متى يبدأ الزوال في يوم عرفة ، من الأسئلة الشائعة بين المسلمين يوم عرفة ؛ لما جاء به من أحكام في هذا اليوم العظيم، وهو أعظم الأيام العشر الأولى من ذي الحجة، التي جعلها الله تعالى أعظم أيام الدنيا، لذلك، يجب أن يعرف المسلم عن هذا اليوم، المعلومة العظيمة، وهذا ما سنساعدك به هنا في هذا المقال من، سنبين لك وقت الوفاة ووقت الوقوف في عرفات حسب ما نقل من أهل العلم.
متى يبدأ الزوال في يوم عرفة
يبدأ وقت الذروة في أي يوم، بما في ذلك يوم عرفة، حيث تمر الشمس من وسط السماء باتجاه الغرب، وفي هذا الوقت يبدأ وقت صلاة الظهر الواجبة، حيث يكون وقت صلاة الظهر، يبدأ بزوال الشمس. الجانب الشرقي، وبحسب التقويم الصادر عن السعودية، فإن ساعة الظهر ووقت صلاة الظهر هي بالضبط (1227) مساءً.
والجدير بالذكر أن الضوابط التي أوضحها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هي ما نعتمد عليه في تحديد أوقات الصلاة، من حيث البداية والنهاية، وذلك لصلاحية هذه الضوابط في كل زمان ومكان، ولكي يتمكن كل مسلم من التعرف عليها وإدراكها والاستدلال عليها. أما التقويمات الموضوعة فهي وسيلة تسهل معرفة الضوابط التي وضعها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم والعمل بما تتطلبه، يجب على المسلم أن يعتمد على الضوابط التي وضعها المشرع، ولا حرج في ذلك إذا استند إليها بما أعانه على معرفته من التقويمات التي توفرها الجهات المتخصصة والموثوقة بعلم وأمانة.
متى يبدأ وقت التوقف عند عرفات
يبدأ يوم عرفات من فجر اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ثم يمتد اليوم إلى الفجر الحقيقي ليوم عيد الأضحى، أي يوم النحر، وبالنسبة للحاج ينتهي وقت الوقوف بعرفات مع بزوغ فجر يوم النحر.
- الحنفية والشافعية رأوا أن الوقوف بعرفات أول مرة بزوال الشمس يوم عرفة.
- – المالكيون رأوا أن وقت الوقوف بعرفات هو الليل، وأما الوقوف في النهار فهو واجب يجب تركه عمدًا دون عذر بالدم.
- الحنابلة رأوا أن وقت الوقوف يوم عرفات من فجر يوم عرفة، ويمتد إلى فجر يوم النحر، وفي غير الحاج ينتهي يوم عرفات بالنسبة له. عند غروب الشمس في التاسع من ذي الحجة.
لماذا سمي يوم عرفات بهذا الاسم
وقال العلماء إن تسمية جبل عرفة بهذا الاسم جاءت من العادة، أي العطر، فقد قال الله سبحانه وتعالى في أهل الجنة “أطلعهم عليها”، [محمد:6] ومن جوانب التفسير أن معناه الخير لهم، وقال بعضهم سميت عرفة ؛ لأن آدم عليه السلام نزل في الهند، ونزلت حواء أمنا صلى الله عليه وسلم في جدة، فالتقيا بعرفات وتعارفا، فسميت بعرفات، ويقول آخرون إنه لا يوجد دليل على دلالة واضحة وصحيحة على سبب تسمية عرفة.
كما قال البعض “القبضة التي أخذها الله تعالى من الأرض ؛ ليخلق منه أبونا آدم، اختلط بعرفات “. كما تميل الروح إلى ما خلقت منه، ويشتاق الجسد إلى الشيء الذي خُلقت منه، ولا دليل على ذلك أيضًا، حتى لو قبله العقل.