من هو أول من سمى القرآن بالمصحف ، وهو سؤال قد يخطر ببال كثير من المسلمين، وسيتم الرد عليه من خلال هذا المقال، العديد من الخصائص والمميزات التي تنفرد بها، وتساعدنا على معرفة من أطلق على القرآن الكريم المصحف، ومن جمع القرآن الكريم.
من هو أول من سمى القرآن بالمصحف
أول من أطلق على القرآن المصحف هو الصحابي العظيم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، والقرآن الكريم له أسماء كثيرة ومتعددة، وهذا الأمر من خصائصه الفريدة التي يميزه عن غيره من الكتب السماوية كالتوراة والإنجيل، حيث أن صفاته كثيرة، وقد بلغ عدد الأسماء والصفات التي ذكرت في الآيات القرآنية الشريفة ما يقرب من ثلاثة وتسعين، ومن الأسماء والصفات الخاصة بالقرآن الكريم، ويسمى به الفرقان والتنزيل، والبيان والبشارة والقصص. وكثرة الأسماء التي أنزلها الله تعالى على القرآن الكريم دليل على عظمة هذه الإعجاز، ودلالة على أهمية القرآن الكريم له تبارك وتعالى. على المسلم أن يمجد ويقدر آيات الله وكلماته، وأن يسلك طريق النصر في الدنيا والآخرة.
أما عن تسمية القرآن الكريم بالمصحف، فقد أطلق أبو بكر الصديق رضي الله عنه على القرآن الكريم المصحف لما جمعه لأول مرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. – صلى الله عليه وسلم-، استشهد كثير من حفظة القرآن الكريم في حادثة اليمامة، واستشار الصحابة الكرام في مسألة جمع القرآن، وشرح الله صدره لهذا الأمر. زيد بن ثابت رضي الله عنه، وكان من كتّاب الوحي، ليجمع كل آيات القرآن الكريم من صدور الرجال، من الصحف والأوراق المكتوبة، وكتابتها في مكان واحد. المجلد الذي يحفظ في عهدة الخليفة. خرج في كتاب القرآن نقلا عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب أن أي بكر استشار المسلمين في اختيار اسم للقرآن الكريم جمعه فيه. حجم واحد. الله أعلم.
معلومات عن أبو بكر الصديق
بعد إجابة من كان أول من سمى القرآن بالقرآن لا بد من تعريف الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه ورضاه. الله بن أبي قحافة، كنية أبيه عثمان، أبو قحافة، وقد التقى في نسبه بنسب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بمر بن كعب. ولأن الله العلي حرره من نار جهنم يوم القيامة فدعاه الصادق لأنه كان أول من صدقه وقت الرحلة الليلية والصعود. كان يعمل في تجارة الملابس والملابس، لكنه ترك التجارة بعد أن أسلم على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أول الرجال الذين أسلموا، كرس نفسه لنشر الدعوة الإسلامية مع رسول الله، واعتنق الكثير من أصحاب الشرفاء الإسلام على يديه، ومنهم عثمان بن عفان. الزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم كثير، مثل ما سبب تحرير العديد من العبيد الذين عذبهم قريش بعد إسلامهم، ومنهم بلال بن رباح رضي الله. معه، وعامر بن فهيرة، وله الكثير من الفضائل والفضائل التي خصه الله بها، فهو الخليفة الأول في الإسلام، حيث خلف رسول الله بعد وفاته وانضمامه إلى الصحابي الأعلى. صلى الله عليه وسلم.
ما الفرق بين القرآن والمصحف
وبالمثل، فإن الخوض في بيان من كان أول من أطلق على القرآن المصحف يتطلب الخوض في تفسير الفرق بين القرآن والمصحف، حيث يختلف القرآن عن المصحف من حيث الاصطلاح، التعريف والمعنى اللغوي. من جهة أخرى، وهذا الاختلاف يكمن في أن القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل تظهر فيه الإعجاز الإلهي والإبداع، جمعت آيات القرآن الكريم وسوره وكلماته وجمعتهم في مجلد واحد بين غلافين، بعد أن تباعدوا بين أيدي الصحابة الكرام وفي صدورهم، وهذا هو الفرق والله أعلم.
تعريف القرآن
سبق أن أجبنا على السؤال الذي يقول من أول من أطلق على القرآن المصحف، ولكن ما هو تعريف القرآن وما هو مفهومه وقد ورد من أهل العلم أن معنى القرآن في اللغة أن اسم مشتق من الفعل يقرأ، أي اقرأ شيئاً من القرآن، ومثال ذلك قول تعالى في نزله الدقيق. {فَلَمَّا نَتَلَّلُهُ نَتْبَعُ بِقُرْآنِهِ}. سمي بالقرآن لأنه جمع ودمج آيات القرآن الكريم، فتعبد المسلم بقراءتها وتلاوتها، ودعا الله تعالى القرآن أن يميزه عن كلام الإنسان، وأن يميزه بهذا الاسم الفريد، والله أعلم.
تعريف القرآن
وفي سياق بيان من كان أول من سمى القرآن بالمصحف، يجب تحديد القرآن الكريم، فالمصحف اسم مشتق من فعل السيف، أي جمع المفصولين عن الشيء.، وهذا هو معنى المصحف لغوياً. على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يشترط أن يحتوي المصحف على آيات القرآن كاملة، بل يطلق هذا الاسم على أي جريدة أو جريدة تحتوي على قرآني. الآيات، وقد ثبت حرمة المصحف على يد العلماء فلا يجوز مسه إلا بعد الطهارة والوضوء، أي لا يجوز مسها إلا بعد إزالة الأحداث الكبرى والصغرى وتطهيرها منها، وقد أجمع العلماء على أن الشك في المصحف أو بحرف واحد من القرآن فيه كفر بالله تعالى. وفي ما أنزل على نبيه فيكون سبه كفرًا والعياذ بالله. الصدق في كتاب الله تعالى والله أعلم.
من الذي سمى سور القرآن
في ما سبق ذكرنا إجابة السؤال من أول من سمى القرآن بالمصحف، ولكن هنا نجيب على سؤال من سمى سور القرآن، لم يرد ذكره في السنة النبوية ولا في سيرة الصحابة الكرام الذين سموا سور القرآن الكريم، لكن الأحاديث الشريفة أثبتت وجود أسماء السور، وفي العهد النبوي ومن الأحاديث التي ورد فيها اسم سورة من القرآن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تجعلوا بيوتكم قبوراً للشيطان”. يهرب من البيت الذي تتلى فيه سورة البقرة “، وبالمثل، عندما نزل الوحي على رسول الله، كان يدعو كتبة الوحي، ويملي عليهم الآيات، ويهديهم إلى أي سورة هي وأين يكتبونها، والأرجح أن التسمية، من السور بأمر رسول الله، وهو الذي خلق هذه الأسماء، والله أعلم.
مميزات القرآن الكريم
وقد تميّز القرآن الكريم بخصائص كثيرة ربما كانت تنفرد به دون غيرها من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه، مثل التوراة والإنجيل والمزامير.
- يحتوي القرآن الكريم على أخبار ميتافيزيقية وأحداث مستقبلية.
- وقد أظهر القرآن الكريم معجزته، فلم يستطع البشر ولا الجن أن يتوصلوا بمثله.
- لها العديد من الأسماء والصفات.
- القرآن الكريم يشفع لمن قرأه ويحفظه يوم القيامة من العذاب.
- القرآن الكريم كلام الله تعالى ولا يجوز نسبه إلى غيره إطلاقا.
- وفي القرآن الكريم أجر عظيم لمن قرأه أو قرأه.
- وقد حرص الله تعالى على حفظ القرآن الكريم إلى يوم القيامة.
- قراءة القرآن وتلاوته عبادة وطاعة وقرب إلى الله تعالى.
- القرآن الكريم هو آخر كتاب سماوي نزل.
- وقد غلب القرآن الكريم على الكتب السابقة ونسخها بما فيها.