ما حكم شراء الاضحية بالدين ، وهي من أهم الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يعرف بها الرأي الشرعي الصحيح حتى لا يقع في حرج أو خطأ بسبب جهله بالحكم، هذه مسألة عقائدية سيتم تقديمها بالتفصيل الكامل في هذه المقالة.
مفهوم الأضحية في الإسلام
تعرف الأضحية بأنها الشعير من شعائر الدين الحنيف، وهو أن المسلم يذبح ذبيحة من الماشية في وقت النحر المنصوص عليه في الشريعة الإسلامية، والتي تبدأ – في معظم الأقوال – من يوم النحر في العاشر، من ذي الحجة من كل عام وينتهي في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والحج هو آخر يوم من أيام التشريق، والندي في الإسلام سنة مؤكدة كما جاء في المذهب الشافعي والحنبلي والمالكي، قال (ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين ذي قرنين فذبحهما بيديه وولد وكبر ووضع قدمه على رجليه)، والله عليم.
ما حكم شراء الاضحية بالدين
شراء الهدي بالدين مع التأكد من قدرته على سداد الدين جائز كما ذكر الشيخ ابن باز رحمه الله، ولكن الهدي في الإسلام في أغلب الأقوال سنة مؤكدة وليست كذلك واجبة، وهي سنة لمن يقدر على إخراجها، وقد نقل عن الإمام النووي أنه قال وهي سنة مؤكدة في حق المذيب، ولا تجب عليه. وهذا ما قاله أكثر العلماء، عدم التضحية وعدم الاقتراض بالدين على التضحية، وإن كان من ضحى بضحية تتوافر فيها شروط النحر، ومن المال الحلال، فإن أضحيته مقبولة، والله تعالى، حتى لو اقترض ثمنها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
معنى القدرة المادية في الذبيحة
والمقصود بالقدرة المادية المذكورة في شروط النحر أن المسلم يتكفل بمصاريف يومه ونفقات أهله ومن يعولهم، وأكثر من إنفاقه ما يكفي لشراء الأضحية.