ما حكم قول جمعة مباركة ابن باز ، هو الموضوع الذي سيتحدث عنه هذا المقال، لأن يوم الجمعة يوم مبارك وعظيم، وقد خصه الله – سبحانه وتعالى – بخصائص وفضائل كثيرة، وعليه فإن يوم الجمعة من أعظم الأيام التي يمر بها المسلمون، حيث يدفعهم ذلك إلى تبادل التهاني والتبريكات عند وصوله كأنه عيد لهم، ولهذا سيوضح في هذا المقال حكم قول جمعة ابن باز المباركة من مسلم لأخيه المسلم.

ما حكم قول جمعة مباركة ابن باز

في حكم قول الجمعة المباركة يرى ابن باز أن هذه العبارة من حديثي الاختراع، وسئل ابن باز – رحمه الله – عن حكم إلقاء جمعة مباركة للناس كل جمعة، فهو حكم منتشر بين المسلمين، فكان جوابه أن هذا لم يرد في سنة الرسول، الله صلى الله عليه وسلم – ولم ينقل عن الصحابة أو التابعين، ولم ينقل عن أحد من أهل العلم فتوى في شرعيتها، فحكمه عند الشيخ ابن، والباز أنها بدعة مستحدثة، ولا سيما في الإيمان بالعبادة أو أنها سنة أو نحوها، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من إدخال البدع، ورد عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – أنه قال (خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأشر الأمور بدع، وهي بدعة، وياك البدع ضلال، وأضاف البيهقي “كل ضلالة في النار”، وأضاف الشيخ ابن باز – رحمه الله – أنه إذا قال المسلم لأخيه المسلم تارة على سبيل الدعاء، لا يؤمن بأصالته، ولا يلتزم به، ولا يثابر عليه، فالله، – سبحانه وتعالى – يعلم أنه لا بأس به، ولكن الأفضل تركه حتى لا يصبح مثل السنة أو العادة الراسخة.

حكم قول جمعة مباركة لابن عثيمين

بعد معرفة حكم قول جمعة مباركة لابن باز، لا بد من معرفة حكم قول جمعة مباركة لابن عثيمين، كما سئل الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن التهنئة عند بعض المواطنين، و أصل التهنئة أمر عادات، وأشار الشيخ إلى أن التهنئة بالعيد جاءت من بعض الصحابة الكرام – رضي الله عنهم – واعتاد المسلمون على ذلك، وأضاف فتوى في تهنئة العيد. عام هجري جديد، وقيل لم يرد في السنة ولا من السلف، فالأفضل للمسلم أن يتركها ولا يبدأ بها، أما إذا هنأه شخص فيجوز له الرد عليه، وبينه وابن عثيمين أن السلف لم يهنئ بعضهم بعضا يوم الجمعة، فينبغي على المسلم أن يترك حديث المخترع حتى لا يقع في الشكوك، والأمر جائز ما لم يتصرف به، إنها قديمة وأفضل تركها والله ورسوله أعلم.

فتوى الشيخ صالح بن فوزان الفوزان في قول جمعة مباركة

حكم قول ابن باز يوم جمعة مباركة من الأمور المهمة التي يجب على المسلم معرفتها، لا سيما في فضل الجمعة ومكانتها بين الأيام، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح الذي رواه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – بقوله “هذا يوم عند الله”. أقام وليمة للمسلمين، فمن أتى الجمعة فليستحم، وإن كان حسنًا فليلمسها “، وعليك أن تستخدم أسنانك، وبالتالي، للمسلمين ثلاثة أعياد، أما التهنئة بعيد الأضحى والفطر فهي شرعية من الصحابة الكرام، لكن تحية يوم الجمعة غير مشروعة ولم تذكر في السنة أو الصحابة أو التابعين، ولم يهنئ السلف بعضهم بعضًا يوم الجمعة فلا نقول شيئًا لم يفعلوه.

ما أفضل ساعة لصلاة يوم الجمعة

بعد معرفة حكم قول يوم جمعة مباركة لابن باز لا بد من بيان أفضل ساعة للدعاء يوم الجمعة، لأن الله سبحانه وتعالى قد جعل يوم الجمعة ساعة لا تتزامن مع دعاء الدعاء، عبد مسلم إلا أن الله يستجيب له، واختلف العلماء في وقت هذه الساعة، وقيل من جلوس الإمام على المنبر لخطبة الجمعة حتى نهاية الصلاة، واستدل أصحاب هذا القول بالحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، له – قال قال لي عبد الله بن عمر هل سمعت أباك يتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا عن ساعة الجمعة قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين الإمام جالس حتى تتم الصلاة أما القول الثاني للناس، من علمهم بوقت ساعة إجابة يوم الجمعة، وهو بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، ولهم أدلة من السنة في الحديث الذي رواه جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – عن رحمه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يوم الجمعة هو اثنا عشر – يشاء – ساعة لا يوجد فيها مسلم يسأل الله تعالى إلا ما يعطيه الله تعالى، فابحثوا في الساعة الأخيرة بعد صلاة العصر، كل ما ورد صحيح ولا يتعارض مع بعضه، فكل ساعات يوم الجمعة من الساعات المنتظر إجابتها، والدرس أن المسلم يكثر الصلاة فيها، والله وله، رسول أعلم.

فضل يوم الجمعة

فضل يوم الجمعة عظيم وعظيم، فهو أفضل الأيام، وأفضل يوم تطلع فيه الشمس، فيه خلق آدم عليه السلام، ودخل عليه الجنة وكان عليها، وطردت منه، وتثبت الساعة يوم الجمعة، يوم الجمعة يوم للمسلمين، وجعل فيه ساعة رد لا يسأل فيها العبد المسلم ربه إلا يجيبه ويسأله سؤاله، صلاة الجمعة، وهي أفضل الصلاة وأعظمها، وجعل الجمعة فضيلة أن من مات يوم الجمعة أو ليلتها حفظه الله من فتنة القبر، من الله في هذا اليوم المبارك.

من اذكار يوم الجمعة

يوم الجمعة من الأيام العظيمة والمباركة التي يستحب فيها الإكثار من ذكر الله تعالى. ومعلوم أن أفضل الذكر تلاوة القرآن، فإنه يستحب يوم الجمعة كثرة تلاوة القرآن، ولا سيما تلاوة سورة الكهف، فهي نور للمسلم يقرأ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – وبالمثل فإن من استحباب يوم الجمعة كثرة الدعاء عامة، فهناك ساعة يستجيب فيها الله لمن يدعونه.