نبذة عن مؤسس الدولة السعودية الثالثة، من الأمور التي يبحث عنها الكثير من المهتمين بتاريخ السعودية، لذلك فهو مهتم بذكر لمحة تاريخية عن الدولة السعودية الثالثة ومؤسسها وعاصمتها. قصة نهاية هذه الدولة.
الدولة السعودية الثالثة
بادئ ذي بدء، وقبل الخوض في ذكر مؤسس الدولة السعودية الثالثة، لا بد من الحديث عن هذه الدولة، وهي الدولة الوريثة لخلافة الدولتين السعودية الأولى والثانية. كما عُرفت هذه الدولة بإمارة الرياض وإمارة نجد والأحساء، واستمرت في التوسع إلى نجد، ثم سميت بمملكة الحجاز ونجد وملحقاتها.
نبذة عن مؤسس الدولة السعودية الثالثة
مؤسس الدولة السعودية الثالثة هو الملك عبد العزيز آل سعود، الذي أنشأها في الخامس من شوال عام ألف وثلاثمائة وتسعة عشر هجرية، الموافق الخامس عشر من يناير من عام ألف وتسعمائة واثنين م. . الدولة السعودية الثالثة هي وريثة الدولتين السعودية الأولى والثانية. هي الدولة السعودية الحديثة التي تعرف بالسعودية، حيث ذهب الأمير عبد العزيز إلى الرياض من الكويت حيث كان يقيم، بعد أن طلب الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن الإذن، ذهب إلى الرياض لمحاولة استولى عليها ببعض القوات، فدخلها فجأة، وحاصرها بعد أربعة أشهر. وانسحب من هذه المحاولة نتيجة هزيمة الشيخ مبارك ومن معه في الصريف، فانسحب عائداً من الكويت، علماً أن أهل الرياض سيردّون على عودة حكم آل سعود. عاد إلى الكويت وعاش مع والده هناك وجلس يخطط لدخول الرياض، حتى نجح في معركة القصر في قصر المصمك، وكان على ستين رجلاً الاستيلاء على السلطة في الرياض، التي أقسم أهلها للأمير عبد العزيز على الفور. وانتقلت النبأ إلى ابن متعب الذي غضب وقرر العودة إلى حائل ليجمع العسكر ويتوج ويتوج وانتقل إلى الرياض، لكن استعداداته استغرقت عدة أشهر، وهكذا حصل عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود على فرصة ليأخذ خطوته الأولى في استعادة حكم أجداده، وتوحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية، وبالتالي بدء الدولة السعودية الثالثة.
عاصمة الدولة السعودية الثالثة
كما أن الخوض في بيان معلومات عن مؤسس الدولة السعودية الثالثة يدفع إلى ذكر عاصمة هذه الدولة، حيث كانت الرياض عاصمة الدولة السعودية الثالثة على عكس الدولتين السابقتين.
نهاية الدولة السعودية الثالثة
وتجدر الإشارة إلى أن الدولة السعودية الثالثة لم تسقط ولم تنته، بل استمرت حتى يومنا هذا. الدولة السعودية الثالثة من الأسس والأنظمة.
مراحل توحيد السعودية
معلومات عن مؤسس الدولة السعودية الثالثة، عبد العزيز آل سعود، بعد نجاح مهمته في استعادة الرياض والقضاء على حكم عجلان فيها، بدأت مراحل توحيد البلاد في إطار دولة سعودية حديثة
- بدأ الأمير عبد العزيز يوجه أنظاره إلى مناطق جنوب الرياض، حيث قرر تأمين خطوطه الدفاعية، لشن هجوم على عدوه ابن راشد. وعليه أن يعيد جميع دول جنوب الرياض إلى الدولة السعودية الثالثة، وبالتالي زيادة حجم الدولة السعودية وزيادة أتباعها، وقوة اقتصادها وكيانها وسيادتها.
- ثم اتجه عبد العزيز بن عبد الرحمن شمال الرياض لإبعاد قوة ونفوذ ابن راشد عن المناطق التي وحدها. اندلعت معارك بين قوات عبد العزيز آل سعود وقوات ابن راشد، كان النصر فيها حليفًا للأمير عبد الرحمن، وبدأت الدولة السعودية تتوسع تدريجياً. حيث وحد الأمير عبد العزيز شمال وجنوب الرياض خلال عامين فقط من دخول الرياض، مما يشير إلى أن ولاء تلك المناطق يعود إلى آل سعود بالكامل.
- بعد ذلك وجه انتباهه إلى نجد في الغرب واستطاع أن يدرجها في حكمه. ثم أرسل إلى والده عبد الرحمن لاستدعائه من الكويت، ولم يقبل عبد الرحمن أن يتنازل ابنه عن الإمارة له. بل هو الذي جمع الناس والعلماء وأعلن تنازله عن الحكم لابنه عبد العزيز، وتم البيعة. عبد العزيز آل سعود الذي أزعج عدوه عبد العزيز الراشد فخرج مع قواته من حائل ليبدأ سلسلة من المعارك والأحداث كانت نتيجتها هزيمة ابن راشد وضم المناطق واحدة بعد آخر.
- إلى أن قتل ابن راشد وانسحب العثمانيون، انحسر نفوذ آل راشد تمامًا وتوسعت أسرة آل سعود في شبه الجزيرة العربية.
- حتى عقد مؤتمر في الرياض حضره العلماء والرؤساء، وقرروا أن يأخذ الأمير عبد العزيز لقب سلطان، فكان لقب سلطان نجد قائمًا حتى الإعلان عن إنشاء السعودية في السعودية. سنة ألف وتسعمائة واثنان وثلاثون م.