ما حكم الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل، حيث يقضي الحجاج الليل هناك بعد ابتعادهم عن عرفات، ثم يؤدون صلاة المغرب والعشاء معاً ويقصرون ويجمعون الحصى فيها لرمي الحجارة بمنى ويقيم الحجاج فيها حتى في صباح اليوم التالي، فهو مهتم بالحديث عن حكم ترك مزدلفة بعد منتصف الليل، وعن أسماء مزدلفة، وعن حكم المبيت بمزدلفة، وعن صلاة المغرب والعشاء بمزدلفة.

ما حكم الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل

يجوز الخروج من مزدلفة بعد منتصف الليل. لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – منح الرخص للمرأة والضعيف ومن معهم في ذلك. أما الأقوياء الذين ليس لهم عائلات، فالأولى لهم عدم التسرع، وصلاة الفجر في مزدلفة، والوقوف فيها، وزيادة ذكر الله والدعاء ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – فعل ذلك، فقال خذ مني المناسك، كما يجوز الإسراع في رمي الجمرات قبل الفجر، لأن أم سلمة رضي الله عنها ألقت الجمرة قبل الفجر، ثم خرجت وسكبت، ولم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفى ذلك، فهل فهذا يدل على الجواز، وأنه لا حرج في ذلك، وللتيسير والتيسير للحاج، ولا سيما الضعيف منه.

أسماء مزدلفة

هناك أسماء كثيرة لمزدلفة، وسنفصل بينها على النحو التالي/

مزدلفة

يقال التقدم إليه، والإعجاب به، والإعجاب به. أي قريب منها، والقريب منها قربها، ومزدلفة مكان في مكة، وسبب تسمية مزدلفة/

  • لأنهم يقتربون من منى، ويقترب الزدلاف، ومنه قول العلي {وتقترب الجنة إلى الصالحين}.
  • لأن الناس يجتمعون بها، والاجتماع هو الزدلاف، ومنه قول العلي

المعاصر الحرم

  • سمى الله مزدلفة الموقع المقدس. قال تعالى إذا أفضتم من عرفات، فذكر الله عند النصب المقدس وأذكره كأنك هدى به إلى الضالين}، والنصب المذكور في القرآن هو كله مزدلفة، وجمهورها وناسها. قال إن أصحاب المفسرين يتحدثون ويمشون.

جمع

دعا الرسول – صلى الله عليه وسلم – مزدلفة، فقال وقفت هنا وجمعهم كلهم ​​قائمون. الحكمة في دعوة مزدلفة لأنها تجمع بين الصلاتين. لأنهم يلتقون به ويتعاطفون مع الله. أي أنهم يقتربون منه بالوقوف فيه.

ما حكم المبيت بمزدلفة

والمبيت بمزدلفة من واجبات الحج، وهو قول الجمهور، والمالكيين، والشافعيون في الراجح، والحنابلة. قال الطائي رضي الله عنه أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمزدلفة لما خرج للصلاة فقلت يا رسول الله.، جئت من جبل منخفض. لدي الحج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى دفعنا، فقام بعرفة قبل الليل أو النهار، أكمل حجّه وتوضأ. حديث جابر رضي الله عنه (حتى أتى بمزدلفة حيث صلى المغرب والعشاء بآذان واحد وإقامتين ولم يسبح بينهما إطلاقاً. وأقام ثم ركب القصوة حتى أتى المشعر الحرم.

حكم من فاته الإقامة الإجبارية بمزدلفة

من فاته المبيت المفروض في مزدلفة صح حجه وعليه دم إلا إذا تركه لعذر فلا شيء عليه باتفاق المذاهب الأربعة الحنفية، المالكية. والشافعية والحنابلة ودليل وجوب الدم، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال “من نسي أو ترك شيئًا مثل النعناع فليسفك دما”، والدليل على سقوط الدم على من ترك المبيت في مزدلفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح للرعاة ترك المبيت، لحديث عاصم بن عدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أرخص ما يرعى الإبل في البيت خارج منى، وأن العباس بن عبد. طلب المطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمضي ليلة بمكة ليالي منى، لسقايته، أذن له.

صلاة المغرب والعشاء في مزدلفة

ويسن للحاج الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في وقت لاحق بمزدلفة، وهذا قول الجمهور المالكية في المشهور، والشافعيون، والحنابلة. قال (جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين غروب الشمس والعشاء بجمع كل منهما بإقامة، ولم يمجد بينهما، ولا بعد كل منهما) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه المغرب والعشاء في مزدلفة.

فهو يجمع بين المغرب والعشاء بآذان واحد وإقامتين، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة، قاله ظفر والطحاوي من المذهب الحنفي، وعبد الملك ابن آل. مجشون من المذهب المالكي، وابن المنذر وابن حزم وابن القيم والشوكاني والشنقيطي وابن باز وابن عثيمين عن جابر. رضي الله عنه “جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مزدلفة، وصلى المغرب والعشاء بآذان واحد وإقامتين، ولم يسبح بينهما إطلاقا. هو صلى الله عليه وسلم من عرفات حتى كان بين الناس فيبول ثم يتوضأ ولا يتوضأ. ركب، ولما جاء إلى مزدلفة نزل وتوضأ وتوضأ على أكمل وجه، ثم أقيمت صلاة العشاء وصلى المغرب، ثم ركب كل واحد بعقله في بيته، ثم أقيمت الصلاة. صلى ولا يصلي بينهما.