ما حكم اكل الاضحية كاملة، من الأحكام والقضايا الفقهية الهامة التي يجب على كل مسلم أن يعرف بها الرأي الصحيح للشريعة حتى لا يقع المسلم في حرمة الشرع لجهله بالحكم والشريعة. رأي. يتحدث عن أكل الذبيحة كاملة، والتصدق الكامل على تقسيم الأضحية في الإسلام.

ما حكم اكل الاضحية كاملة

وعلى رأي العلماء لا يجوز أكل كل الأضحية في الإسلام، بل يتصدق من يضحي ببعض الأضاحي ولو كانت صغيرة. قال تعالى في سورة الحاج وسافر الجنوب فكل منها وأطعم الغانا ومن عرفها كذلك سخرناها لعلكم شاكرين} والآية تدل على نصير من وجوب الصدقة من ذبيحة الجسد، مقتنعا بذلك. الفقر الذي لا يسأل عن السائل الفقير، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسلمون في السنة الصحيحة يأكلون من الأضحية، وينقذون منها، ويؤدون الزكاة، كما ورد في الصحيح. للإمام مسلم يا رسول الله هل يأخذ الناس الماء من ضحاياه، ويصنعون أكوابهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قالوا ناهيك عن أكل لحم الضحايا بعد ثلاثة أيام.

حكم التضحية كاملة

الزكاة واجبة على المسلم، فيلزمه الصدقة من لحومها ولو قليلاً. قال الإمام النووي رحمه الله لأن المراد مرافقة الفقير، هكذا إذا أكل الجميع، فعليه أن يضمن ما يسميه. وأما إعطائها كاملة وعدم ترك شيء منها لنفسه، فيجوز ترك شيء لنفسه، لأن بعض السلف ذكروا أن المسلم يجب أن يأكل من الأضحية، حتى اختلفوا مع أكثر من غيرهم. ورأى العلماء أن أكل ذبيحة النحر مستحب لا بواجب، قال النووي “أكلهم مستحب ولا ينبغي، وهذا مذهب وعقيدة جميع العلماء، ولكن ما ورد عن بعض من السلف التي أمرت بأكلها، وظاهر هذا الحديث في الأمر بالأكل، بقوله تعالى {كلوا منه}، وعقد الجمهور هذا الأمر على الرثاء أو الإباحة.

  • قال المضاوي (وإن أكل منها كله، يدخل في أقلها صدقة).
  • قال البهوتي (إذا لم يتصدق بشيء منه، فإنه يدخل في أقل ما يقع عليه الاسم كالعقية).

حكم التصدق من الأضحية

اختلف أئمة الإسلام في مسألة حكم الزكاة من الأضحية. وأعطوا الصدقات “. قال الإمام النووي – وهو من المذهب الشافعي – في شرحه لهذا الحديث “هذا بيان بوقف النهي عن حفظه لأكثر من ثلاثة، وأمر بالصدقة والأمر، لتناول الطعام ومنهم، ويستحب أن يكون معظمهم، قالوا وأقل كماله أن يأكل الثلث، ويتصدق بالثلث، ويعطي الثلث كهدايا. بينما يعتقد الحنفية والمالكية أن الصدقة مع بعض الأضاحي مستحبة في الإسلام، والله تعالى أعلم.

كيفية تقسيم الذبيحة

تقسم الأضحية حسب السنة النبوية المباركة إلى ثلاثة أقسام، وهي قسم للفقير المحتاج، وقسم للصدقة أو الهبة، وقسم للطعام، وبهذا التقسيم يكون المسلم قد نفذ الأمر. قال تعالى {تأكلوا منها وأطعموا من رضوا ومن يتألم، هكذا أخضعناها لكم حتى تستطيعوا، مع العلم أنه لا يجوز لمن يضحى أن يبيع أي جزء من الأضاحي، والله أعلم.