ما حكم التضحية بالانثى ، أي الأنثى كالشاة أو البقرة، فهي مسألة فقهية مهمة من المسائل المتعلقة بموضوع الأضحية، وكثرة التساؤل عنها مع اقتراب موعد العيد، الأضحى، وهو أول يوم من الأضحية من كل عام، وفي هذه المقالة سيوفر معلومات كافية عن حكم ذبح الأنثى، وفي ذبح عجل من البقر، من شروط النحر في الإسلام، سيتم ذكره بالكامل.
ما حكم التضحية بالانثى
وقد اعتبر العلماء أنه يجوز للمسلم أن يضحي بالحيوان إذا توافرت فيه شروط النحر، أي إذا كان من الحيوان خالي من العيوب، وهو من السن المعتبرة شرعاً، ولا فرق في الأضحية التي تتحقق هذه الشروط، سواء كانت أنثى أو ذكرا، عن الإمام النووي – رحمه الله – أنه قال “شرط الذبيحة المقبولة أن تكون من البهائم، وهي الإبل والبقر والغنم، والإبل بأنواعها بأنواعها، من الأبقار، وجميع أنواع الضأن، بما في ذلك الأغنام والماعز وأنواعها، ويكفي فقط الماشية، الوحش وحماره وغيرهما بلا نزاع، وهل الذكر والأنثى من كل ذلك، ولا خلاف بيننا على شيء من هذا “، والله تعالى أعلم.
هل تجوز التضحية بالعجل
فالذبح العجل جائز شرعا ؛ لأن العجل هو ذكر من البقر، والبقرة من الدواب التي يجوز للمسلم أن يذبحها، وكان صلى الله عليه وسلم يذبح الذبيحة من الغنم والبقر ؛ لأن الذبيحة أفضل، والله تعالى أعلم.
أهم شروط النحر
هناك مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية حتى تكون صحيحة ومقبولة عند المسلم، وهذه الشروط هي
- يجب أن تكون الأضحية من الحيوان، أي من الإبل، أو البقر، أو الماعز، أو الضأن.
- أن يكون سن النحر بحسب الشريعة الإسلامية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا تذبحوا إلا العجوز، إلا إذا كان ذلك صعبًا عليك”.، ثم ذبحوا قطعة من الماعز “.
- أن تكون الأضحية خالية من أي عيب أو مرض أو عيوب مماثلة تمنع أجزائها.
- وتذبح الأضحية وقت الذبح أو النحر وهو الوقت الذي يبدأ من فجر يوم النحر وهو العاشر من شهر ذي الحجة من كل عام وينتهي بغروب الشمس. من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة من كل سنة هجرية.
- أن ينوي المسلم قبل أن يذبح أضحيته، وأنه يذبحها بالشرح طريقة الشرعية في ذبح الأضحية.
- ولا بد من الإشارة إلى أنه لا فرق بين الأضحية ذكرا أو أنثى، فلا حرج على المسلم إذا ضحى بذكر أو أنثى.