ما حكم بيع القطط وما حكم بيع القطط في الإسلام، هو ما سيناقش في هذا المقال، حيث تعددت الخلافات في قبول الحيوانات ورفضها، وبين حمايتها وقتلها، وقد قامت العديد من المنظمات بذلك. أقيمت للمحافظة على سلامتها، فما حكم الإسلام وما هو موقفها من الحيوانات لذلك، يساعدنا في معرفة أحكام الشرع التي نص عليها الإسلام في نوع القطط من الحيوانات، فهي أكثر الحيوانات التي يقبلها الناس في بيوتهم ومنازلهم. كما يعرّفنا على حكم الشرع في تربيتها وبيعها.

الحيوانات في الإسلام

خلق الله الأرض، وبث فيها أنواعًا وأنواعًا وأنواعًا كثيرة من الحيوانات، وقد أخضعها لخدمة الإنسان، فيستفيد منها في حياته، من خلال أكلها، وتربيتها، أو من خلال ما تنتجه من طعام. . الحيوانات وهي سورة البقرة، وسورة الأنعام، وسورة النحل، وسورة العنكبوت، وسورة النمل، وسورة الفيل كذلك. ومنها ما أمر به الإسلام بالقتل لأسباب كثيرة، ولكن كل الأحكام لمنفعة الإنسان، وهدفها نفعه ومصلحته، فهو سيد خلائق الأرض، وقد فضله الله تعالى على جميع المخلوقات. فيه، وأوصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالرحمة بالحيوان، وعدم الإضرار بالبشر. مهما فعلت، يجب ألا يشوهها عند قتلها. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عُذِبت امرأة في قطة سجنتها حتى ماتت وهي دخلها دون أن تكون في النار ” لقد سقتها إذ سجنتها، ولم تتركها تأكل حشرات الأرض..

وكذا رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “- بينما يسير الرجل على الصراط اشتد من العطش، فوجد بئراً حيث نزل ثم خرج فخرج شرب، إذا كان الكلب يلهث، يأكل من العطش، قال الرجل لقد وصلت إلى هذا، كان الكلب عطشانًا مثل الذي وصل إلي، فنزل إلى البئر وملأ حذائه ثم أمسك به، فأعطاه الكلب ماء فقالوا له اللهم لامه فلامه فقال نعم لكل رطب كبد أجر، ويلتزم المسلم بأمر الرسول من الله واتباع الأحكام الشرعية في التعامل مع الحيوانات.

ما حكم بيع القطط وما حكم بيع القطط في الإسلام

اختلف أهل العلم في مسألة بيع وشراء القطط، فذهب جمهور العلماء ومنهم المذاهب الأربعة إلى جواز ذلك، ونهى بعض العلماء عن ذلك، فالقطط هي أكثر الحيوانات التي يقتنيها الناس في البيوت، فيرتاحون معهم، وقد حكم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مسألة طهارة القط، وأشار إلى طهارته من النجاسة، وأنه من الطواف في البيوت، لكن حكم البيع والشراء مختلف/

بيع القطط

ذهب إلى جواز بيع القطط والإمام الشافعي والإمام الحنفي والإمام مالك والإمام ابن حنبل في رواية عنه رحمهم الله تعالى، وكثير من العلماء وجمهور الفقهاء. . والسنة المباركة هي التي نهى عن ذلك، وكل ما لا يقصد به النهي عن النهي فهو مباح ومباح، والأحاديث التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرمت، وقد فسرها أهل هذا القول على أنه الرسول. – صلى الله عليه وسلم – نهى عن بيع وشراء القطط. البرية والضارة التي لا يستطيع الإنسان تربيتها أو ترويضها، وهذا النهي لا يشمل القطط بجميع أنواعها، وقد طرح العلماء بعض الحجج في هذا القول، فالحجج هي

  • القطط طاهرة وليست نجسة، ويقاس بيعها ببيع الحيوانات الأخرى التي ينفع بها الإنسان مثل الحمير والخيول والأبقار.
  • لا يوجد في مصادر التشريع ما يحرم تربية القطط وبيعها إلا لك لأنها مفيدة في البيوت.
  • والمقصود بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيع القطط، هو أنواع القطط التي تضر الناس وتؤذيهم، وليس القطط الأليفة.
  • يحرم بيع القطط للتباهي، وصرف المال والهدر في ذلك.

تحريم بيع القطط

أن بعض العلماء، مثل ابن حزم الظاهري، في رواية الإمام أحمد بن حنبل، وكذلك طاوس وجابر بن زيد وابن القيم، ومجاهد وسائر أهل الظاهر بيع وشراء القطط محظور في الشريعة الإسلامية. صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع القطط وأكل ثمنها، فأمر أبي الزبير بقوله سألت جابر عن ثمن الكلاب والقطط قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن القطط والكلاب إلا كلب الصيد”. قال ابن المنذر ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عنه، وإلا جاز. عن بيع القطط أو كراهيتها، والله أعلم.

حكم تربية القطط

بعد الإجابة على سؤال هل يجوز بيع القطط، لا بد من الحديث عن حكم تربية القطط في البيوت وغيرها. أباح الشرع تربية القطط في البيوت ؛ لأنها حيوانات طاهرة وحيوانات أليفة تسبب الأذى أو الأذى بشكل عام، وهذا الجواز في غير مضمون، ولا يجوز للمسلم أن يدخل قطة في بيته ملك لغيره، أو إبقائه في بيته رغماً عنه، فهذا حرم شرعاً، كما لا يجوز إدخاله إلى المنزل أو تربيته إذا كان يحمل مرضاً معدياً أو ضررًا ينتقل إليه. أفراد المنزل ثم المجتمع من حولهم. تركها وعدم تربيتها، الإسلام كله حرم على المسلم حبس القطط وغيرها من الحيوانات وعدم إطعامها أو سقايتها. وله أن يؤمن نفقة أهله، ويعطي الصدقات للفقراء والمحتاجين من حوله، والإسراف والإسراف محرمان شرعاً، سواء النفقة على القطط أو على غيرهم، والله أعلم.

تلف القطط في المنزل

يترتب على تربية القطط في المنزل بعض الأضرار المترتبة، وسنذكر هذه الأضرار بدورها على النحو التالي/

  • قد تسبب القطط بعض الأمراض نتيجة حملها لفيروس أو جرثومة أو ميكروب يسبب المرض، ومن الأمراض المحتملة التهاب الملتحمة، والأمراض الفطرية، والقوباء، والتهاب الحلق واللوزتين، والتهاب المعدة والأمعاء، وداء الكلب.
  • تشكل عضة القطة تهديدًا وخطرًا على حياة الإنسان، نتيجة حملها ميكروبات خطيرة، ويجب على الشخص، عند تعرضه لدغة قطة، طلب المساعدة الطبية فورًا.
  • مرض خدش القطة، حيث يمكن أن تنتقل العدوى والحمى إلى الشخص الذي خدشته القطة، بسبب البراغيث التي يمكن أن تعيش في وبر وفراء القطة.
  • ومن الأمراض والجراثيم الخطيرة التي تنقلها القطط جرثومة يمكن أن تسبب العقم عند البنات، والحذر من ذلك، والله أعلم.