معلومات عن النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا ، وقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في القرآن الكريم، وهبهم الله قوة في بدنهم مكنتهم من النحت البيوت من الصخر الصلب، وهو ما لا يستطيع كثير من الناس القيام به، وقد بعث الله تعالى لهؤلاء الناس نبيًا يدعوهم إلى الإيمان، ولكن ليس كلهم يؤمنون، فيهتم بذكر هذا النبي وحياته و بعض التفاصيل عنه، وسيكون ذلك في هذا المقال.
معلومات عن النبي الذي كان قومه ينحتون من الجبال بيوتا
النبي الذي كان قومه ينحتون بيوتاً من الجبال هو صالح صلى الله عليه وسلم، وأرسله الله تبارك وتعالى إلى قوم ثمود. عاش أهل ثمود في منطقة تسمى الحجر، وتقع هذه المنطقة في العصر الحالي بين الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية وشرق المملكة الأردنية، وقد برع أفراد هؤلاء في البناء وذكرهم. انتشر البناء، ولذلك ذكر الله هذه النعمة التي أنعمها عليهم في كتابه الكريم.
النبي الذي آمن به جميع قومه
النبي الذي آمن به جميع قومه هو يونس صلى الله عليه وسلم، وقصته المذكورة في القرآن حيث قال الله تعالى إذا يونس لهؤلاء المرسلين * حفظ الفلك مشحونًا * فكان المساهمة في المهدودين * فالتقمه الحوت، قرش * لولا توبته * بث في المعدة ليوم القيامة * فنبذناه في البرد وهزيلا * وانبتنا عليه شجرة من اليقطين * وأرسله إلى مائة ألف أو زيادة * وصدقوا فمتناهم حتى}، وفي الآيات تدل على أن الناس كلهم آمنوا بالنبي يونس عليه السلام ورسالته.
من هو النبي الذي قطع رأسه
النبي الذي قطع رأسه هو نبي الله تعالى يحيى عليه السلام، وكان من الأنبياء الذين لم يعصوا الله فيما أمرهم به، وفعل ما أمرهم به، ومن الأوامر التي فيها، جاء فيه أنه يحرم الزواج من ابنة الأخ، ولكن كان هناك ملك ظالم أراد أن يتوج بابنة أخيه، نهى عنه نبي الله يحيى عن هذا الفعل، فلم يستسلم لطلبه وذبحها. بعد أن طلبت منه ابنة أخته القيام بذلك، وردت هذه القصة في مجموعة كتب منها كتاب ابن كثير والطبراني.
النبي الذي أنعم الله عليه بالحديد
إن النبي الذي هو الآن الله، وإله حديديه داود نبي الله صلى الله عليه وسلم، قد ذكر في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى {اصبروا على ما يقولون واذكروا عبدنا داود يديه أبدًا * حقا ضحك الجبال معه اصبحن باشا واشراقه * العصفور يعلق كل اوابه * وشدد على ممتلكاته واعطاه الحكمة والكلام * هل اتاك اخبار الخصم كما تصوروا محراب * كما دخلوا داود فزاع منهم قالوا لا تخافوا المنافسين المومسات على بعضهن البعض فاحكموا علينا بالحق لا شط وهدونا إلى الصراط المستقيم}، وقد ذكر الله تعالى في هذه الآيات الشريفة البركات التي أنعم الله على عبده ونبيه داود عليه السلام.