حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم، وهو حديث وقع فيه الكثير من سوء الفهم لمعانيه، مما أدى إلى نقاشات وحوارات كاذبة تُضطهد فيها المرأة، خلافاً لما جاء في الحديث النبوي الشريف. وقد حرموا من حقهم في العصر الجاهلي، وهو يساهم في تصحيح سوء فهم هذا الحديث، ببيان شرحه، ومقاصد الرسول – صلى الله عليه وسلم – منه كذلك. من حيث معرفة مدى وصحة نصه ومصطلحاته وأحكامه.

المرأة قاصرة في العقل والدين

كثيرا ما يتبادل الناس عبارة “المرأة ناقصة العقل والدين” فيما بينهم دون معرفة معناه الحقيقي الذي قصده رسول الله – صلى الله عليه وسلم – دون الرجوع إلى بيان صحة الحديث الوارد في الصحيحين وغيرهما مما يؤدي إلى شعور المرأة بالإهانة والظلم وهذا خطأ فادح. لأن الدين الإسلامي الصحيح رفع مكانة المرأة، وأعاد لها حقوقها المنهوبة، وليس كما يروج كثير من العلمانيين والملحدين أن الإسلام قد ظلم المرأة وفضل الرجل عليها. سواء من الناحية الأخلاقية أو الجسدية، أو من الناحية النفسية والعقلية، فقد أمر الدولة الإسلامية أيضًا بالحفاظ على حقوقها، وحمايتها من الاعتداء، وضمان أمنها. كل الرجال في حياتها يحفظونها ويربونها ويدافعون عنها ويتعاطفون معها وفق وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ننسى مسألة الإنفاق عليها. . والولد الذي تجب عليه النفقة، وتوفير المسكن والملبس والمأكل، ومهور الزواج، وغير ذلك من المستحقات المادية، إلى جانب المودة والحنان والاهتمام، كيف تشعر بالظلم والإذلال وسط كل هذا الرعاية والاهتمام وفيما سيأتي سنشرح بالتفصيل حديث ناقص العقل والدين، صحيح مسلم.

حديث ناقصات عقل ودين صحيح مسلم

حديث ناقص العقل والدين حديث نبوي مبارك وصحيح، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والحديث عبد الله بن عمر بن الخطاب – رحمه الله. رضي الله عنهما عن كليهما – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال يا أيتها النساء صدقات واستغفرن أكثر، فإني رأيت أنك أكثر يسكنها نار جهنم، فقال أحدهم أوه، أشكرك يا الله! قال هل تكثر من اللعنات، وتجعلك عشيرة الكفر، وما رأيته من ناقص الفكر والدين غلبة منك على من أفقك قالت يا الله! قال وأما نقص العقل شهادة امرأتين معادلة لشهادة الرجل، فهذا نقص العقل، والليالي تطول والليل. وفيما يلي شرح لهذا الحديث المبارك ومقاصد نصه وبيان الأحكام الواردة فيه لفئة النساء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. له

شرح حديث ناقص العقل والدين

وذات يوم مر النبي على جماعة من النساء فكلمهن وأمرهن كثيرا بذكر الله سبحانه وتعالى والاستغفار منه سبحانه. ومن بين الرجال، سألته إحدى النساء المعروفات بذكائها وعلمها عن سبب كون النساء أكثر سكان النار، فقال لها الرسول الكريم أن النساء يشتمن كثيرا، أي النساء، يسمونه. على الناس أن يلعنوا، أي أن يطردوا من رحمة الله تبارك وتعالى. الكفار، أي ينفون ما يعطيه أزواجهن لهم، ويوبخون منه كل شيء جميل، ولا يشكرونهم على ما يفعلونه، وينكرون لطفهم معهم، وهذا مكروه وليس له. يجوز لها أن تفعل ذلك أصلاً، ولكن عليها أن تشكره وتقر بنعمته، ولو كانت قليلة، وأما قوله – صلى الله عليه وسلم – إنهم ناقصون العقل، وهذا لا يعني. أنهم لا يفهمون، ولا يعرفون شيئاً، ولا يفهمون، بل قلة العقل حكم شرعي يعني أن شهادة المرأة لا تساوي شهادة الرجل حتى تجبرها بشهادة. امرأة أخرى، أي أن شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين، لأنه في طبيعة المرأة النسيان وزيادة الكلام أو نقصانه، أما بالنسبة للرجل، فإن ذاكرته أقوى، وقد يكون هذا مفهومًا خاطئًا. بالنسبة للبعض، والحقيقة هي أن النساء كاليفورنيا ن يتفوق على الرجال بعلمهم وذكائهم. بعض الأحكام والنصوص الشرعية، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقص في الدين، أن دينهم وواجباتهم الشرعية قد يسقط منهم في وقت ما، بسبب الحيض الشهري الذي تمر به المرأة، كذلك. كالولادة بعد الولادة، فيمتنعون عن الصلاة والصوم لفقدان عنصر الطهارة، وهذا شرح الحديث صحيح تماما، والله أعلم.

وأحكام الحديث ناقصة العقل والدين

سبق أن ذكرنا حديثاً ناقصاً في العقل والدين لصحيح مسلم، مع تفصيله في شرحه الصحيح، والأغراض التي أراد رسول الله نقلها إلى المسلمة. لم ينتقص منها ولم يحط من قدراتها كما يقول البعض. وكذلك نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء بتقوى الله عز وجل في دينهن وأزواجهن، حتى لا يقصرن قدر المستطاع، كما نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – دلت على أن نزول الدين ليس معصية أو معصية أو غير ذلك. بل هو ما يحدث لجسم المرأة من الأشياء الطبيعية. جعلها الله سبحانه وتعالى وسيلة لأمور أخرى جيدة كالحمل والإنجاب ونحو ذلك. بسيط والله أعلم.

مصطلحات حديثة ناقصة العقل والدين

تضمن حديث نقالة عقل وصحيح مسلم العديد من المصطلحات والمفاهيم التي يجب على المرأة المسلمة أن تدركها، وتتجنب فعل ما تستطيع، وكذلك مفاهيم تمدح المرأة وتثني عليها، وسنذكر المفاهيم والمصطلحات تباعا.

  • المرأة الحكيمة هي امرأة ذات عقل واسع، وعلم، ورأي سليم، أي امرأة حكيمة.
  • اللُب هو صاحب العقل الواعي والحاسم، فقد دل الحديث على أن المرأة ولو كانت نصف عقل تستطيع أن تهزم صاحب العقل والذكاء.
  • اللعن من أعظم الذنوب التي نهى عنها الإسلام، وهي الدعاء والاستحسان من رحمة الله تعالى.
  • الشريك الحميم وهو النعمة والفضل التي يقدمها الزوج لزوجته فتكفره وتنكره ولا تعترف بجماله.
  • نقص الفكر ما تملكه المرأة من ضعف الذاكرة أو النسيان وعدم السيطرة على الكلام.
  • نقيفة الدين قصر العبادة بسبب الحيض والنفاس.

ما هي صحة حديث المرأة الناقصة في العقل والدين

في ما تقدم، كان في صحيح مسلم حديث ناقص في العقل والدين، فبعض الناس بسبب فهمهم الخاطئ لهذا الحديث يشككون في بطلانه وينكرونه، فما مدى صحة هذا الحديث الشريف حيث ورد هذا الحديث بنفس الرواية والنص في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، كما ورد في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري. رضي الله عنه كما وردت في كلمة أخرى لها نفس المعاني والأحكام عن أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح الترمذي والحديث رسول الله. صدق الله عليه وسلم، خاطب الناس، وحثهم، ثم قال يا جماعة من النساء، تصدقوا، لأنكم تكونون أكثر سكان النار “. قالت امرأة منهم ما هذا يا رسول الله قال لأنك شتمت كثيراً، أي كفر شريكك. قال لم أر نساء ناقصات العقل والدين، أغلبيتهن منكم في الفهم والرأي. وعليه فإن الروايات والشائعات التي تقول بأن هذا الحديث غير صحيح ولا موجود باطلة ومرفوضة والله أعلم.

وصية الرسول للمرأة

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مدركًا ومدركًا لضعف المرأة وحاجتها لمن يحميها ويتعاطف معها. حسنا؛ خلقت المرأة من ضلع، وأعوج ما في الضلع فوقه. إذا ذهبت لتقويمه، فسوف تكسره، وإذا تركته، فسيظل ملتويًا. لذا كوني لطيفة مع النساء “، وفي حديث آخر قال الرسول الكريم “عاملوا النساء جيداً فإن لديهن أوان لم يكن لديهن شيء آخر بل تأتي بفهاش مشيرة إلى أنهن فعلوا فاحجروهن في أسرتهم وضربوهن بضربهم ليس بقسوة على أتانكم ولا تبغوا عليهم بشرح طريقة أن أنتم حقاً زوجاتكم وأزواجكم، فأنتم حقًا إما أن من حقكم على نسائكم ألا يطأ من تكرهون على سريرك، ولا تسمح لمن تكرهون بدخول بيوتكم. بهذه الأحاديث المباركة وغيرها، رسول الله. أمر الرجل أن يحسن معاملة النساء ؛ لأنهن سبب لدخولهن الجنة، وأن يعطوهن ما لهن من حقوق لا ينقصن، ولا يسيئون إليهن، ولا يقترن عليهن، ولا يكسرن قلوبهن أو يكسرن قلوبهن. على المسلم أن يحفظ وصية رسول الله ويحفظ أخته وأمه وزوجته وابنته، وبالمقابل واجب المرأة أن تعطي زوجها وأخوها وأبيها. وهي ابن حقوقهم بلا تفريط والله أعلم.