من النبي الذي سيقتل إبليس ، خاصة أن الشيطان قد طلب من ربه – تبارك وتعالى – أن يريحه إلى يوم القيامة، وقد استجاب الله تعالى لطلب الشيطان الملعون، ولكن وقد ورد ذكر فكرة قتل الشيطان في مجموعة من كتب المسلمين وغير المسلمين، فإذا اهتم بذكر تفاصيل تلك المسألة بالاطلاع على كتب الشرع والاعتماد على أقوال أئمة المسلمين. أهل العلم والفقه، وتفصيل كل ذلك في هذا المقال.
عن الشيطان
الشيطان مخلوق من نار، له وله وله القدرة على التبلور بأي شكل يريدونه، وهم مثل أبناء آدم في القدرة على الزواج والتزاوج والإنجاب، وكذلك جعلتنا شياطين كل نبي عدوًا للبشرية والجن، يقترح البعض على البعض نقشًا يقول طنانًا لو شاء ربك ما تركوه لهم وما يخترعون}.
من النبي الذي سيقتل إبليس
الذي يقتل الشيطان الملعون هو الوحش، كما جاء في قول ابن مسعود رضي الله عنه، والله أعلم بصدق هذا القول، وهذا ما ورد في كتاب الملاحم، وقد ورد في هذا في القرآن الكريم في سورة الأعراف {وخلقناكم فكونكم ثم قلنا للملائكة سجدوا لآدم فعبدوا ولكن الشيطان لم يكن سجدة * قلت ما أوصيتك قلته خيرًا مني من نار وخلقت من طين * قال فاحبت منهم ما لك من تتكبر عليهم ثم أخرجك من الصقرين * نعم قال أنزرني ليوم القيامة * قال أيها المنظرون * قال ليهتني الأشياء أجابها، أقادن لهم صراط مستقيم * ثم يخرجونهم من أيديهم وخلفهم ويقسمهم وحميلهم ولا تجد معظمهم شاكرين * الخروج منهم، فقال مزعومي ورفض الذين تبكيهم ليملأوا جهنم. all}، والآيات السابقة دلالة على أن الله – العلي – أرجأ موت الشيطان ليوم يعرفه. ومن العلماء من قال أن هذا يحدث في النفخة الأولى، أي أنه لا يقتل، ومنهم من قال، ولكن في النفخة الثانية، والله أعلم بالصواب.
متى يتم قتل الشيطان
لا يوجد وقت محدد لموت الشيطان، وشرح طريقة موته غير محددة. وقد ذكر الإمام الشوكاني في ذلك “ما كلفه الله لإبادة الخلق هو في النفخة التالية، وقيل هي النفخة الأولى، وقيل إن الشيطان طلب فقط النظر إلى يوم القيامة للتخلص من الموت، لأنه لو نظر إلى يوم القيامة لم يمت قبل القيامة، ولما جاءت القيامة لم يموت، ثم تخلص منه، الموت فأرد عليه بما يبطل نيته ويقوض غايته وهو النظر إلى يوم الزمان المعروف وهو ما يعلمه الله ولا يعلم أحد غيره يعلم الصواب.
معلومات مهمة عن النبي الذي قتله الشيطان
النبي الذي قتل الشيطان هو زكريا صلى الله عليه وسلم، وذكر ابن كثير حديثًا أن زكريا – صلى الله عليه وسلم – رواه للنبي – صلى الله عليه وسلم – في رحلة الرسول، الإسراء والمعراج إلا أن الحديث وصفه من قبل العلماء – ومنهم ابن كثير نفسه – بالمنبذ، والحديث يقول على لسان زكريا – عليه السلام – بعد مقتل يحيى – عليه السلام – الملك الذي فقتله خسوفًا “فلما شاخوا قال بنو إسرائيل غضب إله زكريا على زكريا، فتعال فنغضب على ملكنا ونقتل زكريا، قال فخرجوا في مطاردتي لقتلي، فجاء المنذر إلي، فهربت منهم، وكان الشيطان أمامهم يوجههم إلي. لقد حطمني ودخلت فيه، قال وأتى إبليس حتى أخذ طرف عباءتي، فاجتمعت الشجرة، وبقي طرف عباءتي خارج الشجرة، وجاء بنو إسرائيل، فقال إبليس ألم تره يدخل هذا، شجرة هذا هو رأس رداءه، دخله بسحره، قالوا نحرق هذه الشجرة، قال الشيطان قطعوها بمنشار، فقال قطعتها بمنشار الشجرة.
من هو النبي الذي يحبه إبليس
والنبي الذي يحبه الشيطان هو موسى عليه السلام، وخبر تلك القصة أن الشيطان توسل إلى موسى عليه السلام أن يكلم ربه عليه فيندم عنه، لك حق علي ما تشفعه لي عند ربك، فذكرني ثلاث مرات لن أهلكك فيها تذكرني عندما تغضب، لأنني سأهرب منك سيل الدم، وتذكر أنا وأنت زاحف، فإني آتي إلى ابن آدم وهو زاحف، وأذكره بابنه وزوجته حتى تحضنه، ولا تجلس مع امرأة غير محرمة. انا رسولها لك ورسولك لها “، وقد ذكر ابن عساكر هذه القصة في كتابه.