تميز الرسول صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الحميدة حتى قبل نزول الوحي عليه، حتى كان يلقب بالصادق الأمين، وكان أهل مكة يحفظون عنده أموالهم وأماناتهم، وبعد البعثة أنزل في القرآن الكريم آيات تؤكد هذه الصفات مثل قوله تعال”إنك لعلى خلقٍ عظيم”

وكان التجار العرب قديماً يتنقلون بين الدويلات ويعرفون بأخلاقهم الحميدة، فاشتهروا بذلك وساهموا في نشر الدين.

الجواب: العبارة صحيحة.