من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة ، من ذهب دون أن يخبر الخليفة وقتها وكان قائدا لجيوش الإسلام متجها إلى بلاد فارس راغبًا في احتلالها، في هذا المقال توقف لشرح حالة هذا الصحابي وشخصيته وكيف ذهب إلى مكة لأداء الحج دون إبلاغ الخليفة، وينتهي المقال أيضًا بإجابات على مسائل أخرى تتعلق بموضوع المقال الرئيسي.
فريضة الحج
الحج في اللغة يعني النية، فيقولون ينوي الرجل إذا أدار، أما المصطلح الشرعي فهو نية الكعبة المشرفة بمكة المكرمة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام بقصد محدد في وقت محدد بفعل معين كما يقول العلماء، وأشهر الحج شوال وذو القعدة والأيام العشر الأول من ذي الحجة، ووجوب الحج في السنة التاسعة للهجرة، والآية التي نزلت فيها هي قول تعالى
من هو الصحابي الذي أدى فريضة الحج بسرية تامة
الصحابي الذي أدى فريضة الحج في سرية تامة هو خالد بن الوليد المخزومي، وذلك بعد أن أنهى معركة الفرد التي تقع على حدود سوريا والعراق والجزيرة، حارب الرومان هناك، وهزمهم بحمد الله هزيمة كبيرة، ثم مشى إلى مكة المكرمة برفقة عدد من أصحابه دون أن يرسل الأخبار إلى الخليفة آنذاك أبو بكر الصديق. الصديق رضي الله عنه ولم يعلم عنه الخليفة حتى عاد الناس من الحج وتحدثوا عن أمر حج خالد رضي الله عنه، وقل له ألا يعجبه خوفه من الغرور، فقال له “لم يشجع الحشد بعون الله هجاك، فليهنك والد سليمان إيمانًا ونعمة، فأتمم الله عليك، ولا أدشلينك تتعجب تخسرين. وتفشل، ويمكنك إظهار عمل الله عنده المن، والوصي والعقوبة “.
معلومات عن الصحابي خالد بن الوليد الذي أدى فريضة الحج في سرية تامة
هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن إقطة بن كعب، سيف الله مرسوم على أعناق الكفار، قال عنه الإمام الذهبي سيف الله سبحانه وتعالى، فارس الإسلام، ولي المتفرج، وسيد المتفرج، والسيد، والأمير العظيم، وقائد المجاهدين أبو سليمان القرشي، المخزومي المكي “، هاجر اثنان من المسلمين إلى المدينة المنورة في السنة الثامنة للهجرة، وبعد ذلك شهدوا كل المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. – رضي الله عنه – لما تولى الخلافة شهد فتح دمشق وكان معه أبو عبيدة بن الجراح.
وفاة خالد بن الوليد
قال كثير من المؤرخين، مثل الإمام الذهبي والإمام ابن كثير الدمشقي، إن وفاة خالد بن الوليد كانت في عام 21 هـ، وتوفي في حمص ودفن فيها فيما يعرف اليوم بـ مسجد خالد بن الوليد. أكتب له وأخبرهم أنه عندما كان يحتضر وكان على سريره، قال “استقبلنا معركة كذا وكذا، وفي جسدي بوصة إلا إذا ضربت بالسيف أو رميت سهمًا هنا أموت على سريري، ديلا أنفي كقافلة موت، ولا تنام عيون الجبناء “، والقافلة تعني بالحمار صلى الله عليه وسلم.
الصحابي الملقب بسيد القراء
الصحابي الملقب بسيد القراء أبي بن كعب رضي الله عنه، كان من كتبة الوحي، ومن قراء القرآن الكريم، رجع إليهم الصحابة بأمر النبي عليهم صلى الله عليه وسلم، وهو قوله اقرأ القرآن من أربعة؛ من عبد الله بن مسعود وسالم عبد أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل، وكان من الصحابة الذين جمعوا القرآن في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم “وهم معاذ بن جبل أربعة من الأنصار ابن ثابت وأبو زيد رجل الأنصار”، كما يقول أنس رضي الله عنه، وشهد النبي صلى الله عليه وسلم بعلمه في أكثر من حديث منها قوله صلى الله عليه وسلم مخاطب أبي بن، كعب يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله أعظم عندك قال قلت الله ورسوله أعلم. قال يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله أعظم عندك قال قلت {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. [البقرة:255]، قال ضربني على صدري، فقال والله العلم خير لك يا أبا المنذر.
من آخر من مات من الصحابة
وكان آخر صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مات أبو الطفيل، واسمه عامر بن وثيلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني الكناني الحجازي الشيعي،-صلى الله عليه وسلم- وهو مس الركن بالحج ثم يقبل الحاج، عاش حتى سنة 110 هـ، وتوفي بمكة المكرمة على الصحيح من كلام الإمام الذهبي.