في ضوء الحديث حول علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب؛ تجدر الإشارة إلى أنّ الرهاب الاجتماعي يعد من أهم الأمراض النفسية شيوعًا، ويسمى بهذا الاسم لأنّ المصاب به يشعر بارتباك وخجل كبير لدى التفاعل مع الأشخاص ويرجع سبب ذلك لخوفه من حكم الآخرين على تصرفاته وشرح طريقة كلامه، إضافة الى تجنبه للتواصل الاجتماعي والبصري نتيجة لشعوره بالقلق وعدم الراحة النفسية، وفي هذا المقال على موقع المنهاج سيتم الحديث حول علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب، والطرق الطبية لعلاجه وبيان أسبابه وأعراضه وطرق تشخيصه.
علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب والأدوية وأسبابه وعوامل خطر الاصابه به
يشير مصطلح الرهاب الاجتماعي، أو عدم اتزان الإجهاد النفسي الاجتماعي، بأنه خوف الإنسان من عدد محدود من المواقف الاجتماعية التي تحتاج تفاعلًا واختلاطًا مع الآخرين، فالرهاب الاجتماعي يتصف بخوف الإنسان وقلقه من وجهات نظر الآخرين السلبية بحقه، ويعلم الخوف الاجتماعي بأنه من القلاقِل الذائعة بين النّاس، وهو موقف مزمنة لا تختفي أتوماتيكًّا، وإنما تحتاج خضوع الفرد إلى المعالجة، خصوصًا نهج العلاج السلوكي المعرفي الذي يفيد في تحويل طبيعة التفكير لدى الفرد للتغلب على حالة الرهاب الاجتماعي، ويتسم الشخصيات المصابون بتلك الظرف ببعض الصفات في نظر الآخرين، مثل الخجل والهدوء والعصبية والتردد والانطواء والتوتر والانعزال، ولعل المفارقة في ذلك الشأن هو رغبة أولئك الأشخاص في تم عقده صداقات مع الآخرين والاندماج والتفاعل برفقتهم، بيد أن حالة الرهاب الاجتماعي، وما يصاحبه من مظاهر واقترانات الرهبة، يحول دون عملية تحقيق تلك الرغبات.
علاج الرهاب الاجتماعي بالاعشاب
إنّ علاج الرهاب الاجتماعي متمثل فيما يعرف بالعلاج السلوكي والنفسي، والذي يساعد بشكل ملحوظ في إعداد وتدريب الفرد للتناقل مع التفاعلات الاجتماعية وطرد الأفكار والمعتقدات الخاطئة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأعشاب تسهم أيضًا علاج أعراض الرهاب الاجتماعي وتقلل منه، وفي إطار الحديث حول علاج الرهاب الإجتماعي بالأعشاب؛ تجدر الإشارة إلى أنّ البردقوش للرهاب الاجتماعي، حيث يساعد بشكل ملحوظ في دواء الرهبة الاجتماعي والحد من الاضطراب والتوتر وتهدئة الأعصاب، ومن الأعشاب الأخرى التي تساعد في علاج الرهاب الاجتماعي ما يلي
- الكافا تعد من أهم الأعشاب فاعلية في التقليل من الإجهاد النفسي والتوتر وتهدئة الأعصاب، ولكنها قد تسبب في الإصابة بتليف الكبد فيجب استشارة الدكتور المعالج قبل استعمالها.
- الناردين تشارك بشكل ملحوظ في دواء الخجل والخوف بالاعشاب إذ تساند على الراحة والسُّكون والحد من الإجهاد النفسي والقلق ولكن يلزم استشارة الدكتور المعالج قبل استعمالها.
- الثيانين ويتاح بشكل ملحوظ في الشاي الأخضر وعدد محدود من المكملات الغذائية وهو يساعد في علاج الضغط النفسي والتوتر وتهدئة الأعصاب.
- الليمون يعد عصير الليمون أو الليمون نافذًا في تخفيض الدوخة أو الاشمئزاز والتقرف المتعلق بالرهاب. ما عليك إلا قطع الليمون إلى نصفين وشمّه للحصول على السكون خلال نوبة الرهبة.
- الجينسنغ ذاك العشب معلوم بخصائصه المنشطة والاسترخاء ويستعمل على مستوى فضفاض لمداواة الأعصاب.
- جذر فاليريان يمكن استعمالها لمداواة صعوبة النوم، حيث تحتوي على صفات مهدئة للأعصاب والجهاز العصبي المركزي لشخص مهتاج ومن ثم يستعمل كعلاج عشبي نافذ لمداواة الرهبة. طحن 5-6 جذور عشبة الهر لضبط الدواء العشبي. ينبغي استهلاكه 2-3 مرات في اليوم لتخفيض آثار الخوف، ومع ذلك يقتضي على الأمهات الحوامل والمرضعات تجنب استهلاك مسحوق جذر فاليريان.
- اللافندر هو دواء ناجع للرهاب، حيث أنّ له تأثير مهدئ على البدن وله رائحة طيبة، من الممكن أن يساند تدليك زيت اللافندر اليومي في القضاء على نوبة الرهبة، وإنّ أفضل كيفية لتخفيف الضغط هي بواسطة إضافة قطرات من زيت اللافندر إلى ماء الاغتسال للاسترخاء.
- الكافا وهو عشب منتشر يستعمل في دواء وتهدئة السقماء العقليين، يريح الذهن دون إعاقة الوضوح العقلي للمرضى. استهلاك عشب الكافا متكرر كل يومًا يضيف إلى معدّل التسامح الذي يعين في قلل الداء، الكمية المحددة اليومية القياسية من الكافا هي 250 ملغ.
- زهرة العاطفة زهرة العاطفة هي مستخلص عشبي جيد يعزز عمل الجهاز العصبي والدماغ ويعمل على حماية وحفظ المستخدمين في توازن صحي. ذاك الدواء الطبيعي جيد في إحكام القبضة على الضغط النفسي والذعر.
ما هو الفرق بين الخوف الاجتماعي ونوبات الذعر
يمزج الكثيرون بين الرهاب الاجتماعي وبين نوبات الذعر، إذ إنّ الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي لا يُصابون بنوبات الزعر إنما بنوبات من الإجهاد النفسي، لأن نوبات الرعب تجعل المصاب يحس كأنه يُعاني من نوبة قلبية أو إشكالية صحية أخرى، فيما أنّ المصاب بالرهاب الاجتماعي على يقين بأنه يحس بالقلق لاغير وليس بالذعر أو بالنوبة القلبية، ومن الواضح أن الجرحى بنوبات الزعر يترددون على الأزمات والمستشفيات في بَعض الأحيان لاعتقادهم أنهم مصابون بنوبة قلبية، في حين لا يحدث ذلك الأمر غالبًا لدى الذين أصيبوا بالرهاب الاجتماعي.