ما قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض ، عالقة في أذهان من يعيشون في السعودية، ووقعت نتيجة الإرهاب الوحشي في حي الوشم بالعاصمة الرياض، استشهدت في تفجير الرياض، وأبرز الأحداث التي حدثت في هذا القصف الغادر.
حول تفجيرات وشم الرياض
ووقعت تفجيرات انتحارية في العاصمة الرياض في 21 أبريل / نيسان 2004 وأعلنت كتائب الحرمين التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية، نفذ التفجير انتحاري يدعى عبد العزيز المديش، بسيارة مفخخة تحمل 1200 كيلوغرام من المتفجرات، لاستهداف مبنى إدارة الأمن العام، وفي حي الوشم بالرياض الذي يضم الإدارة العامة للمرور وقيادة قوات الطوارئ الخاصة، أدى هذا الانفجار الوحشي إلى إصابة أكثر من 148 شخصًا، ومقتل 5 أشخاص وفتاتين.
ما قصة وجدان التي ماتت في تفجير الرياض
في صباح يوم 11/4/2004، قبل سبعة عشر عامًا، استهدف القصف الغاشم حي الوشم الذي تعيش فيه الطفلة وجدان الكندري، التي كانت جالسة وتلعب في منزلها الواقع بالقرب من مبنى الأمن، حيث كانت تتلاعب بطيورها ببراءة، لكن غدر الإرهاب أودى بحياتها. أودى الانفجار بحياتها بعد أن سقطت جدران المنزل الخرسانية على الفتاة الصغيرة منهية حياتها.
تفاصيل تعليقات والدي الفتاة
وقال والد وجدان، “ناصر محمد كنيدري”، معربًا عن أسفه لوفاة ابنته “كنت في المنزل، وقد تحطمت أجزائه بسبب شدة الانفجار.
بينما ناصر شقيق وجدان قال “كانت الساعة الثانية بعد الظهر وكنت أقف أمام منزلنا بينما كانت أختي خلف جدار المنزل تلعب بالطيور التي تحبها، وشقيقي الصغير عبد عزيز (سنتان ونصف) كانت قريبة منها، وكان كل شيء طبيعيًا حتى وقع الانفجار الكبير. مع تحطم كل شيء حولي، غطى الدخان الكثيف المكان، ومن شدة الانفجار سقط جدار المنزل على (وجدان) وهي تحمل طيورها في يدها “.
من ضحايا تفجير الوشم عام 2004
تذوق العديد من العائلات في ذلك الوقت مرارة فقدان شخص عزيز وثمين في هذا الانفجار الوحشي، وكان الضحايا من جميع الفئات والجنسيات ومن بين هؤلاء الضحايا ؛ العقيد عبد الرحمن الصالح، والنقيب إبراهيم الدوسري، وموظف حكومي يُدعى إبراهيم المفيريج، وجندي حراسة كان بالقرب من البوابة التي انفجرت أمامها السيارة، وفتاتان بينهم الفتاة وجدان الدوسري. كينداري.