من الشاعر الذي لقب بسلطان العاشقين ، هذا الشاعر الذي كتب في الحب والغرام أروع القصائد وأروع الكلمات حتى أطلق عليه معاصروه ومن جاء بعده بهذا اللقب العظيم، وسنذكر سبب مناداته بهذا الاسم، وسنتحدث عن أشهر أشعاره وأشهر أقواله عن الحب أيضًا.
من الشاعر الذي لقب بسلطان العاشقين
الشاعر الملقب بسلطان العشاق ابن الفريد، هو أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي، شاعر صوفي كتب قصائد خالدة وعظيمة عن الحب الإلهي حتى أطلق عليه لقب سلطان العشاق، أصله من حماة شمال سوريا ولكن والده هاجر إلى مصر في ذلك الوقت وهناك ولد ابن الفريد عام 576 هـ الموافق 1181 م. درس ابن الفريد الفقه الشافعي ودرس الحديث على يد ابن عساكر، والمكرمة فيها اعتزل عن الناس وكتب في عزلة هذه أشهر قصائده عن الحب الإلهي الذي كان سبب شهرته، وبعد أكثر من 15 عامًا من العزلة في مكة المكرمة، قال ابن- عاد فريد إلى مصر، وبقي هناك حتى وفاته عام 632 هـ، الموافق 1235 م، وهناك دفن في جانب جبل المقطم.
سبب تسمية ابن الفريد بسلطان العشاق
أطلق على ابن الفريد لقب سلطان العشاق لأنه كتب معظم قصائده عن الحب الإلهي رب العالمين، ولا سيما تلك القصائد التي كتبها أثناء عزلته في مكة المكرمة التي امتدت خمسة عشر عامًا من حياته، الحياة وهناك يتأمل ويتأمل في أسرار الدنيا ويعيش في ملكوت الله تعالى حتى كتب أروع قصائد الحب الإلهي في تاريخ الأدب العربي.
من اقوال سلطان العاشقين عن الحب
وأصبحت آيات كثيرة من أشعار ابن الفريد أقوال يتداولها الناس فيما بينهم، وأصبحت أمثال في الحكمة والمحبة والعشق، ولا سيما الحب الإلهي العظيم، ومن أشهر هذه الأقوال ما يلي
- زدني بحب مفرط لك في ارتباك، وارحم عناد حبك بثمن.
- أخفيت حبك وأخفتني بحزن حتى اختفت عني على مدار حياتي تقريبًا.
- فوليفالا ظفيري غغرقطاني صدامي، فولا ديموقراطي.
- أقول لي إنك تضررت، روحي لك، سواء كنت تعرفها أم لا.
- لأنك مني قلبي ونهاية رغبتي وأقصى رغباتي وخياري وخياري.
- إذا كان جزء الهجر منك وليس بعيدًا، فهذا الهجر بالنسبة لي هو الصلة.
- يا بائس في الحب من أجله وجدني جدي وعزائي عزيز علي
أهم قصائد سلطان العشاق
ومن أشهر قصائد السلطان العاشقين بن الفريد التي انتشرت على الألسنة واشتهرت لابن الفريد القصائد التالية
قصيدة قلبي تخبرني أنك مدلل
يقول ابن الفريد في قصيدته “قلبي يخبرني أنك هلكت”
قلبي يخبرني أنك خربت روحي من أجلك هل عرفت أم لا
لم اعمل حق حبك لو كنت من لم اقضيه في الحزن ومثلي من اعمله
ليس لدي سوى روحي، ومن ضحى بنفسه من أجل من يحب من يحب ليس باهظًا.
إذا كنت راضيًا عن ذلك، فقد ساعدتني، يا خيبة أمل المسعى، إذا لم تساعدني.
يا من تمنع النوم، والذي يعطي به ثوب المريض، ويجد الفاسد
اللطف على وجهي وما تركت لي من جسدي المتعب وقلبي المحترق
بقي الوجود، وتأخر الاتصال، والصبر آخذ في الزوال، والاجتماع يماطل.
لم أكن خاليًا من الحسد عليك، فلا تضيع ليالي بالافتراء على المخيلة المرتعشة.
ويسألون نجوم الليل هل زاروا كارا جفني، وكيف يزورون من لا يعلمون
ولا عجب إذا أغلقت جفنيها وذرفت الدموع،
وما حدث في موضع وداع من آلام النوى، فقد شاهدت فظاعة الموقف
إذا لم يكن لديك إيصال، فارجع إليه أملي وتأخري إذا وعدت ولم تفي به.
قصيدة بين ساحة معركة الأحلام والجنون
ومن أشهر قصائد السلطان العاشقين بن الفريد قصيدة “بين غزوة الأحدق والمحاج” التي يقول فيها
ما بين ساحة العيون والافتراء أنا مقتول بلا ذنب ولا حرج.
قبل الشغف أودع روحي عندما رأت عيني جمال ذلك المنظر المبهج.
الله فيك جفون يراقبك بشوق وقلب في حب
وخففت الضلوع التي كان بإمكاني تقويتها من الهواء، وخال من الاعوجاج كبدي
ونسيت الدموع لولا نسمة نار الهوى لما هربت من الهاوية
وتفضل الأمراض التي أخفتها عني، والتي تقوم بها بشغف كحججي.
أصبت بالاكتئاب بداخلك عندما أصبت بالاكتئاب، ولم أقل قلقا يا أزمة يا ارتياحي
أتوق إلى كل قلب بالحب له وظيفة، وكل لسان بشغف
وكل سماع عن من لا يزال يعاني من الصمم، وكل جفن ينام لا يتردد.
لم يكن هناك شعور بصلابة الطموحات، ولم يكن هناك حب لا يغضب فيه الشوق.
عذب بما تشاء غير الابتعاد عنك، وستجد المحب الأكثر إخلاصًا في ما يرضيك ومن يبتهج.
وخذ ما تبقى لديك، فلا خير في الحب إذا ظل على المنحدر
من لي أن أدمر روحي في نزوة رشوة حلوة مع نفوس مختلطة
ومن مات فيها بالحب يحيا مرتفعا بين أهل الشهوة على أعلى الدرج.
محجباً، إذا سار بالشرح طريقة نفسها التي كان بها، فإن عزلته ستجعله غير سرج